البارت 5

3.1K 73 0
                                    

بعد انتهاء رحلة الخيول رجع يا عين إلى منزله و هو متعب و توجه مباشرة إلى المطبخ فوجد الطعام معد ،وقد استغرب لذلك حيث كيف بهذه السرعة أتى طباخ جديد جلس ياغيز على الطاولة و بعد تناول اللقمة الأولى شعر بشعور غريب ،رغم بساطة الطبق ألا أنه شعر بوجود لمسة غريبة فيه، أعجبه الطعام كثيرا و قد كانت للمرة الأولى بعد وقت طويل تفتح فيها شهيته تجاه طعام ،تناوله كله و ذهب لغرفته لكي ينام
في ذلك الوقت كانت هازان تعد طعام العشاء و قد أخبرت فضيلة و ايجة عن عملها الجديد ،فرحا كثيرا لها و تمنتا لها النجاح فيه
بعد انتهاء طعام العشاء ذهبت الفتيات للنوم و ظلت فضيلة في غرفة المعيشة تفكر ،حينها لم تستطع هازان النوم فخرجت من الغرفة و إذ بها ترى أمها
هازان: أمي
فضيلة: هازان! لماذا استيقظتي يا عزيزتي
هازان: لم أستطع النوم . أنت ماذا تفعلين؟
فضيلة: لا شيء! أفكر فقط
هازان: في تلك الليلة المشؤومة أليس كذلك؟
فضيلة ببرودة: هازان ! اذهبي للنوم
لم ترد عليها هازان و ذهبت،في صباح اليوم التالي تجهزت هازان للذهاب إلى العمل ، ارتدت سروال جينز مقطع و قميص منسدل على كتفها و حذاء رياضي ابيض ناصع و أطلقت شعرها الأسود الطويل ،قبلت أختها و والدتها و ذهبت

عند وصولها للبيت الكبير دخلت مباشرة دون أن يراها الحارس و توجهت إلى المطبخ و بدأت العمل، في تلك الأثناء كان ياغيز نائما في غرفته ما أن سمع أصوات أواني استيقظ عليها ظنا من أنه سنان فهو عادة ما كان يأتي إليه و يلعب باواني المطبخ ،لبس ياغيز سروال رياضي و ترك صدره عاريا ثم نزل إلى الأسفل.

طعم العشقWhere stories live. Discover now