البارت الاخير-الموسم الاول

2K 52 5
                                    

   تجول ياغيز و هازان في الساحل طوال النهار و اشترى ياغيز لهازان كل ما تحبه الفتيات غزل البنات و الفوشار و الحلوى حتى أنه اشترى لها دبدوب وردي كبير فرحت هازان به كثيرا و سعد ياغيز لعودة الإبتسامة لها
ياغيز: حياتي!
هازان: اسمعك حبيبي!
ياغيز: هل أعجبك الدبدوب؟!
هازان بضحك: كثيرا!
ياغيز: يبدو أن التجوال أعجبك
هازان و قد استدارت له: طبعا أعجبني!! أحبك كثيرا و قبلته
ياغيز: انا أكثر!
هازان: هيا لنعد!
ياغيز: لا سنتناول في إحدى المطاعم!
هازان بحزم: بالطبع لا! سنذهب للمنزل و نستحم! أعد الطعام نأكل و نسهر قليلا ثم ننام لأنه لدينا محكمة ياغيز عندما نربحها نأخذ سنان و نتناول العشاء في مطعم إلى ان افتتح خاصتي! تمام
ياغيز: حسنا يا عزيزتي! هيا نذهب
هازان: بالمناسبة ياسمين و مراد؟!
ياغيز بضحك: أنهما في جزر المالديف سيقضيان شهرا و ياتيان
هازان بضحك: أتمنى أن ينجحا فيه فأنت تعلم أننا لم ننجح به
ياغيز بضحك: لا تقلقي سنعيده و ننجح فيه
هازان: تمام
تعانقا ثم صعدا للسيارة و توجها للبيت

  وصل ياغيز و هازان إلى البيت و صعدا لغرفتهما استحما ثم نزلت هازان و أعدت عشاء و تناولت مع ياغيز ثم جلسا في الشرفة يراقبان النجوم 

هازان بنعاس: النجوم جميلة جدا!
ياغيز: أجل! جميلة
هازان: ياز
ياغيز: هممم!
هازان: ماذا لو لم نربح المحكمة؟!
ياغيز: لماذا فكرت هكذا ماذا لو ربحناها ؟!
هازان: انا أفكر بالسلبي أولا
ياغيز: لا تقلقي سنأخذ الوصاية
هازان: تمام لن أقلق!
ياغيز: النجوم جميلة جدا!
ياغيز: و البدر أيضا!
هازان:----
ياغيز: هازا..ن.. لقد نامت
نامت هازان في حضن ياغيز فقام بحملها و إدخالها لغرفتهما لكي لا تبرد ووضعها في السرير و احتظنا بعض و ناما
حل الصباح استيقظت هازان و قد وجدت ذراعي ياغيز تطوقانها و كانه خائف ان يفقدها فلم تجد طريقة بالابتعاد غير ايقاظه
هازان: اشكم! اشكم! استيقظ
ياغيز: هازان دعيني أنام دقيقة فقط
هازان: افلتني من يداك يا عزيزي هيا
تركها ياغيز دخلت لتستحم ثم نزلت و أعدت الفطور و صعدت ارتدت ملابسها
هازان بصراخ: ياااااااز!
ياغيز بخوف و قد نهض من السرير: خيرا
هازان بضحك: لا شيء فقط صرخت لتستيقظ
ياغيز: اوووف لقد أوقعت قلبي
هازان بدلال: هيا هيا هيا فاليوم كبير و المحكمة بعد ساعة هيا
ياغيز: حسنا ساستعد
ياغيز: بالمناسبة اتصلي بامي! و ايجة أيضا لكي ياتو من أجل شهادتهم حول زواجنا
هازان: تمام!
اتصلت هازان بسيفنش أولا ثم اتصلت بايجة
هازان: اختي صباح الخير!
ايجة: صباح الخير اختي!
هازان: يجب أن تأتي للمحكمة لا تنسي
ايجة: اختي أن لن آتي!!
هازان: لماذا؟!!
ايجة: لقد عملت ما لدي و اعطيتكم ملفا مهما يجب أن اذهب عند امي الآن!؟
هازان: لكن اختي! أرجوك تعالي فقط 30 دقيقة و تذهبين ستشهدين أولا أعدك
ايجة: اوووف ! يا ريتك قلتي صباحا انا الآن عند باب المشفى! حسنا قادمة
عندما كانت ايجة على وشك الرجوع التقت مع حازم
حازم: صباح الخير ايجة!
ايجة: ذهب الخير عندما رأيتك!
حازم: ايجة انا اعرف أنك غاضبة و هازان كذلك لكن!
ايجة: انظر نحن لا نريد أي شيء منك هل فهمت .. اذهب من هنا
حازم: لقد أتيت من أجل الاطمئنان على فضيلة
ايجة: لا تحتاجك! اذهب من هنا
حازم: انا اخاف لو يحدث شيء
ايجة: لا تخف! اذهب من هنا
حازم: حسنا! إلى اللقاء
ذهب حازم و كذلك ايجة ... كانت فرح في بيتها و قامت بالاتصال بالطبيب
فرح: كن مستعد بعد ساعة ستموت
الطبيب: حسنا فرح هانم
فرح: هل جاء أحد من أهلها
الطبيب: لا
فرح: جيد و لا أظن أنهم سياتون .. ثم أغلقت

طعم العشقWhere stories live. Discover now