::هذه ليست مدرسة::

Start from the beginning
                                    

و اعطتني قبلة في الهواء.علي ان اسرع لن يتبق الكثير هيا انزلت نفسي اشد رباط حذائي الرياضي جيدا.

و رفعت نفسي و اخذت اجري باقصى ما لدي من قوى وصلت الى مكان تقاطع اشارة المرور و نظرت بسرعة دون توقف و وجدت مجال استطيع ان اجري منه و هنا حسمت الامر و قطعت الاشارة بدات السيارات القريبة مني باطلاق صوت بوقها المزعج اتمنى ان من اخترع هذا البوق بان يدخ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

و رفعت نفسي و اخذت اجري باقصى ما لدي من قوى وصلت الى مكان تقاطع اشارة المرور و نظرت بسرعة دون توقف و وجدت مجال استطيع ان اجري منه و هنا حسمت الامر و قطعت الاشارة بدات السيارات القريبة مني باطلاق صوت بوقها المزعج اتمنى ان من اخترع هذا البوق بان يدخل راسه الاصلع في بوق الموسيقى ذاك الذي باللون الذهبي.
تعديت الاشارة بكثير ظهرت امامي المدرسة و هنا لم اشعر بقدماي من كثرة الجري.وصلت امامها انحنيت امسك بركبتاي.قليلا رفعت نفسي لكي اراها اوضح.يا ألهي هل هذه مدرسة ام قلعة لانها كبيرة الحجم و مكتوب عليها
{ مدرسة مالك الثانوية العاليا}
انها حقا عملاقة تشبه احد القلاع التي رايتها مرة هذا طبعا من حيث الحجم فقط اما عن مظهرها من الخارج انها حديثة الطراز فعلا.

كنت سوف ادخل لكن افاقني من شرودي صوت بوق سيارة نظرت خلفي لاجد سيارة بورش سوداء حديثة فاخرة

و الفتى الذي فيها اخرج راسه و يده اليسرى منها و بغضب و هو يزيل نظارته السوداء عن عيناه ليظهر زوج من العيون العسلية و ما هذا الجمال؟؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.و الفتى الذي فيها اخرج راسه و يده اليسرى منها و بغضب و هو يزيل نظارته السوداء عن عيناه ليظهر زوج من العيون العسلية و ما هذا الجمال؟؟.و شعر اسود حريري مثل الفحم هذا جميل.قال بغضب:
ذو الشعر الحريري:ما هذا هل انت عمياء ام ماذا؟؟!.

هل قلت عنه قبل قليل انه جميل.أذن اسحب كلامي نهائيا.اللعنة عليك يا عقلي اللعين.
"و ما ذنبي انا يا حمقاء"
"ما ذنبك ذنبك انك تركتني اتحدث و لم توقفني"
"اجل أجل اجلبي الحق علي الان"
"انقلع"
"حسنا"

بسرعة و بغضب و نظرت الى مقدمة السيارة التي تبعد عني فقط بضع سانتيميترات قليلة و بدات بضربها بيداي الاثنتين بقوى و قلت:

سيلينا:لا انا لست عمياء بل انت الاعمى.من ذلك المغفل الذي أعطاك رخصية قيادة و انت لا تعرف كيف تقود.واللعنة عليك يا هذا.

فتح فمه و عيناه بصدمة و دهشة ثم قال:

ذو الشعر الحريري:هل تعلمين من انا ام لا ؟؟!!.

قال و هو يشير الى نفسه.فقلت :

سيلينا:لا.لا اعرفك و لا اريد ان اعرفك.و لم ولن أتشرف بمعرفتك يا احمق.

قلت هذا قبل ان أذهب للداخل و انا اسمع شهقات و همسات صادرة من الجميع الذين كانوا توقفوا من بداية حديثي معه.
اخرجت قميصي من الحقيبة ثم ارتديته.
.....................................
اتمنى يكون عجبكم البارت

و كل عام و انتوا بخير

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now