طعم العشق

البارت 39

  صباح جديد ... استيقظت هازان نشيطة على غير عادتها .. غسلت وجهها و حضرت الفطور ثم حملت كأس القهوة الخاص بها و توجهت نحو الشرفة
هازان: اليوم يوم كبير .. ستدخلين إلى حياة جديدة يا هازان.. أما سعيدة او تعيسة
توجهت هازان نحو غرفة ياسمين لتوقظها فلم تستطع دفع الباب
هازان: اوووف ما هذا؟! ياسمين! ياسمين استيقظي يا كسول لم أقدر على فتح الباب
ايجة: ما هذه الفوضة صباح صباح اختي! ماذا حدث
هازان: صباح الخير لك أيضا! لم أستطع دفع هذا الباب و تعلمين أن ياسمين نومها ثقيل جدا .. اوووف أفتح
ايجة: ياسمين! استيقظي يا كيس النوم
ياسمين تحاول الاستيقاظ: فضيلة خالتي! دعيني أنام دقيقة واحدة
هازان بضحك مقلدة لصوت فضيلة: لا يجوز يا ابنتي اليوم عرسك.. هل تريدين التأخر عن مراد
ايجة ممسكة ببطنها من الضحك
ياسمين وقد استيقظت بسرعة: ماذا؟! و من قال لك أنني ساتزوج! ثم نظرت إلى الأرض و صرخت : هازان ايجة! أنتما تلعبان علي .. اوووف اخفتماني
هازان: افتحي لم أستطع دفع الباب
ياسمين: حسنا أتيت .. ثم فتحت لهما ياسمين
هازان و ايجة: ما هذا ياسمين ان غرفتك مثل ساحة المعركة
ياسمين: اوووف لا تسالا لقد سهرت ليلا كاملا أجهز نفسي
ايجة: هيا هيا لنفطر ثم نذهب للمزرعة...
هازان: لا قبل المزرعة.. سنذهب للمشفى
ياسمين: هازان معها حق هيا!
---------------------
استيقظ ياغيز هو الآخر و عندما نزل ليشرب قهوته وجد سيفينش مع سنان
سيفينش: صباح الخير عزيزي
سنان: خااااالي! لقد اشتقت إليك كثيرا!
ياغيز بفرح: صباح الخير امي! اوووه سنان عزيزي و انا اشتقت إليك
سنان بخبث: اليوم ستتزوج أليس كذلك
سيفينش: أجل يا عزيزي
سنان: و عندما تتزوج سأعيش معك أليس كذلك؟!
ياغيز: سأفعل كل ما بوسعي من أجل هذا
سيفينش: ابني! لقد أحضرت لك البدلة الأولى ارتدها و توجه نحو الصالة .. أما في المساء فستتوجه مع هازان إلى القصر الكبير من أجل الحفلة و ستكون ملابسكما الثانية هناك
ياغيز: حقا امي كان لا يوجد داعي لكل هذا
سيفينش: سامحك الله لزوج ابني الوحيد.. و كان يجب أن افعل أكثر من هذا
ياغيز: و هازان؟! أين ستذهب الآن
سيفينش بتبسم: انا متأكدة أنها ستذهب للمشفى أولا .. ثم ستأتي الفتيات للمزرعة نقوم بالتجهيز هناك و سترتدي هازان فستانها في الصالة ... هل اشتقت لها؟! لا تقلق في الليل ستكون بين يديك
ياغيز بخجل: امييي! سنان
سيفينش: تمام تمام! هيا سنان لنذهب .. بالمناسبة سيأتي مراد إليك بعد قليل
ياغيز: امي! مارت؟!
سيفينش بحزن: لقد أخبرتني فرح أنه ذهب يا عزيزي! لا تحزن عندما يرجع سنعاتبه جميعا!
ياغيز: حسنا
--------------------------
كانت فرح جالسة في منزلها تقرأ في آخر الأخبار و قد كان عرس هازان و ياغيز متصدرا كل العناوين الرئيسة و الثانوية. .. اشتعلت غيرة فرح كثيرا فرمت الهاتف
فرح : بسببك أيتها الشيطانة الصغيرة . لا أستطيع عمل شيء تجاه هذا العرس ... اللعنة عليك و على الجنين اللذي اجهضته
--------------------------
وصلت الفتيات إلى المشفى و كالعادة كان حازم هناك ... طلبت منه هازان الحضور للعرس و الوقوف معها سعد لذلك كثيرا ووافق .. دخلت ايجة و ياسمين أولا ثم طلبت منهما هازان أخذ ملابسهما و التوجه نحو المزرعة و ستلحق بهما... ذهبتا ثم ذهب حازم كذلك لتجهيز نفسه .. ثم دخلت هازان إلى عند والدتها
هازان: امي! أتيت إليك الآن لاخبرك ان اليوم زفافي... ابنتك تتزوج .. لطالما حلمت بهذا اليوم .. و كم كنت أتمنى أن تكوني معي .. لكن لم يحصل ... لكن أعدك في المرة القادمة ستكونين معي! لا تستغربي عند قولي القادمة... لأن هذا الزواج غير حقيقي يا امي! فقط من أجل ان يسامحني و نأخذ وصاية سنان .... سأذهب الآن و أعود لك بعد 3 ايام .. انتظريني. . قبلتها ثم خرجت و توجهت نحو دينيز لتخبره كذلك ... أخبرت هازان دينيز كل ما حدث! وقف بجانبها و طلب منها أن تكون قوية و لا تستلم .. كلامه بعث فيها شعورا جميلا.. حضنته ثم خرجت متوجهة نحو المزرعة