البارت 102 :

1.6K 18 0
                                    




غادر جميل وبعدها أغلق أحمد دكانه بسرعه وركض للبيت دخل وهو ينادي

أحمد : فضيلة فضيلة يا أمراه

جاءت فضيلة مسرعه

فضيلة : ماذا حدث

أحمد : جهزي لي حقيبتي سأذهب الي اسطنبول

فضيلة : خيرا لماذا

أحمد : طرأ لي عملا عاجلا

فضيلة : اي عمل

أحمد بغضب : فضيييييييييييييييييييله افعلي ما امرتك به واحضري مفاتيح السيارة سأذهب بها هيااااااااااااااااا

فضيلة بخوف : أمرك أمرك

ثم ركضت تجهز له الحقيبة وتحضر له مفاتيح سيارته أما هو فقد دخل المخزن الملحق بالبيت وبحث في خزانه حديدية كان يغلقها بمفتاح ولا يعطيه لاحد

أخرج منها سلاحه وعاد للصالون أخذ من فضيلة الحقيبة وركض لياخذ سيارته ويسافر

وصل لاسطنبول بعد فتره وذهب عند ساحل منطقة بيبك

وظل يراقب ذهابا وايابا طيلة اليومين وهويسيير بسيارته ببطئ حتي لمح هازان أثناء تواجدها في المطعم وحين كانت تحادث كمال وبعدما اغلقت معه ضمها عثمان وقبل رأسها

حينها كانت هازان تمزح مع كمال فقبل عثمان رأسها متمنيا بقاء تلك الابتسامة

علي وجهها ولكن ما فهمه أحمد أن عثمان هو زوج هازان

لم يرد أحمد أن يهاجمها فقد كانت هناك دورية شرطة تمر فخاف وقرر أن يراقبها حتي تكون بمفردها

وظل يراقبها فرأها أثناء ذهابها للشركة وبعده خروجها مع حازم وياغيز وحراسة حازم

فقرر أن يظل مراقبا لها فراها طيلة اليوم وكان كالظل لها ولكنها لم تلاحظة

وفي اليوم التالي ذهب للشركة مبكرا فدخل وسأل موظفة الإستقبال

أحمد : مرحبا

موظفة الاستقبال : مرحبا بك كيف اساعدك

أحمد : اريد أن أقابل السيدة هازان من فضلك

الموظفة : هل تعرف لقبها

أحمد : هازان شامكران

الموظفة : أها السيدة هازان ولكن أنت من تكون

احمد : أنا والدها وأردت مفاجئتها

الموظفة : أها أهلا بك مكتبها يقع في الطابق الثالث

أحمد : شكرا لكي وأرجوكي لا تخبريها أنني جئت أريد مفاجئتها

الموظفه : حسنا أهلا بك مرة أخري

أحمد : شكرا لكي

ثم صعد بسرعة وبدأ يفقد التحكم في اعصابه وظل واقفا ينظر للشباك ويداه خلف ظهرة

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن