طعم العشق

البارت 20

فرحت فرح لأن مارت قبل فحظنته ثم غادرت لتذهب إلى شركتها عند زوجها جان لتعطيه البشرى عندما صعد مارت إلى غرفته تذكر مواساة هازان له و أنه لم يشكرها بحث عن رقمها لكن لم يجده.... فقرر الرجوع إلى البار الذي التقيا فيه لكي يشكرها
نعود لهازان بعدما خرجت من المعهد ذهبت إلى السوق لشراء بعض الحاجيات فتاخرت و عند رجوعها إلى المنزل و فتحت الباب لم تصدق ما رأت لقد كان ياغيز مع مارت جالسان على الأريكة و معهما ياسمين
ياسمين: و أخيرا لقد جاءت بعد طول انتظار
هازان: أهلا بكم وكلها دهشة
اقتربت ياسمين من هازان و همست في اذنها " أن الرجل ينتظرك منذ ساعتين، لا تتحامقي!" و ذهبت
سنان نهض من مكانه و حاول المشي حتى اقترب من هازان
سنان : هازان انظري انا أتيت
هازان و الدموع في عينها : هوشقالدين جنم
سنان: مابها يدك يا هازان ؟ هل تؤلمك؟ هازان و هي تنظر ياغيز : لقد كان ثور سيكسرها لكن لحسن الحظ لم يفعل
تبسم ياغيز و هو ينظر لها و يلعن في نفسه
سنان: ان بيتك جميل جدا يا هازان لقد أعجبني
هازان: هل تجولت فيه؟
سنان: لا لكن ياسمين ذهبت لتحضر لي كرسي لادور به
ياسمين: لقد أتيت يا صغير لتبدأ رحلتنا
أخذت
بقيت هازان و ياغيز متقابلين إلى ان نطق ياغيز: لماذا لا تجلسين
هازان: ساجلس، ماذا تريد
ياغيز: أولا انا أعتذر عما جرى الصباح
هازان: لا تهتم
ياغيز: هل أنت بخير
هازان: بخير جدا
ياغيز: انظري هازان انا أتيت هنا للمرة الأولى و الأخيرة لاطلب منك العمل معي، أنت نظرتي إلى حالة سنان لم يقبل بأي مربية يريدك أنت فقط، أنه يحبك و يثق بك فلذلك لو سمحتي اقبلي عرضي
هازان: ولكن المعهد....
ياغيز: لا تقلقي انا اعرف السيد حازم جيدا و قد تحدثت معه قبل مجيئي لن تتضرري ابدا في حالة القبول و الرفوض
لم ترد هازان، ثم نظر إليها ياغيز منتظرا إجابة
هازان: حسنا، قبلت
أبتسم ياغيز ابتسامة عريضة إلى ان جاء سنان مع ياسمين و طلب من هازان الحضور مع خاله إلى غرفتها المرة الأولى لم يقبل ياغيز لكن بعد إلحاح سنان دخل مع هازان إلى غرفتها
سنان: انظر يا خالي أنها غرفة هازان ، أنها جميلة أليس كذلك ؟
ياغيز: جميلة جدا
هازان: في الحقيقة لقد كانت غرفة مشتركة لنا نحن 3 فتيات ثم انفصلتا
سنان: من هي الثالثة
هازان: أختي ايجة أنها تدرس الآن لتصبح سيدة أعمال
سنان: جميل جدا
ياغيز: حسنا يا سنان يجب علينا الذهاب الآن
سنان : لا أريد انا سأبقى مع هازان و تمسك بها
هازان: انظر عزيزي سنان أنت اذهب الأن و انا سآتي غدا للعيش معك
سنان: يعني أنك قبلتي
هازان: أجل قبلت
حضن سنان هازان و ضحكت ياسمين و كذلك ياغيز و أثناء ذلك لفت انتباه ياغيز مجموعة من الأدوية و حقنة، انتبهت هازان لذلك فذهبت لتغطي عليهم، ذهب ياغيز و بقيت هازان مع ياسمين يدردشان