السادسُ والعشرون مِن مَارس.
صباحٌ مشرق لطيف كالعادةِ في فصل الربيع فِي إلسان.
- ريي ! ايتها العجوز الشمطاء ، الغبيه ، الصعلوكه ، القصيره ! ما الذي فعلتهِ
بِ كتابي !.
- لما تصرخُ علي ! لقد سقط من دون قصدٍ مني في حوض الأسماك ! اردتُ تجفيفهُ
بِ مجفف الشعر ولكن ومن دون علمٍ
مني اصبحت اوراقه هكذا
عليك شكري فقط حاولت اعادتهُ لما كان عليه!.
أمسكَ نامجون بِ ذقنها لينظر بغضبٍ تام لها لعينيها مباشرةً بينما هيَ كانت
تدعي ان لا يتشوهه وجهها.
- كييم نامجوننيي ~ كيف يبدو قميصك علي؟ صحيح اخذتُ حاسبك
الليلةَ الماضيه وَ من دون قصد سكبتُ
الماء عليه واعطيتهُ لأحد اصدقائي ليقوم
بتصليحه! ، عليك شُكري انا ايضاً!.
'سأكافئكَ ب علبتين من حليب الفراوله يا مُنقذي!'
قالت ري مُحدثةً نفسها فور سماعها
لصوتِ تايهيونق.
أفلتَ نامجون وجهه ري ليزفر الهواء بغضب
"ما قصةُ الماء معكما؟"
تسائل نامجون، ليبدأ بالمشي نحو تايهيونق بينما يرفع أكمامَ قميصه مِما
اخاف ذلك تايهيونق ليبدأ بالركض في الطابق بجنون بينما يلاحقهُ نامجون كالأحمق.
"ري ، امسكيه ! "
رمى تايهيونق قميص نامجون الأسود المفضل له لِ ري ل تُمسك بهِ
لتكمل الركض نزولاً للأسفل من السُلم.
"امم اجل ، اربع غرف بِ سريرين ، لا سأدفع عند قدومي"
نظرَ جين لخلفه ليرى ما مصدر ذلك الازعاج الذي لم يسمح له بالتحدث جيداً
وكأنه جالسٌ في حضانةِ اطفال.
"كيم سوكجين ابتتعدد عن الطريق !"
صرخت هي
ابتعدَ جين بدورهِ عن الطريق بسرعةٍ متفاجأ من الذي يحدث معهم
وما فاجأهُ اكثر سقوط ري على وجهها مباشرةً
" هذا مؤلم ، مؤلم اكثر من رؤية دونقهي صغيري متألماً "
رفعت رأسها لتمسك بأنفها الذي بدأ بالنزيف وتنهضَ لدورةِ المياه بينما تصارع
دموعها لكِ لا تنزل امامهم
وكأنهم لا يعلمون انها ستفعل؟.
" هه ، نامجون لا اعتقد انك سَ تستطيع ارتداء هذا القميص في رحلتنا"
قال تايهيونق بينما يبتسم.
