إكتفت بإيماءة فقط لتقف و تتجه نحوه لينزل بجسده لأسفل و يضع ركبته الأرض ليصل إليها...نظرت له بخجل و توتر أكبر ليبادلها هو بنظرات حب و عشق شديدين.

أمسك وجانب وجهها بيد واحدة ليقرب رأسها ناحية رأسه....لتلتصق شفتاه بخاصتها...فتحت عيناها على وسعهما من الصدمة....صدمت لأنه قبلها و أمام الجميع....شعرت بإبهام زين يمسح على وجنتها كأنه يخبرها أن تبادله و لا تهتم لهم أبدا.

و بالفعل لتغمض عيناها مستمتعة بهذه القبلة و تبدأ بمبادلته....تعالت أصوات التصفيق و التحيات العالية جدا و البعض يصفر و البعض يصرخ بالكلام الجميل و البعض الأخر كان يفعل ال"وااااو" بسعادة عارمة...و من غيره نايل و لوي المجنونان.

بيلا كانت تحترق من الداخل كنار في الجحيم....لهذا لم تتحمل كثيرا منظرهما هكذا لتخرج من القاعة و خلفها صديقتيها الخبيثتين مثلها...إيميلي كانت تنظر لها بسعادة لتشعر بأحدا يربت على كتفها.

لتنظر و تجده هاري يقف خلفها و على وجهه إبتسامة ليقول بسرعة:

هاري:إيميلي أنا أحبك كثيرا ولا يهمني إن كنت تبادلينني أم لا مع الوقت سوف تقعين في حبي.

إيمي:و من أخبرك أنني لا أحبك يا أحمق أنا أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر.

هاري:نعمممممم...تعالي إلى هنا يا فتاة.

أنهى حديثه ليمسك بخصرها بيد و رأسها من الخلف ليقبلها بسعادة و هي تبادله أيضا بسعادة أكثر...كان نايل و لوي و ليام ينظران إلى هاري الذي يقبل إيمي و زين الذي كان جالس على المسرح و سيلينا بين أحضانه أيضا.

ليقول لوي بدرامية و هو يمسح دموع وهمية:

لوي:يا إللهي منظرهم السعيد هذا أثر في قلبي كثيرا.

نايل:معك حق لكن الذي تأثر في منظرهم أكثر هو معدتي العزيزة.

ليام:و منذ متى و معدتك الحديدية هذه لا تأكل؟؟...كل دقيقة تمر تأكل وجبة ثلاثين شخص فقط يا فتى.

نايل:و أنا ما ذنبي؟؟.

لوي:أخرسا أنتما الأثنين و دعانا نحتفل بهذه المناسبة السعيدة.

ليام:حسنا هيا بنا.

نايل:مرررررحى الطعاااام في الطريق.

إنتهت هذه المناسبة السعيدة ليذهب الجميع إلى صفوفهم لأكمال اليوم الدراسي كالعادة.كانت إيميلي و سيلينا سعيدتين جدا و هاري و زين أيضا.

||عندما أنتظر شمسي||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن