البارت 157 :

1.1K 16 0
                                    


لمحت ايجه بيت المنزل مفتوحا فقرت الهرب ودفعت الشاهد وقالت

ايجه : لا أقبل لا أقبل

ثم ركضت هاربه من البيت فركض ورائها أحمد

ظلت ايجه تركض وأحمد ورائها حتي خرجت للطريق الرئيسي

وتفاجأها أنوار تلك السيارة لتقف مكانها مستسلمة لواقعها المرير

فصدمتها السيارة بقوة كرد فعل طبيعي للسرعه العاليه التي كانت تسير بها هذه السيارة

أما احمد فقد وقف مكانه بل وتراجع للوراء

أما صاحب السيارة فقد أوقفها ونزل راكضا لضحيته

طلب الاسعاف وظل بجانبها حتي وصلت وحين رفعها رجال الاسعاف

وجد الرجل الذ صدمها هاتفها بعيدا فأمسكة وذهب لسيارته ليتتبع الاسعاف

وفي الشفي دخلت ايجه لغرفة العمليات

فنظر الرجل للهاتف و فتحه واتصل بأخر رقم اتصلت به

كمال :ايجه حبيبتي اهدئي أنا في الطريق

الرجل : عفوا ولكن صاحبه هذا الهاتف اصيبت في حادث

هنا اوقف كمال السيارة بسرعه

كمال وعيونه تدمع : مستحييييييييل مستحييييييييل ان تتركني ايجه لا يمكن أن تكون هذه هي النهايه

كمال بصوت مخنوق : اي مشفي يا سيد من فضلك

أخبره الرجل بمكان المشفي ثم استجمع نفسه وعاد للقيادة مره اخري

في اسطنبول وصل ياغيز المطار في سيارة الشركة المخصصة للعملاء

وكانت معه هازان في السيارة ولكنها التزمت الصمت طوال الطريق غير آبيه لنظراته المستفزة والداله علي الانتصار

استقبلا الوفد ثم اصطحبوهم الي الفندق واطمئنوا انهم ارتاحوا في غرفهم

وأمر ياغيز السائق بالعودة للشركة مرة أخري ليأخذ ياغيز سيارته

هازان : الله الله ليوصلني اولا ثم يعود بك للشركة لقد تاخر الوقت

ياغيز وهو يضع سبابته علي فمه ويشير لها : شششششششششش

فهمت هازان ما يريده فصمتت

وصل كمال للمشفي ودخل مسرعا للاستقبال وسال عن الفتاه التي اصيبت في حادث منذ قليل فأخبروه انها لازالت في غرفة العمليات

لم يكن كمال يعرف حالتها ولذلك قرر أن يخبر هازان لتاتي لان هذا الواجب عليه فعله

ولكنه ما ان أمسك الهاتف ليطلب هازان تذكر انهيارها حين توفت والدتها

فقرر ان يتصل بياغيز ليكون معها

اتصل كما بياغيز الذي كان قد وصل للشركة وطلب من رجال الأمن احضار سيارته

ظهر رقم كمال علي هاتف ياغيز كرقم مجهول

ياغيز : من هذا

ثم رد ياغيز : الو

كمال : ياغيز أنا كمال

ياغيز : ياغيز متي أصبحنا متقاربين هكذا

كمال : ياغيز احضر هازان الأن لمشفي ___ في سكاريا

ياغيز بخوف : ماذا حدث لايجه

كمال : تعرضت لحادث سيارة منذ قليل

ياغيز : صوتك لا يقول انه حادث عادي

في هذه اللحظة خرج الطبيب ليربت علي كتف كمال قائلا

الطبيب : ادعوا لها يابني

هنا سقط الهاتف من كلاهما ياغيز وكمال في آن واحد

أحلام محطمة 2Where stories live. Discover now