III.

3.6K 251 51
                                    

خرجا من السيارة لتذهب وتبدأ بالقفز في كُل مكان كالأطفال بينما تجرهُ معها "نامجوناه~، هيا لما انت مُمل هكذا"

"انا لست مُملاً انا فقط رجل عاقل لا يقوم باللعب كالأطفال مثُلك" قال لها متفاخراً بنفسه.

تركت يده وابتعدت عنه بضعَ خطوات "انن انا رجل عاقل ، امم لنرى رأيي شوقا ربما سيأتي للعب معي" انهت كلامها بأبتسامه لتمشي متوجهتاً ل شوقا.

امسك بيدها من الخلف ليحضُنها قائلاً "هي ولما تذهبين اليه انا حَبيبك وليس هو"

"ولكنني احب شوقا اكثـ..".

ولم تكُمل جملتها حتى تلاشت من امامهُ ويستيقظ من نومهِ بسبب صوتٍ خرقَ طبلة اُذنيه "نامجوننن ، هيا هيا استيقظ"

فتحَ عينيه على مصرعهما ليقول لها دون ان يرفع رأسه عن المخده "اخرجي من غُرفتي، ألم ينبهك الاخرين على ان لا توقظيني وايضاً بهذه الطريقه هل انتي.."

"ياه انت توقف هل انت معلم او ما شابه فأنت تتحدث كثيراً مثلهم، هل ستسيقظ ام استخدم تقنيتي الخاصه التي جعلت شوقا يستيقظ بسرعه؟~" قالت بينما تجهز مسدس ماء هذه المره.

"لما لا تعودين لوالديك ايتها الغبيه لتريحيني؟" قال وهو يضع وسادتهُ على اذنه.

"لقد ماتا لذا لا مكان لي هُناك، اذاً لن تستيقظ؟"

رفعَ غطاءهُ ليجلس على طرف السرير "ياالاهي ارجوك اجعلها تموت".

وقفت مصدومه فور جلوسه على السرير "ن..نامجون، هل انت متعمد لتنام بدون قميص لكِ اراك" قالت لتظل محدقتاً بعضلاتِ بطنه.

"جدياً ولما اريدك ان ترينني عارياً ، انتي من طلب مني الاستيقاظ قلت لك ان تذهبي ، لذا يبدو انك انتي التي تُريد رؤيتي هكذا صحيح؟".

لم تنطق بحرفٍ واحد ولكنها في النهايه رشت على وجههِ من مسدس الماء ، ليمسح وجهه بيده وهو يحاول ان يهدأ لكِ لا يضربها "ما الذي فعلتيه بحق الجحيم؟"

"اساعدك بغسل وجهك" قالت لترش مرة اخرى عليه.

نهض من سريرهِ لِيمسك بيدها والمسدس الصغير واقترب من وجهها ليقول "من تعتقدين نفسك لتفعلي هذا بي؟ ، هل تريدين ان ابرحك ضرباً ام اعيدك للشارع حيث تنتمين"

"نامجون انت قريب اكثر من اللازم ابتعد لكِ نستطيع التحدث" قالت تبتسم ببلاهه.

رُغم انها قالت له ان يبتعد إلى انه اقترب اكثر وقال "لما؟ لا تُريدين ان اسرق قبلتك الاولى من فارس احلامك؟".

Like a butterfly - btsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن