#حنين
الجزء 28
سلمنا على حسام وماما عرفتو طواالي سللمت عليهو وحضنتو وبدت تبكككي ، انا طبعا استغرببت المبكيها شنو مع حسام😕 ، امي قالت ليهو : البركه فيك ياولديحسام بصووت مبحوووح : تسلمي ياخالتو
ماما : امك وابوك كيف واخواتك
حسام : كويسين ، قاعدين جوا
ماما : والله ، تعال طيب ادخل نالك ماشي طوالي
ودخلتو غصصبن عنو😂 ،، لما دخلنا جووا البيت انقلب بيت بكا ، خالتو داليه وماما حاضنين بععض وببكو وخالتو منى بتبكي وريان برضو ، اما حسام لما شافهم كدا طلع بررا طووالي ، ابوبكر وميمي قالو يمشو يجيبو عشاء وميرا كانت فساابع نوومه😂 ، انا بكيت معاهم بدوون اعرف السبب ، بس والله بكاهم بكاني ، وماحاولت اسالهم من السبب فالحظات دي ، طبعا خالتو داليه دي لما بتشهق
انا مشيت غسسلت وشي ودخلت غرفة ميرا شلت منها مناديل الميكب ومسحت وشي كاامل عملت لي قلوس منها وجيت طالعه ، طبعا ماقدرت اقعد معاهم لانو جوهم اتكههرب طلعت برا لقيت عربية حسام واقفه وهو قاعد جوا العربية ومنزل راسو ، مشيت عليهو من الكرسي القدامي ودقيت القزاز ، رفع راسو عاين لي وفتحو
انا : ممكن ادخل ؟
حسام : اتفضلي
ركبت وعاينت ليهو كويس لقيت عيونو دي زيي الشرراار ووشو محممر شكلو كان ببكي ، مش شكلو لا دا بالجد كان ببكي 😢 ، عاينت ليهو مسااافه
وقلت : لو في حاجه مزعلاك وكابتها فنفسك انا مستعدة اسمعكحسام عاين لي وسند ظهرو على المقعد واتههد تنهييده حااره وقال : اختي قبل سنة تقريبا اتوفت فحادث
انا عاينت ليهو وكدا ياداااب بدت تتضح لي الرؤية
حسام وكمل : اسمها ميسم وهي توأمي ، لما ماتت انا كنت في لندن وهي كانت بتقرا هنا ، كان يوم جاية من الجامعه بعربيتها والعربية انحرفت من الطريق ووقعت ليها فحفرة بتاعة بناء ، وماتت فنفس اللحظه ، ( طبعا هنا دمووعو نزلت ) ، كانت بتقرا فنون فجامعة السودان ، عشان كدا اجازاتنا ماكانت نفس الشي والوقت داك كانت اجازتي فمشيت لندن لابوي هناك ،، انتي عارفه ياحنين .. انا وميسم ماكانو بفرقو بينا ، غير شبهنا الكبير كانت طباعنا وحده ، البشوفونا بقولو ديل اكتر من اخوان ، كانت متعلقه بي شديد وانا كمان ، ماكانت بتطلع مع زوول غيري حتى انو بتحكي لي حجات احتمال لي ريان او لرغد ماحكتها ، كانت بتعتبرني صحبها قبل ما اكون اخووها ، وكانت بتغني !! ، ( وعاين لي ) حنين صوتها نفس صووتك ، نفس البحه نفس النفس !، حتى الاغنيه البتحبيها بتحبها كمان ، حتى المقطع الكان كل ما اكون مهموم او زعلان بتجي بتواسيني وبتقويني بيهو ( وقبل مني وقال )
"" والليهو فلأفراح نصيب بجي يوم وياخد قسمتو ""
( انا هنا اتذكرت لما كان بيبكي زي الاطفال فيوم الحفلة ، دموعي نزلت لا اراديا )