البارت 4

1.5K 40 8
                                    

  كان جينك مع كليمنس في شقتها
كليمنس: أنها فكرة جيدة!
جينك: أجل! أن البيت الجديد سيساعدها كثيرا!
كليمنس: و كذلك الطبيبة تفيد جدا
جينك: معك حق!
كليمنس: هل تتذكر أول يوم التقينا فيه بها ... لا أستطيع نسيان وجهها الشاحب ابدا ..
جينك: و انا كذلك! لحسن الحظ أننا كنا في المطار وقتها
كليمنس: لحسن الحظ
وصلت هازان إلى الشركة استقبلتها السكرتيرة و ادخلتها لمكتبها
هازان: لو سمحت انا اريد رؤية ملفات خاصة بالمنازل المبيعة من طرفنا
السكرتيرة: حسنا!........ تفضلي سيدتي!
هازان: جينك!هل سيأتي اليوم؟!
السكرتيرة: اليوم جاءت كليمنس سيدتي! لذلك ألغى كل اجتماعاته
هازان: حسنا! شكرا لك!!
السكرتيرة: عفوا!
بقيت هازان تبحث في السجلات حتى حل المساء إلى ان وجدت ما تريد
هازان: ياغيز ايجيمان.. و اخيرا وجدته للبيت ... حملت هازان الملف و العنوان و أخذت سيارتها و توجهت نحو العنوان
كان ياغيز مع سيفينش و سنان و دينيز يتناولون العشاء في أحد المطاعم الراقية إلا أن دينيز لم تأكل أي شيء
ياغيز: عزيزتي! لماذا لا تاكلين؟!
سيفينش: هيا كلي!
دينيز: انا لا اريد انا احب طعام المنزل .. امي أخبرتني أن لا أثق بطعام المطاعم حتى و لو كانت راقية
ياغيز: لماذا؟!
دينيز: لا اعرف؟!
سيفينش: عزيزتي؟! هل تعلمين أن حلم أمك كان امتلاك مطعم
دينيز باستغراب: حقا؟!
ياغيز: أجل!
سنان: أجل لأن امي هازان طباخة ماهرة
دينيز: لكن امي أخبرتني أنها تكره مهنة الطبخ و لا تريدها ابدا
ياغيز و سيفينش بصدمة: ماذا؟!
دينيز: أجل! أنها تكره مهنة الطبخ! حتى أنها كانت أحيانا كليمنس تعد الحلويات أما امي فتعد وجبة الغداء و العشاء فقط و لا تحب التفنن
ياغيز بهمس: تركت حلمها
سيفينش: حسنا ابني لا تحزن
ياغيز بحزن: تركت حلمها!!

  وصلت هازان إلى بيت ياغيز الزجاجي و لم تجد أحد فقد كان من حسن حظها .. و قد نزلت من السيارة و أخرجت عصا كبيرة قامت بحملها و دخلت للبيت و بدأت تتأمل فيه إلى ان تذكرت كلام ياغيز و جينك فحملت العصا و بدأت كسرت الأواني و الطاولات الزجاجية ثم توجهت للتلفاز و قامت بتحطيمه و قامت بتكسير الجدران الزجاجية و تقطيع الوسائد و تقطيع الكتب التي هناك و تكسير الأضواء جميعها
هازان و هي تقوم بكسر الاشياء: خذ هذا هو منزلك! هذا منزلك هذا منزلك
بدأت تكسر كل شيء حولها و تقطع الوسائد و تكسر المتاحف و قامت بتقطيع الصور المعلقة
هازان براحة: و اخيرا! انتهيت

ثم أخرجت ورقة و كتبت* فلتعش فيه وحدك.. يناسبك كثيرا*.. رمت العصى و خرجت من البيت ركبت سيارتها و توجهت نحو البلازا ...

 أنهى ياغيز طعامه و كذلك سيفينش أخذا الأطفال و خرجا .. طلبت دينيز من والدها أن يشتري لها المثلجات فوافق و اشترى لهم جميعا .. جلسو عند الساحل و الأطفال يلعبون 

سيفينش ممسكة بيد ياغيز: لا تحزن يا بني!
ياغيز: كيف لا أحزن يا امي! أنني انقهر و أتألم كثيرا
سيفينش: انا متؤكدة ان الأمور ستعود لمجاريها صدقني
ياغيز بابتسامة: أتمنى
كانت فرح تعد طاولة العشاء مع الخدم فهي لا تريد أن ينقصها أي شيء من أجل ضيفتاها ... جلست تنتظر قليلا إلى ان طرق الباب فذهبت هي لفتحه
فرح: ايجة هوشقالدن
ايجة: هوشبولدك! خذي هذه هدية لك
فرح: شكرا لك حبيبتي! هيا ادخلي!
ايجة: ألم تأتي سيليا بعد
فرح: ستأتي بعد قليل
قرع الباب مرة أخرى
فرح: هاه سيليا
سيليا:مرحبا!
فرح: سيليا هوشقالدن
سيليا: أهلا بك
ايجة: سيليا كيف حالك؟!
سيليا: بخير! تعالي لاقبلك يا جميلتي!
ايجة: اشتقت لك كثيرا يا حملي
فرح: هيا لندخل
توجهت هازان نحو مشفى العجائز فهي لم ترى والدها ابدا منذ رحيلها .. دخلت و سألت عنه فارشدتها الممرضة لغرفته و أخبرتها أنه بدأ يتحسن .... دخلت هازان للغرفة وجدته جالسا يحمل كتابا
حازم: العائلة هي كل شيء اذا لم تكن لك عائلة
هازان: انت صفر!
حازم بدهشة: هازان!!؟ ابنتي!
هازان بدموع: بابا! ثم عانقته
حازم ببكاء: ابنتي و اخيرا عدتي!
-------------------------
بدأت سيليا بالضحك على كلام ايجة و فرح كذلك
ايجة: لا تضحكا حبا بالله! انا اقول الحقيقة لو تراني هازان ستضنني عفريتة او جنية او تصاب بالجنون
سيليا بهستيرية: توقفي حبا بالله!.. و انا ماذا تقول لو تعلم أن زوجها خانها مع فتاة عذراء!
فرح بضحك: والله مضحكتان
سيليا: لكن كل هذا من تحت رأسك يا فرح... أدعي الله أننا كنا نحتاج المال و إلا ما كنا سنوافق

طعم العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن