البارت الأخير للقصة

3.1K 63 10
                                    

لم تعرف هازان ما ستقول هازان فلقد صدمتها معرفة ياغيز بالماضي
ياغيز: هازان!! انظري لقد عانيتي كثيرا بسببي انا أعلم و لكن لماذا لا تنسي؟!؟ أقولها مرارا و تكرارا انسيي
هازان: انا سأذهب!!
امسكها ياغيز من ذراعها: لن تذهبي !!
بدأت هازان تضربه : ابتعد انا سأذهب ابتعد!! اللعنة عليك و اللعنة على اليوم الذي التقيت به مارت و اليوم الذي تعرفت به عليك ثم بدأت بالبكاء
حاول ياغيز تاهدئتها و قد أفلح بذلك
بقيت هازان تبكي بصمت و قد خارت قواها فقام ياغيز بحملها و إدخالها لغرفتهما و وضعها على سريرهما
كان جان في الشقة ينتظر هازان لكنها تأخرت عنه
جان: اوووف أين ذهبت هذه الفتاة ! يجب ان أخرج و أبحث عن سلاح
حمل جان معطفه و خرج من الشقة متوجها لإحضار سلاح ينفذ به خطته لقتل فرح
نامت هازان قليلا ثم استيقظت فوجدت أنه قد حل الظلام .. اشتمت رائحة شواء فنزلت للأسفل لترى ما يحدث و كانت المفاجأة .. الجميع موجود كليمنس جينك ياسمين مراد والدها سيفينش و حتى دينيز أخ ياسمين كذلك
توجهت هازان بسرعة نحو دينيز و احتظنته بقوة
دينيز بضحك: يافاش! ببطء .. لقد خنقتني
هازان ببكاء: انا .. انا.. لقد اشتقت لك كثييرا
دينيز: و انا كذلك يا عزيزتي .. كيف حالك
هازان: بخير! و انت
دينيز بتبسم: أصبحت أفضل
دينيز الصغيرة: امييي! هل تعلمين انا اسمي و اسم هذا الأخ مثل بعض
هازان بضحك: اعرف
دينيز الصغيرة: اييييه و كيف ستفرقان بيننا!!
بدأ الجميع بالضحك حتى هازان
ياغيز: هذا ليس مشكلا فهناك اسامي دلع يا عزيزتي
ياغيز: هيا فلنتناول الطعام لقد جعت
سلمت هازان على البقية و بدؤوا يتناولون الطعام
هازان بهمس لياغيز: متى قمت بتحضير كل هذا؟!!؟
ياغيز: عندما كنت نائمة !! أردت أن نحضى بطعام عشاء عائلي
هازان بتبسم: فكرة جميلة
ياغيز: عرفت أنها ستعجبك
سهر أفراد العائلة مع بعضهم البعض و لعب الأطفال كثيرااا إلى ان تعبوا .. نهضت كليمنس و جينك أول
كليمنس: نحن سنذهب الآن يا عزيزتي !
هازان: ابقوا قليلا
جينك: لا حقا لقد تعبنا اليوم ! نشكركم على هذه الحفلة الجميلةة
ياغيز: العفو
احتضنت هازان كليمنس : وداعا يا عزيزتي
كليمنس بمزاح: اي وداع يا هازان! سنلتقي صباحا
هازان بابتسامة: تمام !
ثم نهضت ياسمين و مراد و اطفالهما و كذلك احتضنتهم هازان ثم ودعت دينيز و حازم كذلك
قام ياغيز بحمل سنان و دينيز إلى غرفهما .. أما هازان فصعدت إلى غرفتها و تكلمت مع جان بالرسائل
جان: و اخيرا تذكرتني!
هازان: غدا سينتهي الأمر!!
جان: غدا صباحا سنلتقي
هازان: أجل غدا صباحا!!
دخل ياغيز إلى الغرفة فوجدها جالسة على السرير و تتأمل السماء من النافذة الكبيرة
ياغيز: هازان!؟ هل انت بخير؟
هازان بابتسامة: بخير و انت؟!
ياغيز بضحك: بخير جدا ما دامت زوجتي و ابنتي و عائلتي بخير ... ثم اقترب و جلس بجانبها
ياغيز بابتسامة: هل تعلمين أنني اشتقت لك كثيرا!
هازان: و انا كذلك ! ياز! انا أعلم أنني اتعبتك لكن صدقني كل ما حدث لم أعرف كيف حدث اصلا!
ياغيز: ششش! تمام لا يهم !
هازان و قد احتظنته : انا أحبك و ساضل أحبك إلى الأبد! مهما حدث من متأكدا من حبي تمام !
ياغيز: و انا أحبك .. باغتها بقبلة و قد تجاوبت معه انتهت بهما نائمين محتظنين بعضا بعد معركة طاحنة
حل الصباح
استيقظت هازان و استحمت و ارتدت ملابسها .د كان الصباح مبكراا جدا قامت بكتابة 8 رسائل ووضعتهم داخل درج ملابسها . قبلت ياغيز و دينيز و سنان و اعتذرت من سيفينش و خرجت من المنزل متوجهة نحو مكان التقائها بجان
استيقظت فرح هي الأخرى مبكرا تجهز حقائبها من أجل الهرب من هذا البلد فهي تعرف أن جان سيقتلها عاجلا ام آجلا اذا بقيت هنا .. أرسلت الخادمة للأسفل من أجل تنزيل الحقائب .. أخذت حقيبتها و عندما فتحت الباب صدمت بما رأت
هازان : فرح جم! إلى أين ذاهبة
فرح بخوف: ه!ها! هازان!!
فلاش باك:
عند الساحل:
جان: هل انت متاكدة مما تفعلين!!؟
هازان: كثيرا! و انت
جان: انا لا يفرق معي! لكن انت لديك عائلة
هازان باستهزاء: هل بدأت تشعر ؟!
جان: لماذا هل ظننتني عديم الشعور! صدقيني يا هازان ! من كثرة ماعانيت في هذه الحياة تجمد إحساسي ! أصبحت مثل الروبوت لا أشعر !
هازان: لماذا؟!!
جان: لا تهتمي! انظري الآن! انا أسألك للمرة الأخيرة يا هازان ! هل انت متاكدة ؟ فكري بابنتك و فكري بياغيز .. انا أعلم أنك تريدين الانتقام .. لكن الانتقام نتائجه سلبية او بالأحرى كارثية
هازان ببرود: و انا اقول لك للمرة الأخيرة متاكدة
جان: فلنذهب اذا
هازان : هيا فلنذهب... نهاية الفلاش باك
فرح بخوف: انت انت ماذا تفعلين هنا!
هازان بملامح باردة: اتيت لا فعل ما فعلتي لأمي و اختي!!
فرح بدموع:هازان! لا تفعلي! فكري بياغيز و ابنتك
هازان بضحك و دموع: و انت عندما فعلتي!! هل فكرتي بي؟!
استيقظ ياغيز و شعر بالفزع عندما لم يجد هازان . فنزل للأسفل لعله يجدها بالمطبخ لكنه لم يجدها بحث في كل المنزل لكن لم يجدها .. كان قلبه يخبره بحدوث شيئ سيئ .. لبس ملابسه و خرج بسيارته لعله سيلحقها بالمطار فلقد ظن أنها سترحل ... وصل للمطار و لم يجد أي شيء .. فاتصل بكليمنس لكنها لم تكن مستيقظة . لم يعرف ماذا يفعل
ياغيز: هازاااان!!
صعد جان للأعلى بعدما أغلق على الخادمات
فرح بخوف: جان!
جان: زوجتي العزيزة!!
فرح بخوف: ابتعدا عني لا تقتربا مني أقسم أنني سأتصل بالشرطة
هازان: اتصلي او لا تتصلي لا يهمني!
كان فرح ترتعش بسبب الخوف .. فانتهز جان الفرصة و أخذ الهاتف ..و أمسك بعنقها
هازان: انا لن أفعل لك اي شيء ! اريد شيئا فقط اعتراف!!
فرح: ماذا؟!
فجأة دخلت ايجة للغرفة
ايجة: ماذا يحدث هنا!!؟؟!!
هازان بصدمة: اي! جةة

طعم العشقWhere stories live. Discover now