::على قيد الحياة::

Start from the beginning
                                    

نزلت ماري لأسفل بينما ذهبت سيلينا إلى الحمام لكي تغسل وجهها لتفوق قليلا من نعاسها...نزلت لأسفل و ساعدتهم في إعداد الطعام و لم يخلو من مشاكسات سيلينا التي تجعل إليزا و ماري ينفجران من الضحك عليها و معدتهما تؤلمهما من كثرة الضحك.
إنتهى تناول العشاء على خير...لتقول سيلينا لماري:

سيلينا:أمي هل يمكنك صنع بعض البسكويت معي؟؟.
ماري:حسنا لكن لمن؟!!.
سيلينا:سوف أصنعها لصديقتي...لي و لها في الواقع.
ماري:حسنا عزيزتي...إذا ساعديني في ترتيب الطاولة و تنظيف الصحون...لنصنع أفضل بسكويت لأفضل أبنة و صديقة في العالم.
سيلينا:ياااااي شكرا لكي أمي...أحبك أحبك أحبك أحبك.

قالت ذلك و هي تقبلها على وجهها و تضحك على تصرفات إبنتها...إنتهيا من الترتيب و تنظيف الصحون ليبدأ معا في صنع البسكويت...صنعوا بسكويت بالشكولاتة البيضاء..و الشكولاتة السوداء بالبندق و كلها على شكل قلوب.

وضعتاها في الفرن لتجلس ماري على الكرسي الموجود في المطبخ بينما سيلينا على الكاونتر و بين يدها وعاء النوتيلا و تضحك عليها ماري...إنتهيا من صنع البسكويت لتضعه ماري في صندوق حافظ للطعام بشكل جميل و لتضعه في الثلاجة ليصبح مذاقه أحلى و أجمل.

ألقت سيلينا على أمها تحية المساء و ذهبت لتنام....صعدت إلى غرفتها دخلت الحمام غسلت وجهها و يديها ثم فرشت أسنانها...نشفت يديها و وجهها لتخرج من الحمام و تجلس على السرير....أخرجت دفتر مذكراتها من الدرج و أمسكت القم الأسود الذي تكتب به دائما و كتبت به كل ما حدث معها فيه اليوم...أغلقت الدفتر و أرجعته مكانه وضعت رأسها على الوسادة لتنظر إلى صورة والدها و تنام بعمق و...راحة.

في الصباح إستيقظ كلا منهما و فعلا الروتين الصباحي ليصلا أخيرا إلى المدرسة.

لم يحدث شيء مهم في الفترة الأولى...لتأتي فترة الأستراحة و تذهب سيلينا و تبحث عن زين...بينما إيميلي سبقتها إلى الكافيتيريا...و هي في الردهة للطابق الثاني وجدت زين مع الرباعي الخرف خاصته....توجهت نحوهم لتقول:

سيلينا:مرحبا شباب.
الشباب:أهلا سيلينا.
سيلينا:زين هل يمكنك أن تأتي قليلا.
زين:حسنا...أسبقوني أنتم يا شباب إلى الكافيتيريا.
الشباب:حسنا.

سارا قليلا في الردهة ليتوقف هو لتتوقف هي بدورها و تمد له علبة البسكويت و معها إبتسامة و تعض على شفتها السفلية من الحماس و ترفع حاجباها هذا جعلها طفلة بشكل كبير ليقوا بأستغراب:

زين:سيلينا ما بك هكذا متحمسة؟!!.
سيلينا:تذوق منها أرجوك لقد صنعتها خصيصا لك.
زين:خصيصا لي!!...لماذا؟؟.
سيلينا:لأعبر لك عن شكري لك في ما فعلته معي البارحة.
زين:إذا كان الموضوع هوذا إذا لا بأس بها.

مد يده لمسك واحدة مغطى بالشوكلاتة السوداء بالبندق...ليقضم منها قضمة ليرفع حاجباه من حلاوة طعمها و جمالها و يقول:

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now