البارت 34

1.9K 42 0
                                    

ارتمت هازان في سريرها و بقيت تفكر في ليلة الحفلة لم تخرج من بالها ابدا.. وكذلك ياغيز كان يتذكر كل لحظاته مع هازان و كذلك تذكر كلام اردال و شعر بالحيرة
حل الصباح كانت هازان تستعد للخروج مع ايجة بعد الفطور .. استيقظت ياسمين كالعادة متأخرة
ياسمين: جونايدين
ايجة: ولو اي جونايدين. . سيحل الظهر أيتها الكسول
ياسمين: اتركيني حبا بالله
هازان: نحن سوف نخرج إلى اللقاء
ياسمين : هازان هل أنت ذاهبة هكذا
ايجة: لقد قلت لها لكن قالت لي عادي
ياسمين: الن يغار خاصتك
هازان: ومما سيغار؟ أنها ملابس عادية (الصورة هي ملابس هازان)
خرجت الفتاتان و توجهتا كل منهما إلى عملها
وصلت هازان إلى البيت فلم تجد ياغيز بالأسفل فارادت انتظاره إلى أن أتى عامل قام بتوصيل ملابسه
هازان: أعطني انا اضعها له
صعدت هازان فلم تجد أحد ووجدت السرير غير منظم
هازان: ا ووف ان المنظفة لا تشتغل جيدا .. وأعتقد أن ياز ذهب للعمل
ياغيز: هاازان
صرخت هازان: ياز .. ارعبتني ضننت أنك ذهبت للعمل
ياغيز: لا أنني مريض اليوم .. أصبت بالرشاح
هازان: ماذا؟!

جلس ياغيز على السرير و قد كان الإرهاق واضحا عليه .. جلست هازان بجانبه
هازان: تعال لالمس راسك لأرى درجة حرارتك
ياغيز: لكن لن تستطيعي معرفتها بلمسة يد
هازان: الله الله و كيف سأعرف هذا
ياغيز: بشفتيك! قبلي راسي لتعرفي
هازان بتبسم : حسنا
قامت هازان بتقبيل جبينه و قد أعجبه ياغيز الأمر ... ابتعدت هازان عنه قليلا
ياغيز: فلتكملي خيرك و قبيليني من شفتاي
هازان: أن حرارتك ليست مرتفعة انت متعب فقط
ياغيز: هازان لا تبدلي الموضوع
هازان بخجل: أي موضوع؟ !
ياغيز:هل تعلمين أنني البارحة حاولت تقبيلك مرتين لكن ايجة أفسدت علي
هازان بضحك: انا اعلم،!!
اقترب ياغيز منها و طبع قبلة رقيقة عشفتيها
هازان: ارتح هنا سانزل للمطبخ باعد الطعام
ياغيز بخبث: انا أريد الحساء
هازان: يااااز!
ياغيز: تمام تمام
--------------------------
في الشركة كانت فرح مع جان في مكتبها
جان يصرخ: اللعنة! اللعنة! كيف يحدث هذا كيف يصيران حبيبان
فرح: حسنا! اهدأ لا تقلق سافكر في طريقة لكي نستفيد من علاقتهم
جان بعصبية : ألا تفهمين يا امراءة. . أنهما حبيبان الآن حبيبان .. مؤكد سيصرحان عن علاقتهما و هوووب طارت وصاية سنان... ثم خرج
فرح: اللعنة! اذا لم أنهي تلك العلاقة لن أسمى فرح. . ثم أخرجت فلاش من حقيبتها و رددت في نفسها: كل صور هاتف ايجة هنا .. عندما اعطيها لياغيز. . ستنتهي هازان للأبد و بدأت تضحك ... لكن ليس الآن بعد المحكمة
----------------------------
كانت ياسمين تستعد للذهاب إلى المشفى عند دينيز و كذلك لتبحث عن عمل .. فجأة طرق الباب فتحت فوجدت
العامل: ياسمين هانم؟
ياسمين: ايفيت انا
العامل: تفضلي هذه الأزهار أرسلت لك
ياسمين: آه و من ارسلها
العامل: لا أعلم. . يوم طيب
ياسمين: ولك
دخلت ياسمين للداخل و بدأت ترى في الورود إلى أن لمحت بطاقة قرأتها "أتمنى أن تعجبك الورود يا صاحبة اجمل العيون"
فجأة رمت الورود و تذكرت أن مارت في الماضي كان يرسل لها الورود دائما و معها هذه الملاحظة .. فبدأت بتمزيقها و تبكي قائلة" اللعنة عليك.. أتمنى أن تموت" .. ثم نهضت و مسحت دموعها و أعادت ترتيب نفسها و خرجت

طعم العشقWhere stories live. Discover now