البارت 108 :

1.3K 17 0
                                    


في اسطنبول وصل كمال وانتظر الطبيب حتي يخرج من معاينه عثمان

خرج الطبيب فقابلة كمال بلهفة وخوف

كمال : كيف حال جدي ايها الطبيب

الطبيب : لن اخدعك الحالة رجة جدا مع تقدم العمر فقلبه لم يتحمل الصدمات

كمال : ارجوك ارجوك افعل كل ما بوسعك وان احتاج الأمر ننقله

الطبيب : ان شاء الله ان مر اليوم وهو بخير لن نحتاج لهذا الشيئ

كمال : اشكرك

الطبيب : بالسلامة له

وصل حازم وسأل عن بيت احمد شامكران فأرشدوه الناس كان حازم سيدخل بحراسه ولكن اتصال ياغيز اوقفه

ياغيز : ابي انتظرني انا سأتي لا تفعل شيئ قبل قدومي أرجوك

حازم : حسنا

ظل حازم في السيارة ينتظر انتقضي النهار وحل المساء ليحمل الكثير

كانت هازان علي حالها تذرف دموعا من عينها ودما من يدها وقدمها وتدعو الله ان يلطف بحالها

رأي حازم ضيوفا يدخلون وشيخا

انقبض قلب حازم واتصل بياغيز

حازم بغضب : ياغيز أين أنت

ياغيز : قريبا منك انتظرني تبقي القليل وسأصل

نزل حازم من السيارة فلم يعد يتحمل ثم رأي سيارة ياغيز فركض اليه

حازم بغضب : اين كنت رأيت شيخا ربما سيكون كتب الكتاب علي يد شيخ

ياغيز : لا تخف ابي كل شيئ سيحل

كان احمد جالسا مع الرجال فأشار لفضيلة أن تفتح فذهبت لتفتح الباب

فضيلة : تفضل من انت

دخل ياغيز وبعده حازم ورجال

فضيلة : من تكونون

حازم : انتظري ستعرفين

كان في هذا الوقت احمد يضع يده في يد يافوز لكتب الكتاب

فقال أحمد : زوجتك ابنتي

ولكن قاطعه ياغيز قائلا

ياغيز : لا يجوز هذا الزواج

نظر له أحمد بغضب وقال

احمد : من انت يا فتي وكيف دخلت هنا وبأي حق توقف هذا الزواج

ياغيز : بحق أنني زوج العروس

أحلام محطمة 2Where stories live. Discover now