الفصل الثالث والعشرون: مثلَ فراشة.
"أنا من قتل سوإن وليس يونقي"
ذلك ما نطقَ بهِ تايهيونق ليحصل على انتباه جميع من كان يجلسُ على تِلك المائدة.
لم يتحدث أحدهم منتظرينَ شرحاً مفصلاً من تايهيونق على ما قالهُ ولكنه هو كذلك لم يتحدث لذا قرر اخيراً جيمين سؤالة
"تايهيونق؟، هل أنتَ بخير؟ اعني ما الذي تقولهُ بشكلٍ مفاجئ من العدم!"
" أخبرتك انا من قتل سوإن لما علي شرح ذلك؟ أيصعب عليك استيعاب ذلك لهذة الدرجة جيميني؟"
قال تايهيونق لينضم لمائدتهم بإبتسامة.
بدأ القلق يعتلي ملامح جونقكوك بالفعل فقد حرِصَ لوقتٍ طويل على الحفاظِ على سلامةِ تايهيونق وسِره وهاهو كالأحمق يفشيهِ أمام الجميع لذا ما أن قرر الكلام كان جين قد حثَ نامجون -الذي اعتقد انهُ مجرد حديث مراهقين قادم من تاهيونق كالعادة- بالحديث ليقطع نامجون حديث جونقكوك قبل ان يبدأ به قائلاً:
"تعلم أنهُ سيصعبُ تصديقك كيم تايهيونق دونَ أي دليل، رغمَ أنَ لديك سوابق على غبائك الشديد"
"تايهيونق اعتقد أن عليك التوقف عن المُزاح الأن دعنا نتناول عشاء الليلةَ بهدوء، أرجوك..."
نطقَ جونقكوك اخيراً محاولاً تهدئةَ صديقهِ الهائج ولكن جاءهُ الرد من تايهيونق بقوة مما جعلهُ يطبق شفتيهِ بعضها بالبعض
"لا يمكنك لعب دور اللطيف جونقكوك بعد الأن فقد كنتَ مساعداً جيداً لي لذا فالتكمل مساعدتك بصمتك لأنك مزعجٌ واللعنة"
لينهضَ تاهيونق من كرسيهَ مجدداً ليختفي لدقائق بالقبو حيث يتسكع معضم أوقاته ليخرجَ بِبرطمان ليضيفهُ على الماءدةِ أمامهُ حيث كان يجلس ليقول بينما يلعب بسبابتهِ على غطاء البرطمان:
"لطالما أحببتُ التماثيل الشمعية كما تعلمون فقد نشأت بين والدين يملكان متحف شمعي، ولكن في مرحلةٍ ما تخلى عني والدين لأنهمما فقط لم يتحملا كونهما فاشلين وأن نحت الشمع ليبدو كالبشر ممل ولا يبدو جميلاً إطلاقاً لذا اقترحتُ لهما استخدام بشرٍ حقيقيين فسيبدون اجملَ وأكثر احترافيه وايضاً يمكننا الحفاظ على جمالهم للأبد!"
"لطالما علمتُ أنك مختلٌ تايهيونق ولكن لم اعلم أنك ستتمادى كثيراً لتسرق أصبع احدهم لتحتفظ بهِ في هذا السائل الغريب المقرف..."
نطقَ جيمين اخيراً مجدداً بعد أن اعتلت ملامح الإشتمئزاز مما يرى.
"انه ليس -أصبع احدهم- فقط أنهُ يخص عزيزتنا سوإن، تعلمون لطالما اظهرت اهتمامي بمدى جمال يديها ومثاليتها ولكن وللأسف لم استطع الحصول سوى على اصبعٍ لها قبل أن تُحرق بطلب من سوهيون -لسببٍ سأتطرق لهو لاحقاً- لذا اعد مؤخرتك الغاضبة كيم نامجون فقد اتصلت بالشرطةِ بالفعل لذا فقط استمعوا كيف انتهى المطاف بمساهمةِ الجميع بقتل سوإن العزيزة"
