Chapter '19'

5.3K 278 44
                                    

" تصبحين على خير .. احبك فتاتى " بعث زين و كانت تلك رسالته لها قبل نومه ، لم يكن هو بكامل نومه عندما سمع صوت هاتفه

" تصبح على خير " بعثت ليانا

" الن تقولى لى احبك زين ؟ " بعث زين

" لا " بعثت ليانا

" لماذا ؟ " بعث زين

" لأننى اريد النوم " بعثت ليانا

" انا لن انام الا عندما تبعثيها لى " بعث زين

" كفاك لعب ، هيا اخلد للنوم " بعثت ليانا

" لا ، و سأظل ابعث لكى فى رسائل حتى تقولى انكى تحبنى كما فعلت " بعث زين

" تصبح على خير .. اراك غدا " بعثت ليانا

ظل يبعث لها فى رسائل لكنها لا تجيب عليه .... انها عنيدة لكنه لن يستسلم ، ظل يرسل لها رسائل فارغة حتى استسلمت هى .

*******

رسائل فارغة تخرجها من نومها ، لم تأت ببالها فكرة ان تجعل هاتفها على وضع صامت .... استسلمت و امسكت هاتفها لتبعث له ما اراد .

" حسنا .. كفى .. احبك .. هل ارتحت الان ؟ " بعثت ليانا

" اجل ، تصبحين على خير " بعث زين

" انت ايضا " بعثت ليانا

*******

حاله لا يختلف عن حالها ، انها السعادة التى تغمر قلوبهم .... ستظل قلوبهم هكذا حتى تحين اللحظة التى لم يتوقع اى منهم حدوثها .

ذهب الى عالم الاحلام خاصته ، الاحلام التى ينسجها خيالك بصورة تجعلك تشعر بلأمل لتحقق ما تحلم به .... لقد كانت هى حلمه ، حارب من اجلها و مازال سيحارب مجددا .

استيقظ زين فى الصباح و لكنه مازال يريد النوم .... فرد ذراعيه بنشاط ليبدأ يومه الشاق الملئ بالمفاجأت .... استحم و بدل ملابسه و خرج من المنزل بأكمله دون ان يخبر احد .... هاتف واليها ليخبرها ان تتجهز قبل ان يصل هو .

قاد سيارته نحو منزل عائلته و دخل مسرعا .... لم يجد احد من والديه فى المنزل ، تنهد بأرتياح ثم صعد لغرفة واليها .

طرق الباب بخفة ثم فتحه ليجدها تمشط شعرها ..

" هيا واليها .. اسرعي " قال زين

" انتظر قليلا " قالت واليها و هى تلملم شعرها

" سأقصه لكى .. هيا " قال زين بغضب

" هيا .. لقد انتهيت " قالت واليها بتأفف

خرج الاثنان من المنزل و ركبا السيارة .... بدأ زين بالقيادة نحو مقصده ، بعد فترة توقف زين امام محل مجوهرات كبير ، نزل زين و واليها من السيارة و دخلا المحل .

Passionate Painजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें