طعم العشق

البارت 23

بينما يتناول الثلاثة العشاء ، نطق سنان قائلا: خالي هل تعلم أن الطبيب قال لي أنني لن أحتاج العكزات مجددا
ياغيز: أجل لقد أخبرني و فرحت كثيرا
سنان: و أنت هازان هل فرحت
هازان: طبعا سافرح يا عزيزي
سنان: هازان بالمناسبة عندما طلب مني الطبيب الخروج مع الممرضة سمعتك تتحدثين مع طبيب و قال لك اذا أكملت عنادك لن تستطيعي المشي
تلعثمت هازان و بدأت بالسعال أما ياغيز فرأى هازان و نظر إليها نظرة غير مفهومة ثم تذكر الأدوية
ياغيز: هازان هل أنت مريضة؟؟!!
هازان: لا انا بخير و الحمد لله ، سنان لقد فهمت خطأ لقد كان يتكلم في الهاتف أنت لم تره جيدا انا كنت اسأله عن موعد لصديقتي
سنان: الحمد لله
بقي ياغيز ينظر إلى هازان إلى اعاده سنان عن طريق كلامه ثم حكى له عن فرح لم يعجبه ياغيز الأمر فقال: سنان و هازان في المرة القادمة عندما تريدان الذهاب إلى مكان سارسل لكما السائق أما اذا كنتما تريدان التجوال فأنا ساخذكما حسنا
سنان: اووف حسنا
هازان: حسنا
قامت هازان و حملت الصحون أما ياغيز فأخذ سنان إلى النوم..... تحدثت هازان مع ياسمين و أخبرتها أن فضيلة رجعت ، لذلك قررت الذهاب إلى بيتها غدا
بينما الجميع نائم استيقظت هازان لشرب الماء
ياغيز: يبدو أنك لم تستطيعي النوم
هازان: آآآآآآه ياز بيك
ياغيز: يفاش لماذا ارتعبت ، سوف توقظين سنان الآن
هازان : عفوا و لكنك اخفتني
ياغيز: تلك الادوي. ............
بدأ سنان في البكاء و هو نائم لقد رأى والديه في منامه، صعد ياغيز و هازان كذلك إليه
سنان: هازااان انا أريد أمي واااااع
هازان: حسنا يا عزيزي حسنا
سنان: خالي تعال وااااع
ياغيز: انا هنا سانام بجانبك
بدأت هازان في البكاء فخرجت و ذهبت إلى غرفتها لقد تأثرت كثيرا ... حل الصباح استيقظ ياغيز و سنان أيضا لكن هازان لم تستيقظ

ضل ياغيز و سنان ينتظران استيقاظ هازان.. مرت نصف ساعة ولكن لا .. قلق ياغيز كثيرا فذهب إلى غرفته .. دق الباب لكن دون جدوى ففتحه ولم يجد أحد فنزل مسرعا إلى أن سمع سنان يناديه

دخلت هازان إلى المطبخ و معها أكياس فقد ذهبت لشراء فطائر و مستلزمات تحتاجها للبيت
طلب ياغيز من سنان إحضار لعبته من غرفته ثم نظر إلى هازان
ياغيز و هو يصرخ: أين كنت من الصباح الباكر هاا أين كنت
هازان: الله الله لماذا تصرخ؟ ذهبت لشراء أشياء أحتاجها. ... اصلا مادخلك؟
ياغيز: خفت؟ تمام.. خفت؟ عندما استيقظت ضننت أنك نائمة فانتظرت نصف ساعة كاملة ولكن لا .. ذهبت لغرفتك خفت خشية إصابتك بمكروه. .. خفت (وهو يصرخ)
لم تفهم هازان اي شيء . خافت من نبرته ثم عندما كانت ستتحدث ، جاء سنان و قال لها لكي تعد الفطور ..... بعدما اعدت هازان الفطور و توجه الجميع للاكل.. كان الهدوء كبيير الى ان تكلم سنان
سنان : هازان هل تعلمين أن خالي بارع في تقبييل النساء
كانت هازان تشرب الماء وقتها إلى أن تلعثمت أما ياغيز نظر إلى سنان و أصبح وجهه أحمر بسبب الخجل
هازان: ماذا؟!!
سنان: لقد رأيت إحدى المرات في هاتف أمي فيديو لخالي و هو يقبل فتاة و بدأ الجميع في التصفيق .. ثم نظر إلى ياغيز و فهم نفسه ... أما هازان فكانت ستموت من الخجل و الضحك في نفس الوقت ... بعد مرور ساعة
جلس سنان يشاهد التلفاز فذهب ياغيز للتحدث مع هازان
ياغيز: هناك محكمة
هازان : عفوا؟ لم أفهم
ياغيز: تلك المرأة عمة سنان قدمت طلبا للمحكمة من أجل وصايته.... لكنها مع الأسف من أجل الأسهم فقط
هازان : و كيف علمت؟ بلكي هي حقا تريد العناية بسنان فهو ابن أخيها .. انا لا افهمكم ابدا أنتم الأغنياء. . مشاكلكم أكثر من أموالكم. .. ففي النهاية تعتبر فرح هانم كذلك قطعة منه
ياغيز: أنت لن تفهمي يا هازان اي شيء... المهم انا سأذهب إلى الشركة لاحضر ملف مهم سيأتي صديقي مراد لرؤية سنان.. قومي بضيافته لو سمحتي.. لن أتأخر
هازان: حسنا