طعم العشق

البارت 32

  وصل ياغيز إلى عند مارت و طرق الباب ضن مارت انها هازان ففتح و قال" هازان!"
ياغيز: هذ انا.. هل كنت تنتظر هازان؟
مارت: أجل! هيا ادخل
ياغيز في نفسه: فرصة رائعة
وصلت هازان إلى منزل مارت و عند نزولها من التاكسي تفاجأت بجينك قادم يمشي نحوها... فرح جينك لرؤيتها
جينك:أ أه هازان؟!
هازان:جينك بيك؟
جينك: كيف حالك؟ مرت مدة لم أراك فيها
هازان: بخير و انت
جينك: بخير جدا! ايييه ماذا تفعلين هنا؟
هازان:لقد أتيت إلى مارت و انت
جينك:لقد شعرت بالملل في الشركة لهذا أردت العبور عنده و إذ بي اجدك صدفة جميلة... هيا لندخل
هازان: هيا
جلس ياغيز عند الشرفة فرأى هازان مع جينك ....... غضب جدا لأنه ضن أنها أتت معه ... قرع الجرس فنزل مارت ليفتح
مارت:جينك؟!
جينك: مارت كيف حالك؟
مارت: بخير؟ لقد عملت مفاجأة جميلة ...... هوشقالدن هازان
هازان: هوشبولدوك ...يبدو أنه عندك ضيف
مارت: أنه ياغيز في الشرفة
جينك: جميل
صعد الثلاثة و وجدوا ياغيز يحتسي كأس الشاي و واضح عليه الغضب
جينك: اوووه شريك ! كيف حالك؟
نظر ياغيز إلى جينك نظرة نارية و كأنه سياكله
جينك: اوووه خيرا! لماذا تنظر هكذا هل خسرت مناقصة؟ ههههههههه
ياغيز:مرحبا لا انا غاضب قليل بسبب أعمال ...... مرحبا هازان
هازان: مرحبا ... ...
مارت: ماذا اكرمكم
هازان: لا شيء انت تعلم سبب مجيئي مارت
مارت: سنتكلم فيما بعد .. ثم دخلت هازان إلى المطبخ
ياغيز: ماذا يحدث مارت خيرا؟
مارت:لا شيء أردت أن أقدم لها طلب حول ماكولات حفلة ساعملها
ياغيز: و لكن ليس اليوم؟
مارت: لماذا؟!
ياغيز: نادي على هازان لأخبركم
حضرت هازان بعد أن ناداها مارت .. ثم أخبرهم ياغيز عن الحفلة و هو يلعن نفسه لأنه مضطر أن يدعو جينك كذلك
مارت: فكرة جميلة جدا .. حسنا
جينك: فعلت أمرا حسنا ياغيز بهذه الفكرة
نظر ياغيز إلى هازان : و انت؟!
هازان: انا لا أستطيع المجيء! آسفة

  جينك: لماذا يا هازان؟

ياغيز: لماذا؟ ألم تشتاقي لسنان. .. هو اشتاق لكي و قد عملت هذه الحفلة ليراكي فقط
هازان:انا آسفة. . لكن لدي معهد اليوم لقد اهملت دروسي كثيرا
مارت: ألا تستطيعين تأجيلها
هازان: لا مع الأسف
مارت: و الفتيات ؟
هازان: أن لم آتي لن يأتوا
ياغيز: تعالي إذن
هازان: انا آسفة ياغيز بيك! و الآن عن اذنكم سأذهب
نهض جينك و قال: هيا لاوصلك
ياغيز بغضب: لا لن تستطيع لأنني سأتحدث معك
هازان: لا سأذهب وحدي لا تأخر عملك... إلى اللقاء
نزل مارت مع هازان ثم استدارت له
هازان: ماذا تريد مني؟
مارت: للمرة الأخيرة اتوسل إليك أن تخبريني ماذا فعلت ! لو سمحت
هازان: حسنا غدا أنتظر في مقهى إسطنبول الحمراء و سوف تتلقى الأجوبة
مارت: شكرا هازان حقا شكرا لك .....
خرجت هازان و توجهت إلى المعهد. ..... قامت بحضور الدرس ثم التقت مع حازم بيك الذي سألها عن والدتها و عن أحوالها دردشت معه قليلا ثم خرجت متوجهة إلى منزلها
في الجهة الأخرى من إسطنبول في بيت ياغيز كان سنان و مارت يلعبان بالكرة في الحديقة و سيفينش تدردش مع كريمة هانم أما ياغيز فكان في المطبخ يلعن في حظه لعدم حضور هازان إلى ان دخل مراد مع جينك و معهما آلة الباربيكيو و المعدات
ياغيز: انا أرى كابوس الآن آلة باربيكيو في حديقتي
مراد و هو يضحك: لا تقلق لقد أخبرني جينك أنها ذات خبرة ولا تطلق الروائح .. أليس كذلك
جينك: أجل ! لا تقلق و شيف الليلة هو انا يا سادة
ألقى جينك و مراد التحية على سيفينش إلى ان قال سنان" خالي متى ستأتي هازان؟"
ياغيز: هازان لن تأتي مع الأسف يا عزيزي
سنان بحزن: و لكن لماذا؟
مارت: هازان لديها معهد يا عزيزي و هي ليست متفرغة
سنان: اووف عندما أتزوج من هازان سامنعها من الذهاب إلى هذا المعهد
بدأ الجميع في الضحك و قال ياغيز في نفسه" في الأحلام ان هازان لي"
سيفينش: انا حقا أريد التعرف على هذه هازان ....... فجأة توجه سنان و هي يجري قائلا: هازاااااان!
فلقد حضرت هازان مع ياسمين و ايجة .... أما سيفينش فلم تصدق ما رأت و ياغيز و جينك فرحا كثيرا لحضورهااااا