البارت 151 :

1.1K 11 0
                                    


في المساء وعلي الساحل عان كمال جالسا يفكر فيما سيفعل

ثم قام وركض الي سيارته وانطلق بها الي حيث يريد

علي الجانب الأخر لمحت ايجه هاتف والدتها فأخذته وحاولت تتصل لتطمئن علي كمال ولكن الهاتف كان قد انتهي شحنه فوضعته علي الشاحن بعيدا عن عين والدها

فهذا الهاتف هو المنقذ الوحيد لها الأن

ثم سمعت صوت الباب يفتح فركضت للأعلي الي غرفتها وأغلقت الباب عليها

دخل أحمد وهو يقول : تفضلوا تفضلوا أشكر لكم سعيكم

دخل ضيوفه ثم استأذن منهم وقام لينادي ايجه

صعد الي غرفتها ودق الباب وقال

أحمد : انزلي الأن واعدي القهوة للضيوف بدلا أن يعدوها هم علي روحك

ثم تركها ونزل بعد قليل خرجت ايجه من الغرفة

ثم نزلت للمطبخ وأعدت القوة ووضعتها علي الطاولة ثم غادرت بسرعه الي غرفتها وأغلقت الباب عليها بالمفتاح

أحمد لنفسه : ههههههه اهربي اهربي لنري من سينقذك

مر اليوم وفي الصباح استعدت هازان وكمال في آن واحد للذهاب للشركة حتي انهما وصلا في نفس الوقت

صعدت هازان لمكتبها مباشرة وكذلك كمال

وما ان رأتها سيفدا اتصلت بياغيز وأخبرته بمجيئها فابتسم ياغيز وأغلق

مرت ثلاثة ساعات وقرر ياغيز ان يرتاح من عمله بالمرور الي هازان

خرج ياغيز من مكتبه وذهب باتجاه مكتب هازان ليجد ما لم يكن يتوقعه

ظل ياغيز واقفا مكانه وكأن شللا قد أصاب قدميه فلا يستطيع التقدم

فما الذي رأه ياغيز قد يسبب له هذا الشعور المخيف ؟

أحلام محطمة 2Where stories live. Discover now