حلت السنه الجديده اخيراً لتبدأ
حلتها بأجمل شيء وهو موسم تفتح الزهور
واستيقاظ الحيوانات من سباتها الطويل
الرَبيع.
کان نائماً سعيداً بـ تحلُمه عنها يتمنى لو
انه يبقى في حلمه للأبد مستعدٌ
لترك هذه الحياه ومافيها فقط ليعيش معها مجدداً.
لم يطل الوقت حتى اصبح يراها في تلك السيارة، شظايا الزجاج قد ملأت وجهها
جزء من سيارتها قد اشتعل بالفعل، وبعض الماره يحاولون اخراجها وهو لايزال
متسمراً في مكانه.
استيقظ من حلمهِ على صوت ضكاتهما العاليه
رغمَ انهما في الاسفل إلى انه لايزال
يمسعها بوضوح ويكاد صوتهما ان يخرق طبلتا اذنيه.
استحم وغير ثيابه لـ ينزل لهما ولكن قبل
ان يخطوا اي خطوةٍ على السُلم
توقف واقترب من السور لـ يراقبهُما
يـ لعبان بالماء والصابون في الدور السفلي
بأكمله!.
"سأقضي عليك الان وللأبد!"
قالت لتخرجَ سيف من بنطالها.
"هه لا يمكنك ذلك فـ تقنية السراب المُتعدد خاصتي لن تسمحَ لك بمعرفة اي واحد هو جونقكوك الحقيقي"
قال هو الاخر ليُعيد تثبيت شعار قريه كونوها على جبينه.
كانا الاثنان مُندمجان بـ لعبتهما التي كانت تضُم جميع شخصيات الانميات؟.
ظلَ نامجون يراقبهما وهو يشعر بالسوء اتجاه حالتهما السيئه هذه فقد كانا مريضان بحق في نظره.
كانت فترة الظهيره ستنتهي بالفعل وهذان
لايزالان يلعبان لولا ان سوهيون اتت
وقامت بـ معاتبتهما.
اعادا كُل قطعه من الاثاث في مكانها وصعدا
لـ يغتسِلا.
اردت بنطالاً قصيراً وقميصاً خفيف بِما
ان الجو اصبح لطيفاً الأن.
توجهت للمرآه لترا شكلها وتمتدحَ نفسها
بِبعض الكلمات وتخرج من
غرفتها اخيراً.
ذهبت إلى غرفة نامجون لـ تستعيرَ كتاباً
او بالأصح تسرقه فـ هيا لم تستأذن
منهُ حتى.
اخذت كتابها وذهبت لـ تقرأه في غرفة
المعيشه مع البقيه.
استغربَ وجودها الهادئ معهم لـ ينتبهَ
على الكتاب الذي بين يديها
"هل هذا"
"ألم تمل من اخباري ان لا ألمس اغراضك مع انك تعلم انني سأخذها !"
قالت مقاطعةً حديثه.
نزلَ جونقكوك من الأعلى
ليُحدث من في غرفة المعيشه من السُلم قائلاً
"انا ذاهب لشراء بعض الاغراض المهمه
برفقة جين هل تريدون شيئاً؟"
