"نحنُ نناديه بـ شوقا لأنه عندما يبتسم -وهذا يحدثُ كل سنةٍ مره کَمهرجان الصيف في اليابان- يبدو مثل قطعة السُکر اللطيفه" قال هوبي لحتضنَ شوقا بعدها.

نظرت رِي لـ رابمون منتظرتاً منهُ ان يتحدث ولكنه لم يُتعب نفسه للنظر لها حتى ولكن في النهايةِ قال "لن اتعب نفسي في التعريف عن نفسي لأنك لن تريني كثيراً"

"انهُ نامجون ونناديه ب رابمون فقد كان سابقاً يُحب غناء الراب" قال شوقا بسرعه يكاد يفهمهُ احد منها.

امسکَ جين بحقيبتها ليقول "حسناً لقد عرفتيهُم الان لنذهب لغرفتك في الاعلى" ، عندها رفعَ حقيبتها التي كادت ان تكسر ظهره "هل ملئتيها بالحجاره؟!"

حملت الحقيبتين المتبقيتان لتقول له وهي تضحك "اجل احتاج لحجارةِ لوس انجلوس فيها مفيده لبشرتي !"

"ماذا هل وضعتي حجاره حقاً!!"

"لا ولما قد اُحضر حجارة معي" ، صعدَ الاثنان على ذلِك السلم الطويل لِتوقفا بسبب رِي وهي تقول "صحيح انتم سبعه ، ولكنني لم ارى سوا ستة اين السابع ؟ هل هو في السجن؟!"

كاد جين ان يقع مع حقيبة رِي من على السُلم بسبب صرختها ولكنهُ امسك بسور السُلم "اجننتي انتي لقد كدت اقع ، وماذا لا ولما قد يدخل السجن ، انتي لم تري السابع لأنهُ قد نام فلديه مدرسة في الغد مثلك واسمهُ جونقكوك وليس السابع" قال ليوصل لنهاية ذلك السُلم.

كانت رِي تسبقهُ في المشي لذا عندما اقتربا من غرفتها رأت باب اسود بجانبه وذلك اثار فضولها لذا سألت جين عنهُ "انها غرفةٌ سرية تؤدي لعالم العجائب وعندما تدخلينها ستجدين جينة وسوف تحقق لك اي ثلاثةِ امنيات تطلبينها".

وقبل ان يُنهي جين كلامة دخلت رِي تلك الغرفه ذات الباب الاسود دون انتظار ما سيقوله الآخر.

ولكن عندما دخلت رأت مالم يكون في مُخ حبة الجوزه القابع في رأسها الصغير ، والذي كان رابمون وهو يغير ملابسة ولحسن حظها كان لا يتردي فنيلتهُ فقط.

ظلت مُمسكه بمقبض الباب وتنظر اليه دون ان ترمش حتى وجين ورأها لا يزال مصدوماً مِما حدث الأن.

"هل اعجبك المنظر ايتُها الآنسه الجميله مقتحمة المنازل ؟" قال لخرجها من شرودها وعقلها الذي بدأ بتخيُل اشياء غريبه ، "هاه لا لا انا فقط تعلم ، انهُ ليس ذنبي لقد اخبرني جين ان ادخل" قالت لتترك الباب مفتوحاً وتذهب لغرفتها مباشرة ليلحقها جين متفادياً ضرب نامجون له.

"هل جُننت لما قلت ذلك لي!" ، "لم اكن اعتقد انهُ سيكون بلا فنيلة وايضاً ليس ذنبي انك ظللتي تُحدقين به" ،

"بلى انهُ كذلك هذا محرج حقاً!" قالت لتنزل على الارض وتُضم قديمها "رُغم انه اول يوم لي الا أن المواقف الغبيه التي ستحصل لي قد بدأت" وظلت تُتمتم هكذا مع نفسها حتى خرج جين لتنام هي بعد خروجه.
±

انهُ الخامس من ديسمبر ، والساعه الأن السابعه والنصف حيث كان وقت ذهاب الناس لأعمالهم ومدارسهم ولكن ذلك بالنسبه للناسِ الطبيعين وليسَ اولائك الذين يسكنون في البيت الشبهة مهجور فقد كان اغلبهم لا يزال نائماً او بالآحرى جميعهم كانوا نائمين سوا اثنين هُما رِي و جين اللذانِ كانا يأكُلان في المطبخ.

"هل حقاً انت لست من اولائك الضخام الذين يأتون في التلفاز ويضعون اشياء غريبه في صحنٍ وعندها بطريقة سحريه يصبح طعام بشكل رائع؟" قالت رِي بينما تتذوق ما اعدهُ جين للجميع ولكن بما ان 'الجميع' نائمون فهي تأكل ما تريده.

"ما هذا الوصف هل ترينهم حقاً هكذا؟" قال ليضع الطبق الاخير على الطاوله.

"آه اجل" ، "مهمتك الاولى في هذا المنزل هي ان توقضي رابمون و شوقا هل تستطيعين؟"

"وهل هُناك ما استطيع فعله؟" قالت بكلِ فخر.

"اجل انتي لا تشرحين جيداً ، على كل انهما لا يستيقظان بسرعه لذا لا تستسلمي في محاولة ايقاظهم" ، "حسناً ايها الشيف سوكجين ~"

ذهبت لغرفتها لتُحضر شيئاً وعندها اتجهت لأيقاظ الاثنان بينما جين يوقظ البقيه ، دخلت اولاً غرفة شوقا لتفتح الستائر على مصرعها وهي تقول "صباح صباح الخير ايها الكسول هيا" سحبت بطانيتهُ ايضاً واكملت قائله "استيقظ وإلا..." اقتربت منه قليلاً ولم يفصل بينهما سوا بعض السنتيمترات لتفتح فمهُ قليلاً وترش بِـ بخاخ الماء فيه ليستيقظ مفجوعاً وهو يقول "هل تريدين قتلي ماهذا!"

"بخاخ رِي الرائع لإيقاظ دُبب الكسالا مثلك ومثلي و نامجون ايضاً" انهت كلامها بوقفت عارضات ازياء وكأنها تروج ل بخاخها اعلاناً.

"اخرجي حالاً من الغرفه" ، "هل ستنزل للفطور؟" ، " لا سأكمل نومي" ، "لن اخرج اذاً" ، "سحقاً حسناً حسناً سأنزل للفطور اذهبي فقط"

"حسناً" قالت لتبتسم وتخرج من الغرفه ولكنها عادت بسرعه لها "بالمناسبه لديك بشرةٌ بيضاء رائعه فالتحافظ عليها" قالت لتذهب بعدها مباشرة.

"انها تمزح صحيح؟ من اين لها بهذه الجرأه؟ ، لحضه هل قالت انها ستوقظ نامجون! وبهذه الطريقه!" قال ليضحك عليها ويكمل قائلاً "هه هي حقاً حكمت على نفسها بالموت بيديها الصغيره هذه".

Like a butterfly - btsWhere stories live. Discover now