~~سيلينا:اتركوه وشأنه و الا سوف ترون مالا يعجبكم ابدا.
~~ذو الشعر الأسود:هههههه هل تهدديني يا فتاة اذهبي انت من هنا و الا سوف تكون نهايتك على يداي حتما.و غدا تسليتي بك سوف تبدا غدا.
سيلينا: حسنا سوف اريك ماذا افعل.
خرجت من الغرفة و اغلقت الباب خلفي...
و نزلت للأسفل تحديدا نحو المطبخ أخذت طبق من كيكة المليئة الشوكولاتة و شوكة و صعدت مرة أخرى نحو غرفتها، جلست على المكتب درست قليلا ثم أخذت الحاسوب المحمول و أصبحت تتصفح بملل.بسبب طفوليتها في الأكل وسخت فمها و يدها.ولكن وهي تتصفح جذب أنتبهاها خبر و كان: "بعد يومان سوف تكون هذه الذكرى الحادي عشرة على مرور وفاة بن مالك" فتحت عيناها بصدمة فكرت"هل هذا يعني أنه كان لصاحب الرأس الأسود شقيق".
بحثت عن الامر كثيرا و وجدت ان سبب وفاة بن هي حادث سيارة على طريق الغابة بسبب السرعة الزائدة.حزنت كثيرا على هذا الامر.تمنت لو انها مثله تملك شقيق او شقيقة لكن امنيتها لم تتحقق للاسف.اغبقت الحاسوب و انزلت الطبق الى المطبخ و صعدت مرة اخرى دخلت الحمام غسلت وجهها بسبب الكعكة و فرشت اسنانها.
استلقت على السرير و اخذت صورة والدها و اخرت من درج بجانب السرير دفتر مذكرات شكله عادي كان لون اوراقه من الداخل بالون البني.اصبحت تكتب مثل العادة عن مدى اشتياقها لاباها و ايضا ذكرت امر زين و المدرسة و المقلب الذي افتعلته به.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
(هادي الصورة التقريبية لما سيلينا ساوت المقلب ب زين)
اتى الليل نزلت سيلينا لتجلس قليلا مع أليزا و ماري و تناولوا العشاء معا.مع بعض الاحاديث الجانبية.
اما هناك هو يجلس على مكتبه يمسك قلمه و دفتر الرسم و يرسم شخصيات كرتونية لكي يسلي وقته لا اكثر.نظر الى الساعة في هاتفه وجدها ساعة متاخرة و نظر الى التاريخ.اغلق الهاتف و الحزن بادي على وجهه.اخذ يلمم رسوماته و يضعها في الدرج فلاحظ رسمة سيلينا ابتسم قليلا.لكنها سرعان ما تلاشت.ذهب لكي ينام و تفكريه في ما سيفعله في اليوم المنتظر.
في اليوم التالي^^
تحديدا في المدرسة.حيث الجميع في فصولهم كانت تجلس هي شاردة الذهن و هو كذلك كلا منهم في عالمه الخاص لم يخرجوا من عالمهم الا على رنين الجرس يدل على انتهاء الفترة الاولى من اليوم الدراسي.جلست قليلا مع ايمي و اخذت رقمها لكي تتحدث معها و قالت بانها سوف تزورها بعد الأنتهاء من اليوم الدراسي، و قالت لها أن ترسل رسالة مدون فيها عنوان منزلها.
تحدثوا قليلا.و عرفت بعض المعلومات حول زين و الرباعي الخرف خاصته^^، بعد 10 دقائق خرجت سيلي لكي تغسل وجهها و يدها بسبب الطعام.أتجهت إلى الطابق الأول و بالطبع عبر أستخدامها للسلالم بسبب مرض الرهاب لديها(فوبيا) ، دخلت الحمام غسلت وجهها و يديها، نظرت لنفسها في المرآة تجمعت الدموع في عيناها بسبب ظهور صورة والدها في عقلها فجأة،غسلت وجهها مرة أخرى و أعادت الكرة كثيرا حتى ذهب الأحمرار من عيناها بسبب مقاومتها لسقوط دموعها، جففت وجهها و يديها بالمناديل الورقية، خرجت من مدخل الحمام ظهر من أمامها خمس فتيان و ثلاثة فتيات أبتسموا في وجهها، فسألت بأستغراب:
