البارت 29

1.7K 50 0
                                    

قررت هازان ان تستجمع قواها و تذهب لياغيز و تخبره أن مافعلاه خطأ كبير و لينسوه .. عندما خرجت هازان إلى الحديقة رأت مارت أما ياغيز فرح في أعماقه لأن ما حدث ليلة البارحة كان حقيقي
مارت:اووه هازان .. أنت مبكرة خيرا
هازان بتردد: لقد أردت أن أحل أعمالي باكرا
ياغيز: صباح الخير
هازان: ص صباح النور ثم دخلت للمطبخ تعد القهوة
مارت:اووه ياغيز هيا ارتدي ملابسك وهيا للشركة أنت تعلم أن فرح ستأتي اليوم و يجب عليك تذكيرها بأنك انت المدير
ياغيز: حسنا
قام ياغيز بارتداء ملابسه و شرب القهوة و عندما حاول التكلم مع هازان قاطعه مارت للذهاب .. عندما ذهبا. . جاءت ياسمين و صعدت
ياسمين: هازان!!
هازان:ياسمين! و أخيرا
ياسمين: ماذا حدث؟ اخفتني؟
هازان بسرعة: انا و ياز بيك تبادلنا القبلات
ياسمين : ماذا!!؟ قبلة اي قبلة .. هل كانت جميلة!؟

خجلت هازان من كلام ياسمين و ذكرتها بالمشكلة الأساسية و أنها لم تخبر ياغيز بما فعلته ايجة .... بدأت هازان في الطبخ لعلها تنسى و معها ياسمين.. بدأت ياسمين تفكر في ردود الفعل فجأة قالت " هيا الآن اخبريني كيف تشعرين؟

هازان بسرعة: متوترة
ياسمين: كيف هذا؟
هازان: أن عقلي و قلبي يقولان كلاما معاكسا لبعضهما
ياسمين: كز لقد وقعتي في الحب! !
-----------------------------------
في الشركة دخل ياغيز و مارت و توجها نحو غرفة الاجتماعات ووجدا مراد القيا التحية و جلسا
مارت: انظر ياغيز سوف ياتين الآن .. لا تؤلم رأسك بهما
مراد: معه حق ياغيز.. دعهما يفعلان ما يريدان ولتركز كيف ستأخذ الوصاية كاملة .. لانها بعد أسبوع
ياغيز: اذا علمنا من سرب الملف سيسهل كل شيء
مراد : معك حق
ياغيز نظر إلى مارت: أنت الآن اذهب لسنان و لا تتركه وحدك
مارت و هو يضحك: في الحقيقة يجب علي انت ألا اتركك وحدك ههههه
مراد: لماذا؟!
مارت: لقد ذهبت إليه اليوم على السابعة وجدته نائم على الشرفة.. وقد شرب ليلتها أكثر من 5 قارورات
مراد: حقا؟! أنه بسبب الحزن غالبا
مارت: أجل! وقد وجدت هازان أيضا .. يبدو أنها لم ترد إيقاظه فدخلت مباشرة للمطبخ
مراد باستغراب: هازان في بيت ياغيز على السابعة صباحا
نظر ياغيز إلى مراد و كأنه يقول له اصمت .. فهم مراد نفسه و ابتسم .. استأذن مارت و توجه نحو سنان
مراد: ايييه ياغيز بيك . أخبرني لأرى ما حدث ؟!
نظر ياغيز إلى مراد نظرة طفولية و قال: لقد ثملت هازان البارحة معي و نامت في منزلي على الأغلب

مراد : ماذاااا؟!!..

ياغيز: و انا أتذكر أننا تبادلنا القبلات

مراد : غير معقول
ياغيز: والله انا أتذكر هكذا
مراد: ايييه. . و ماذا قالت هازان
ياغيز: لم نستطع التواجه. .. حتى و اذا تواجهنا ماذا سأقول
مراد: كيف تشعر انت الان؟!
ياغيز:مشوش جدا
مراد: كأنه لن يخرج من داخلك؟
ياغيز: هكذا و ليس هكذا!
مراد: أنت لا تتحدث بشكل غامض هكذا يا ياغيز، لديك فكرة واضحة دائما
ياغيز: الآن يا مراد، هناك الكثير من التغيرات علي أن احللها جميعا، و على هذا الأساس علي ان اتحرك، أفكر في أن أحمي موقعي الآن!
مراد: لننتظر توضيح من البنك المركزي في أمريكا اذا اردت؟!... ياغيز لا نتحدث عن العمل انت مدرك، أليس كذلك؟ نتحدث عن هازان، نتحدث عن العشق و الحب
ياغيز: علي ان أرى ماذا يحدث مع الربع الثالث، أفكر أن أقوم بجمع كل المعطيات اللازمة و أقرر حسب التقرير الناتج له!
مراد: ماذا يقول عقلك؟
ياغيز: عقلي يقول كن هادئا
مراد: وقلبك!!
ياغيز: اقترب لأقول لك ...... يقول لي قلبي "Si quires vivir una vida real,sigue el amor"
مراد: امممممم، هل هناك لها معنى بالتركي؟ هلا شرحت لنا؟
ياغيز وهو يبتسم: عندما يحين الوقت سأخبرك بهذا، هيا انا هربت ليس لدي عمل اخر أقوم به
مراد: إلى أين
ياغيز: إلى البيت طبعا
مراد و هو يبتسم بخبث: إلى هازان أليس كذلك!
ياغيز: إلى اللقاء مراد
أثناء خروج ياغيز تصادف مع جان و فرح لكن لم يعرهما اهتماما .. كذلك فرح توجها نحو الإدارة لكي يوقعا على الأسهم المؤقتة إلى حين الوصاية الكاملة ...... وصل ياغيز إلى البيت فوجد ياسمين ألقى عليها التحية و نظر إلى هازان. ... و قال : هل نستطيع التكلم!؟.

هازان: لكن ياسمين هنا

ياسمين:آه .. انا لدي عمل كثير سوف اذهب الآن... غمزت ياسمين هازان و ذهب
ياغيز: أجل نستطيع التحدث .. ليلة .. فجأة دخلت الشرطة إلى البيت
الشرطة: ياغيز بيك صباح الخير
ياغيز: صباح الخير.. خيرا
الشرطة: مع الأسف اليوم في بيت السيدة فرح لم يتم العثور على سنان .. وقد قال جان بيك أنه يشك في انك ما اختطفته انت و السيدة هازان
هازان: كيف؟
ياغيز: ماذا يعني هذا كيف لم يجداه أين هي الحراسة ..... اذهبوا و الحقوا عنه
الشرطي: ياغيز بيك يجب أن نحقق معكما الآن ...
ياغيز: تفضل
الشرطي: أين كنتما ليلة البارحة .. ومن ياكد على ذلك
نظر ياغيز و هازان إلى بعضهما ثم قالا
ياغيز: كنت وحدي هنا في بيتي
هازان: كنت في منزلي و الفتيات و أمي ياكدن ذلك
الشرطي: حسنا.. نحن سوف نكمل البحث ....
ياغيز: إلى أين يمكن أن يكون ذهب
هازان: إلى أقرب مكان إلى قلبه
ياغيز: ماذا؟ لم أفهم
هازان: ياغيز بيك انا متأكدة أن سنان هرب بتلقاء نفسه و ذهب إلى بيت عائلته
ياغيز: فكرة منطقية هيا فلنذهب للبيت
ذهب ياغيز و هازان إلى البيت .. و عندما دخلا لم يجداه في غرفة الجلوس .. ثم صعدت هازان لغرفته ووجدته نائم .. نادت على ياغيز و أخبرته ... حزنا لحاله قاما بتغطيته .. ثم نزلا إلى غرفة الجلوس
أما جان فقد كان غاضبا في بيته بعد أن تلقى الخبر في الشركة ... قام بطرد الكل ما عدا مربية سنان ( لماذا اجبا )
قامت فرح بتهداته أما هو فقد قام باشكاية على ياغيز بسرعة ......... ثم اتاهما خبر أنه في بيت عائلته و قد وجده ياغيز بدآ يلعن و يلعن فهو يكرهه بشدة
----------------------------------
عندما جلس ياغيز و هازان .... شعرت هازان بالأسى و كذلك بالتوتر من ياغيز خائفة ان يسألها عن ليلة البارحة
هازان: المسكين ... لقد اشتاق إلى عائلته
ياغيز: أجل لقد كانت عائلة رائعة ... فعندما ترين وسط بيتهم تعلمين أنهم كانو يعيشون في وسط مفعم بالعشق
هازان: أجل و قد أصبح في هذا الزمن نادرا ....... هل وقعت في العشق !؟
ياغيز: من؟ انا
هازان: أجل
ياغيز: لا أدري .. هناك ايام كنت أظن ااني وقعت في العشق فيها ... فقد قمت بعدة علاقات منها من استمرت لأكثر من أسبوع و منها أقل ... و انت ؟'
هازان : وقعت فيه .. وقت الابتدائي هههه كان هناك فتى يدعى سلجوق كنت أعشقه. . لكن لسوء الحظ هو كان يحب الفتاة البرتقالية ذات العين الزرقاء في صفنا. .. و لحسن الحظ تلك الفتاة لم تعطه وجه .. وقد أصبحت هذه الفتاة صديقتي المفضلة
ياغيز: و تلك الفتاة ياسمين ههه
هازان و هي تضحك : أجل
ياغيز: هناك ذكريات تتحكم في الحب و العشق
هازان: لم افهم؟ كيف
اقترب ياغيز من هازان و قال: مثلا ليلة البارحة
هازان: آه.. لقد كانت مضحكة جدا لا... شربنا كثيرا ثم لم نوعي على أي شيء
ياغيز بخبث: يعني انكي لا تتذكرين اي شيء؟
هازان: أجل ... اتمنى ألا أكون قد قمت بعمل غبي هههه
ياغيز: تعالي لنتذكر ببطئ. .. أتيت الي ووجدتني حزينا ... دردشنا قليلا و شاركتي شرابي ثم كنت ستذهبين و انا تقدمت لك .......
كانت هازان خائفة جداا. .. ثم عندما كان ياغيز سيقول لها عن القبلة فجأة
سنان: خاليي؟ !! .

طعم العشقWhere stories live. Discover now