البارت 103 :

1.5K 20 0
                                    


هازان : ب ب بابا

احمد باستهزاء : أها جيد انكي لازلتي تتذكريني

ابتعلت هازان ريقها وظلت صامته

أحمد : دون أحداث أي صوت ستأتين معي الأن

هازان بخوف : الي اين

احمد : الي سكاريا

هازان : لماذا

أحمد : لتتحاسبين علي فعلتك

هازان بتوتر وخوف : أنا لم أفعل شيئ

لذلك لن أأتي معك

أحمد وهو يقترب منها ويميل بأذنه ناحيتها

أحمد : ماذا ماذا قلتي لم أسمعك

استجمعت هازان نفسها وقالت

هازان : لن أأتي

رفع حينها أحمد يدة وصفعها بكل قوته صفعه أطاحت بها أرضا

صرخت حينها هازان فقد تضاعفت عليها الألام فلم تكفي دموعها التي تنهر كالشلال لتعبر عما بداخلها فجائت هذه الصرخة كتعبير عما تعانيه من

ألم الصفعه والزجاح الذي اخترق فخذها وكف يدها

ألم الاهانه أمام الجميع

ألم الضعف أمام أبا ظالما ليس كباقي الأباء

أبا لايمكنها التباهي به أمام الجميع كباقي الأباء

سحبها بعدها أحمد من شعرها فكسر جرات اللأزهار التي بجانب مكتبها

صرخ الموظفون وحاول أحدهم منعه فدفعه بقوة

اتصلت سيفدا برجال الأمن واستدعتهم واتصلت بهاتف حازم ولكنه مغلق

اتصلت علي ياغيز فلم يرد فقد كان يضع هاتفه علي الوضع الصامت

ثم افلتت هازان من يدة وحاولت الركض ولكن ألم قدمها كان اقوي فركضت حتي نصف الطابق وبعدها تعثرت في الطاولة الزجاجية التي تنتصف الطابق بزهريتها

وصل اليها أحمد فدفع الطاولة واسقطها أرضا قتحطمت ثم انحني لهازان فرفعها من شعرها وضم يدها خلف ظهرها بيديه ونزل بها

فصرخ فيهم أحمد : لا أحد يتدخل أنا ابوها افعل فيها ما أريده

وقفت سيفدا أمامه وأمسكت بيده اليسري

سيفدا : الأب لا يفعل هذا بإبنته اتركها

أحمد : انتي محقه ابنه كهذة واجب علي أن اتركها ولكن هذا الذي طلبها للزواج يمنعني

سيفدا : أنت مجرم وحش اتركها اتركها الفتاه مجروحة وتنزف

ثم دفع سيفد علي الأخري بقوة فإرتطمت رأسها بالأرض وفقدت وعيها

هازان صارخة: سيفداااااااااااااااااااااااااا

كانت هازان تبكي بحرقه وتشهق من شدة البكاء

هازان : لماذا تفعل ارجوك اتركني ارجوك انت لم تفعل اي شيئ لي منذ وعيت علي هذه الدنيا

ااركني وشأني وليكن هذا او وأخر طلب أطلبه منك

احمد : ومن اسكتي ايتها العاهرة هربتي من البيت و بعتي نفسك وتطلبين أن اتركك

عليكي ان تصلين حمدا لله لانني سأتركك حيه ولكني لن أجعل واحدة مثلك تدنس بيتي

سأزوجك ليافوز وستكونين خادمة له طيلة حياتك لانه قبل بفتاه مثلك

كان يتحدث وهو يدفعا لتسير فنزلا السلالم للأسفل غير مهتما لدمائها التي ملئت المكان

موظفة الاستقبال : ماذا تفعل ايها المجنون

ثم نظرت لهازان وقالت : اسفه هازان خدعني وقال انه أبيكي

أحمد : انا لا اكذب يا فتاه انا بالفعل ابوها واقوم بتربيتها اليس هذا واجبي

كان يتحدث وهو يحدق فيها وعيناه محمره من شدة الغضب فخافت فتاو الاستقبال وترجعت للخلف

هازان : اقتلني ارحم من ان تزوجني قسرا

أحمد : معني ذلك الموت سيكون رحمة لك

هازان : في الحالتين سأموت أرجوك ان كنت تحمل لي ذرة حب كأبنه لك اتركني ارجوك

أحمد : سأتركك في بيت زوجك ايتها العروس

قالها وهويدفعها للسيارة ويغلق الباب ورائها

أحلام محطمة 2Where stories live. Discover now