لم يمر وقت طويل حتى اتت تايبي
بسيارة من يراها يضنُ انها شخص مشهور او مُمثلة!.

"من يرتدي كعب في حفل كهذا؟.."
قالت رِي بينما تنظر لـ تايبي ولِما ترتديه.

"انا لما هل لديك مشكله مع ارتدائي للكعب؟ لا عليك لن ادهسك في طريقي!"
قالت بسخرية لها.

"انن مُضحكه جداً! ، ليتنا دخلنا من دونك
سيكون ذلِك افضل بكثير!"
نهضت رِي من مكانها لتدخل لمكان الحفل
قبلهما.

"اعليك حقاً فعل هذا في كل مره تتقابلان فيها؟"

"ماذا احب اغاظتها !"

مرت ساعتا الحفل بالفعل وقد دخلن ثلاثتهن
خلف كواليس المسرح مع اعضاء
سوبر جونيور وهذا بفضل بطاقات
الـ ڤي أي بي التي يحملنها.

اخذت رِي سيارة الاجرة لإحدى المطعام القريبة منها ولم تطل الانتظار
حتى اتاها ما طلبتهُ.

بينما كانت تتناول طعامها ارادت تفقد الوقت
فقد تكون قد تأخرت مُجدداً.
ولكنها حتى بعد ان افرغت حقيبتها
بالكامل لم تجد هاتفها.

اخذت تتذكر متى اخر مرة استخدمتهُ فيه
للتذكر شيء اخر وهو انها اسقطت
حقيبتها في سيارة الأُجرة وقد
سقط هاتفها من حقيبتها عندما توقفت السياره فجأة!.

في جهةٍ اخرى اخذ نامجون هاتفهُ ليتصلَ عليها، لعلها تُغير جوه الكئيب قليلاً.
ولكنه كان مُتردداً في ذلِك فـ هذه مرتهُ الاولى
التي يتصل فيها، وفي النهايه عندما
اتصل لم تكن هيا المُجيب.

"مرحباً؟ اتعرف صاحب هذا الهاتف؟ ارجوك
ان رأيت صاحب الهاتف اخبرهُ انه
في مركز الشرطه".
قال الطرف الاخر لهُ ليغلق المكالمة بعدها.

اخذ سترتهُ من خزانته، ومفاتيح سيارته
التي لم يخرجها من مكانها منذ
سنتين تقريباً؟.

اجرت هيا الاخرى مكالمةٍ عبر هاتف المطعم
لكِ تعرف اين هاتفها واتاها نفس
الرد لذا اسرعت هيا لمركز الشرطه لأخذه.

في هذه الاثناء كان نامجون قد وصل لمركز الشرطه ويحاول اقناع الشرطي
بأنه يعرف صاحبة الهاتف.

"هيا اتصل على الهاتف"
قال الشرطي.

اتصل نامجون على هاتف رِي ليظهر اسمهُ
على هاتفها في يد الشرطي
'الاحمق، لا تُجيبي!'

اعاد الشرطي النظر لـ نامجون
"هيا عد من حيث اتيت لن أُسلمك الهاتف"

اوقفهُ عن الحديث قدوم احدهم إليهما وقد بدا معروفاً بسبب تحية الشرطي له.
"دونقيول!، لم ارك منذ مده لما اتيت الى هنا؟ هل ارسلك والدك؟"

"لا اتيت لأخذ الهاتف"
ابتسم لهُ اتصل على هاتف رِي ليظهر
اسمه الحقيقي وليس كـ نامجون
'بارك دونقيول'.

سلمهُ الهاتف بعد ان وقع على بعض الاوراق
ليأخذه ويخرج امام ناظري نامجون.
بـ تأكيد لن يتركه نامجون يرحل هكذا بهاتفها
لذا لحق به.

"اعد الهاتف لي"
قال نامجون بعد ان امسكهُ من ذراعه.

"ومن انت لـ.."

لم يستطع دونقيول اكمال كلامه بسبب ايقاف رِي له قائله:
"دونقيول اعد إلي هاتفي"

"رِي استمعي لي!"
قال لها ليبعدَ الهاتف عن يدها.

"انت من عليه الاستماع لِي دونقيول ، اخبرتك مُسبقاً وسأقولها الان
وللمرةِ الاخيره انا لا أُحِبُك!، ابق الهاتف
معك لا بأس"
قالت كلمتها الأخيرة لتذهبَ بعدها
عائدةً أدراجها للمنزل.

شد قبضته على هاتفها، هذه المرة الثانيه
التي ترفضهُ فيها ولكنه لم يستسلمَ
حتى الان على الأقل؟.

لم ييأس لِذا لحق بها ولكن ما اوقفهُ هو
امساك نامجون لذراعها.

كان منتصف الليل قد حَل بالفعل جميع
المتاجر قد اغلقت واغلب الناس
في منازلهم ، الشوارع شبهه فارغه والطرق المُجاوره كانت بالفعل مُظلمة!.

امسكها من ذراعها لِيقربها إليه.. قريبةٌ كفايه
ليضعَ شفتيه على خاصتها، وليجعلَ
قلبها ينبُض بِشكل جنوني
ولأول مره!.

امسكَ بِيديها ، واغلقَ عيناها بيدهِ الأخرى
حاولت ابعادهُ عنها ولكن لا جدوى فَجسدها
الهزيل لا يقوى ابعادهُ عنها.

بعدَ قبلةٍ دامت دقيقة او اكثر حتى؟، امام ناظري دونقيول تقدمَ اخيراً
ليعطيها هاتفها في يدها
"أسف على الازعاج"
كانت تلكَ كملةُ الاخيره ليرحلَ بعدها من امامهما.

اراد الاقتراب منها ولكنها ابتعدت عنهُ قائله:
"لا تقترب اكثر ، لما فعلت ذلك؟"

"لتتخلصي منه نهائياً، ولأنني اردت فعلها منذُ زمن؟ اعتقد"
قال لها بِبروده المعتاد.

"ما الذي تهذي به! ، انا ذاهبه ولا تتبعني"
قالت له بِـ وجنتين مُشربة بالحُمره.

تركتهُ خلفها وذهبت لمنزلها.
ولكنها ما ان اقتربت منهُ حتى تذكرت انهما
يعيشان في بيت واحد في غرفتين
بجانب بعض.
لذا اخذت الطريق المعاكس لتذهب لمنزل الشخص الوحيد الذي قد
تجدهُ مستيقضاً في هذا الوقت المتأخر.

اخرجت رِي هاتفها في طريقها لتتصلَ
عليها قبل وصولها
"افتحي الباب انا قادمه"

"ماذا؟ لا تأتي ايتها الغبيه"

"قلت افتحي الباب انا قادمه تايبي لدي شيء مهم لقوله!"
اغلقت الهاتف في وجهها قبل ان تبدأن في نقاشٍ لن ينتهي.

لم تأخذ وقت طويل حتى وصلت لمنزلها
لتفتحَ الباب حتى دون طرقه!.
في هذا الوقت لم يكن الحظ حليفها.
فقد قامت بضرب رجل بالباب عندما فتحته
ويبدو وكأنه من رجال الاعمال.

كان كِلا من والدا تايبي في صدمه
واما تايبي فأغلقت عيناها لتبدأ بشتم رِي
بداخلها هي وحظها السيء.

Like a butterfly - btsOnde as histórias ganham vida. Descobre agora