طعم العشق

البارت 27

فجأة صرخ سنان قائلا" خااالي "
استيقظ كل من هازان و ياغيز و قد شعرا بالخجل بسبب سنان ..
ياغيز: صباح الخير
هازان: صباح الخير ، سنان لقد استيقظت مبكرا
سنان: لقد ذهبت إلى غرفتك و لم أجدك فجأة رايتكما نائمين في الحديقة، ألم تبردا
ياغيز: لا بالعكس لقد كان نوما رائعا يا عزيزي و نظر إليها فاحمر وجهها خجلا.. طلب ياغيز منها أن تحضر نفسها مع سنان للذهاب إلى المحكمة .. تناولو فطورهم و ذهبوا .. لم يكن سنان يعلم بالأمر إلى أن وصلو
سنان: لما أتينا إلى المحكمة خالي؟
ياغيز: انظر يا عزيزي اليوم المحكمة ستقرر أين تعيش يا عندي او عند عمتك فرح؟
سنان: يصرخ لماذا؟
هازان: اصلا لا تقلق سياخذك خالك
سنا: حقا
ياغيز: أتمنى ذلك
وصل مارت و مراد و فرح مع جان .. دخلو إلى القاعة و بعد مرور 20 دقيقة و عندما قرر الحاكم اعطاء القرار، نطق محامي فرح" سيدي ، لدي ملف يجب أن تراه"
الحاكم: تفضل
قام محامي فرح بإخراج صورة ملف الاسهم و قال للحاكم أن ياغيز يسعى إلى أسهم المرحومين و لا يسعى لتوفير جو عائلي لسنان، وقتها لم يستطع ياغيز الكلام فكيف لحق ذلك الملف إلى فرح و من قام بتصويره ... أعلن الحاكم الوصاية المؤقتة لفرح فرحا جان كثيرا، أما سنان لم يصدق وأصبح يبكي فاتت فرح و ااخذته دون أن تهتم لياغيز. . لم يشعر ياغيز باي شيء ركب في السيارة و طلب من هازان المجيء معه، أما مارت و مراد فذهبا إلى الشركة و هما محبطين.

كان ياغيز يقود بسرعة جنونية، هازان قد خافت جدا فتلك السرعة ذكرتها بالحادث الذي وقع لها مع دينيز فوضعت يديها على اذنيها و أصبحت تقول" توقف توقف"، نظر ياغيز إليها فخاف إذ حدث شيء لها فتوقف عند مكان جميل يطل على المضيق و قام بانزالها

ياغيز: هازان هل أنت بخير
هازان: أأنا بخير فقط لدي فوبيا من السرعة
ياغيز: يا ليتك أخبرتني
هازان: لقد حزنت كثيرا من أجل سنان
من سرب الملف في رأيك
ياغيز: لا أعرف و لكن عندما أجده ساريه
ساريه يومه
ضلا يراقبان المضيق و علامات الحسرة على وجوههم إلى أن قال ياغيز : هازان أريد منك إكمال العمل معي
هازان:ماذا؟
ياغيز: كما سمعتي ، انا لن أتخلى عنك .. من فضلك اقبلي عرضي
هازان: تبسمت .. حسنا موافقة
ياغيز: أشكرك كثيرا.. هيا لنذهب الآن
قام ياغيز بإيصال هازان إلى بيتها و هو ذهب إلى الشركة و قد أعلن حالة الطوارئ بسبب تسريب الملف .. في نفس الوقت كان جان يحتفل في شركته أما فرح فذهبت للمنزل مع سنان
فرح: نعم عزيزي سنان انظر هذه غرفتك.. هل أعجبتك
سنان: جميلة
كانت تقف جنب فرح شابة و امرأة كبير السن
فرح : انظر هذه الآنسة ميليس هي مربيتك الجديدة و سامية هانم المسؤولة عن طعامك و نومك
سنان: هل اخذتهما أيضا من المحكمة
فرح: لا يا عزيزي.. اصلا انت و لم آخذك من المحكمة انت أمانة أخي .. انظر سأذهب الآن هل تريد شيئا آخر
سنان: نعم أريد تلفاز
نظرت فرح للسامية هانم و لكن أخبرتها أن التلفاز مضر له فقام سنان يبكي و يصرخ إلى أن احضروه له
---------------------------------
في الجامعة كانت ايجة تنتظر خادم فرح ليعطيها مالها .. إلى ان أتى و أعطاها المال فاخذتهم و ذهبت لشراء هدايا لعائلتها. .. كانت هازان مع ياسمين و فضيلة أخبرتهم بما حدث و معاناة سنان تعاطف الكل معه إلى انا جاءت ايجة حاملة أكياس كبيرة .. قامت الفتيات بفتحها ثم سألت فضيلة ايجة عن المال فكذبت و قالت أنه راتبها الأول .. و عندما أنهوا طعام العشاء ذهبت فضيلة للنوم و ايجة كذلك أما ياسمين فطلبت من هازان أن تأخذ هاتف ايجة خلصة ليروا حبيبها الجديد .. عندما فتحت هازان الهاتف صدمت بوجود صورة الملف هناك