البارت 154:

1.1K 16 0
                                    


وبالفعل عادت هازان للبيت وتحدثت مع مصطفي ليبقيا اليوم بالبيت فقد خافت من ياغيز وانه قد ينفذ ما قاله

في سكاريا كانت ايجه في غرفتها حين دخل عليها ابيها

فقامت ووقفت في مكانها

أحمد : مسا الخير يا ابنتي الجميله

نظرت له ايجه بترقب ولم تتحدث ثم نظرت للارض

أحمد : حسنا انتي ابقي صامته كما انتي واسمعيني جيدا

الضيوف الذين اتوا بالأمس لم يكونوا قادمين للتعزية بل لخطبتك

رفعت ايجه رأسها لتتواجه عينها المصدومه بعين ابيها الباردة

أحمد : نعم نعم سمعتي بشكل صحيح

أه يا فتاتي كم كبرتي وأصبحتي جميله وسأزفك غدا بيدي هاتين لزوجك

هزت ايجه رأسها يمينا ويسارا فهي لا تصدق ما يقول

أما أحمد فقد هجم عليها وأمسكها من شعرها ووضعها أرضا وجثي بجانبها وقال

أحمد : أنتي ماذا ظننتي هل أنا سامحت تلك العاهرة وسامرر لكي قلة تربيتك معي ومغادرتك معهم حين طلبوا

أو تحديكي لي عند المقبرة

هل أخبر بالمفاجأة الكبري ياغيز كان هنا حين ماتت أمك بل ماتت بين أحضانها وهي توصيه عليكم وتدعوا له

كانت ايجه تبكي فقط لان ما توقعته وما كانت خائفة منه حدث

أحمد : ولا تحاولين الهروب فقد اغلقت كل الشبابيك ومن الان وحت الغد هذا الباب سيغلق عليكي ولكن بيدي أناااااااااااااا

ثم تركها وأخذ المفتاح وأغلق الباب من الخارج

أما ايجه فظلت تبكي بل وانهارت بالبكاء ثم تذكرت هاتف والدتها

فقامت لتبحث عنه بالغرفة ولكن للأسف فلكي تخفيه من أبيها خبئته في المطبخ

فظلت تفكر فيما ستفعل وهل ستسطيع النجاه من هذا

والأهم أنا قررت ألا تقبل بهذه الزيجه وان دفعت حياتها ثمنا لذلك

وأنا ستصون وتحفظ العهد الذي بينها وبين كمال لأخر نفس لها في الحياه

أحلام محطمة 2Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora