أحلام محطمة 2

البارت 101 :

يُقال أن الأب هو أول حبيب في حياة الفتاه وان كان لها أخا قالوا ان الأخ هو اول صديق مقرب لها

فحين سئلت فتاه من أول حبيب لكي

قالت أبي

قالو : هل لديك اخ

قالت : وأبي أخا لي

قالوا وأول صديق لكي هل تتذكريه

قالت : نعم هو أبي

قالو من تضحين بنفسك لأجله

قالت : أبي

قالو من تتركين كل شيئ للبقاء معه

قالت : أبي

قالو باستهزاء وان قلنا من امك

قالت : ابي

دهشوا حينئذ من جوابها وجديتها وفي الأخير اتبهوا لدمعتها الكبوته وحين سألوا عنها

أنا فتاه يتمية الأم ماتت أمها منذ ولادتها ولا أخوان لها فكان أبوها كل شيئ لها الأب والأم والأخ والخال والعم وكل شيئ

فعزروها وقالو لنسأل غيرها

فسألوا اخري نفس الاسئله وكان الجواب ثابت : أبييييييييييييي

احتاروا كثيرا وذهب للاباء ليسألوهم

ماذا تفعلون لفتياتكم قالوا : نحبهم نكون لهن أمراء فيكونوا اميراتنا

وهل تليقن بهن غير ذلك

عاملوا بناتكم أميرات لكي تجبروا ازواجهن علي نفس الشيئ

كونوا لهن حبيبا وأخا وصديقا

كونوا سندا يتكئون عليه وقت ضعفهم يكونن لكم حصن تختبئون فيه وقت الشدة.

فلاش باك قبل يومين :

في سكاريا /

كان أحمد يرتب متجره حين مر به جميل

جميل : سيد أحمد كيف حالك

أحمد : بخير سيد جميل انت كف حالك

جميل : بخير سلمت أها بالمناسبة مبروك زواج هازان لم نكن نعلم بهذا

أحمد باندهاش: كيف لم أفهم

جميل : ما الذي لم تفهمه كنت في اسطنبول أنا وزوجتي ورأينها هي وزوجها عند الساحل

ليبعد الله العين عنهم كانوا في غاية السعادة فرحنا لها كثيرا

متي كبرت هذة الفتاه وتزوجت وكونت عائله

اشتعلت عيني أحمد من الغضب وجمع قبضة ولكنه سرعان ما تمالك نفسه أمام جميل

أحمد : أها فهمت والله يا جميل لا اعرف عنها شيئ فقد ضيعت عنوانها ورقم هاتفها

أين رأيتها بالضبط أخبرني

جميل : عند الساحل في منطقة بيبك

أحمد : شكرا جميل لقد أرسلك الله له كنت سأموت قلقا عليها