البارت 38

1.6K 45 3
                                    

  وصل ياغيز إلى المشفى وقد وجد هازان جالسة في المقعد و ايجة تضع رأسها على كتفها أما ياسمين فواقفة تراقب في فضيلة إلى ان لمحت ياغيز
ياسمين: أ أه ياغيز هوشقالدن
ياغيز: مرحبا بك.. هازان؟!؟ كيف حال فضيلة هانم
ايجة: بخير لا تقلق .. نائمة ولا تعرف حتى أن ابنتها تتزوج بعد غد
هازان: حسنا اختي اهدئي .. تعال ياغيز لنخرج إلى الخارج ... خرجا الثنائي إلى الخارج ثم بدأ ياغيز كعادته في لوم هازان على عدم أخبارها له لكن هازان لم تسكت هذه المرة و انفجرت عليه بسبب توتر المشفى
هازان بصراخ: يااا ما شأنك؟! هاه أخبرني ما..ش..أ..نك. .. حسنا نحن نتزوج الآن.. لكن زواج على ورق هل تفهم على و.ر..ق .. هل فهمت.. لا يمكنك أن تتدخل بشيء آخر .. انا اصلا قبلت بهذه التمثيلية الغبية فقط من أحل اختي و امي تمام.. ليس من اجل شخص اخرر. .... و انا اقول لك شيئا الآن انا ساصمت بالتأكيد لن أخبر اي أحد بهذه التمثيلية .. سابين للكل أننا ثنائي سعيد .. لكن عندما تأخذ سنان.. تطلقني و أغرب فورااا. . هل فهمت؟!؟ هاه هل فهمت الآن؟ !! ام أعيد لك السيناريو ... لا مشكلة لدي
كانت كلمات هازان كالسكين تنغرز في قلب ياغيز فلقد أحس بالمها الكبير و ظلمه لها .. لكن بسبب عناده لم يراف لها و أقنع عقله بألا يضعف تجاهها لانها السبب في خسارته لسنان
ياغيز ببرود: حسنا.. و هذا يناسبني جيدا .. و لا تنسي غدا صباحا سيأتي سائقي لاخذك للمزرعة لتشتري مع أمي الفساتين ولا أعلم الأشياء الأخرى و في المساء الخطبة تحضرين عائلتك معك كذلك الى المزرعة و بعد غد الزفاف سيكون صباحا ... ثم ذهب
بدأت هازان بالبكاء بسبب الحال الذي وصلت له لكنها سرعان ما بدأت تمسح دموعها و تتوعد بأن تجعله يندم على هذا الزواج عاجلا ام آجلا
حل الصباح كانت الفتيات في المنزل فلقد رجعن من المشفى بعد طلب من حازم... إذ هو سيبقى معها.. شكرته هازان كثيرا أما ياسمين لم تعره الاهتمام بسبب غضبها منه .. رن هااتف هازان و عندما فتحت عيناها وجدت ايجة و ياسمين تنظران لها بسعادة
هازان بخوف: توبة بسم الله ... منذ متى و أنتما هنا
ايجة: صباح الخير أيتها السيدة العروس
هازان: لكن العرس غدا
ياسمين: أجل... اليوم سنذهب مع سيفينش هانم لشراء ملابس ... أنني متحمسة
ايجة بخبث: لا تتحمسي.. كلتانا ستشتري فستانين أما هازان اوووو. . اوووه تشتري المحلات و كل الملابس المغرية من أجل زوجها
هازان وقد ضربتها بالوسادة : تربية سيز.. انتي تريدين أن اربيك. . لا تتكلمي هكذا ... هيا لنفطر كي لا نتاخر عن امي سيفينش
ياسمين: اوووه و بدأت تقولين امي كذلك.. والله أحسنت يا بنت هكذا تابعي
هازان: ياسمييييييسيين! تعالي ساضربك تعالي.... بدأت هازان تجري وراء ياسمين لتمسكها من شعرها و تخربه لها إلا أن ياسمين لم تستطع التنفس من الضحك و ايجة كذلك

  استيقظ ياغيز و كله نشاط قام بالرياضة ثم استحم. .. تناول فطوره إلى ان اتصلت به سيفينش

ياغيز: امي! صباح الخير
سيفينش: صباح الخير يا عزيزي
ياغيز : خيرا هل حدث شيء ما؟!
سيفينش: لا! فقط أردت أن أسألك اذا أردت أن تأتي و تختار فستان الزفاف .. ما رأيك... في النهاية انت العريس
ياغيز بضحك: لا يا امي دعي هازان تختار اصلا ذوقها جميل جدا و لا يختلف عني .. لذلك دعيني لا أتدخل. . و اصلا هازان ستتفهم الوضع بسبب الأعمال الكثيرة
سيفينش: تمام يا بني.. إلى اللقاء
ياغيز: باي
توجهت الفتيات نحو المزرعة رحبت بهن سيفينش ثم توجهن نحو السوق.. اشترت سيفينش لهازان أنواع الملابس صيف و شتاء قبعات. اقمصة. . سراويل بمختلف الأشكال و الالوان .. شورتات صيف و قد أكثرت من ملابس الإغراء الفاضحة و قد شعرت هازان بالخجل الشديد منها ... ثم توجهن نحو محل ألبسة الحفلات اشترت ياسمين فستان قصير بلون البحر مزين بقطع كريستالية في جهة الصدر ..أما ايجة اشترت فستان طويل أحمر أبرز مفاتنها .. أما هازان فاشترت روب طويل ذو لون أزرق غامق أصبحت مبهرة به ... أما سيفينش فاشترت ثوب أخضر يعكس لون عينيها الجميلتين. .. هذه الفساتين كانت من أجل الخطوبة .. ثم توجهن من أجل شراء ملابس الزفاف ... جربت هازان كل الفساتين و قد لاقت عليها كلها .. لكن سيفينش اختارت لها الأجمل. .. ياسمين اشترت فستان اسود طويل أما ايجة فاشترت فستان وردي قصير .. و كذلك لم ينسوا الأحذية. .. ركزت سيفينش على ملابس النوم لهازان فقد أخبرتها أنها تريد حفيدا في أقرب وقت ثم ضحكت.. أما هازان فكانت ستنفجر بسبب خجلها و ايجة و ياسمين لم يتحملا بسبب الضحك عليها...كانت فرح في بيتها تجهز حقيبتها من أجل العملية .. أحضرت حقيبة صغيرة جدا لتضع فيها بعض ملابس .... ثم قامت بتخباتها في درج سري .. إلى ان دخل عليها جان
فرح: حبيبي! ماذا حدث؟!
جان: لا شيء... فقط اشتقت لك .. هاه ماذا ستفعلين اليوم!؟
فرح: سأذهب للشركة الآن .. ثم أتوجه نحو منتجع مع صديقتي تولين .. لكي نرتاح قليلا. ... و انت ماذا ستفعل؟!
جان: انا ساسافر بعد قليل يا عزيزتي!؟ لدي اجتماع طارئ في أنقرة ... سأعود غدا او بعده
فرح بتبسم: حسنا! لا تقلق علي سأكون انا و سنان بخير .. ثم قبلته
جان: جيد! تخبري الخدم أن يجهزو لي حقيبة سفر.. انا ذاهب الآن لأخذ أوراق مهمة.. و اطلب من السائق إحضار الحقيبة للشركة
فرح: تمام! إلى اللقاء
جان: وداعا! ثم خرج
فرح بسرور : لقد سهل علي هذا الاجتماع العمل كثيرا .... الآن أستطيع إجهاض الطفل بارتياح
-------------------------
كان ياغيز في الشركة يحل بعض الأعمال من أجل ان يتفرغ للخطوبة و العرس إلى ان دخل عليه
جينك: ياغيز! هل نستطيع التكلم قليلا
ياغيز: تفضل!؟
جينك: لقد سمعت أنك تتزوج!
ياغيز: أجل! ومن هازان
جينك: لقد أردت أن أبارك لك ... أنت تستحق فتاة مثل هازان
ياغيز: شكرا لك
جينك: المهم انا أتيت لكي افسخ الشراكة من الآن لكي لا تتضرر كلتا الشركتان و أتمنى لك حياة سعيدة
ياغيز: هل أنت راحل!
جينك: أجل! سأرحل من تركيا و أكمل أعمالي في الخارج
نهض ياغيز و قام بعناقه ثم فسخا الشراكة وودعا بعضهما ... ثم عاد ياغيز لمكتبه فوجد مراد
ياغيز: مراد! مرحبا بك
مراد: مرحبا يا عريس! أرى أنك ما زلت تعمل خيرا! الن تجهز نفسك
ياغيز: سانهي بعض الأعمال ثم أتوجه لبيتي أرتدي طقما و أتوجه نحو المزرعة.. هذا فقط
مراد: هل تسخر مني يا هذا؟! انهض انهض
ياغيز: الله الله ماذا يحدث؟! مراد
مراد: ستنهض الآن تذهب لبيتك تجهز نفسك مبكرا.. هل سنقوم بالخطوبة في منتصف الليل يا هذا
ياغيز:حسنا حسنا! هيا نذهب
---------------------------
كان مارت في منزله يعد حقائبه من أجل الرحيل .. قام بأخذ كل شيء فهو يريد ان يبدا حياته من جديد .. فلقد تذكر ما فعل بالفتيات و لامى نفسه كثيرا ... لكنه لم يجرأ ان يتواجه معهما لذلك قرر الرحيل و الا يعلم الجميع الى عندما يرحل

طعم العشقWhere stories live. Discover now