Chapter '2'

13.7K 594 66
                                    

" مدربة الباليه خاصتى .. لماذا تسأل ؟ " قالت صفاء

" لا شئ ، سأذهب للنوم " قال زين و ذهب الى غرفته

ذهب للنوم لكنه همه قل قليلا لانه انشغل بتلك الفتاة التى لا يعلم سوي اسمها و مهنتها حتى الان.

بعد اسبوع

مر اسبوع ، لم يفكر زين ب ليانا لأنشغاله و اعماله التى لا تنتهى .. قرر اليوم الجلوس بالمنزل مثل يوم اجازة ، استيقظ فى اليوم التالى .. استحم كى يبدأ يومه بالانتعاش ثم نزل ليتناول فطوره مع اسرته كأي عائلة .

انتهوا من الافطار ثم ذهبوا ليشاهدوا جميعهم فيلم ، انتهى الفيلم و مازال الجميع جالس كما هو حتى قطع هذا الصمت تريشا

" هيا صفاء استعدى من اجل الذهاب لدروس الباليه " قالت تريشا والدة زين

" لقد نسيت انه اليوم ، ياااااااي سأري انسه ليانا " قالت الصفاء بينما كانت تصعد السلم بفرحة

عندما سمع اسمها تذكرها فأبتسم و تمنى لو انه يراها مجددا لكن تلك المرة يري وجهها بأكمله ، نزلت صفاء و هى مستعدة تماما للرحيل لكنها ذهبت لزين اولا

" زين " قالت صفاء و اكتفي زين بالنظر لها فقط

" ايمكنك ان تأتى لتوصلنى ؟ " قالت صفاء

كان زين سيجيب لكن سبقته والدته

" هيا صفاء اذهبى مع السائق ؛ حتى باليوم الذي يستريح به تريدين ان تتعبيه " قالت تريشا بصرامة

" لا مشكله امئ سأوصلها " قال زين و امسك يد صفاء و ذهبوا باتجاه سيارته

ما ضايق زين حينها ان امه تعتقد ان الراحه هى عدم الشعور بالتعب فى الجسد ، لكن تعب زين مختلف و هو عدم الشعور بالراحة النفسية.

اوصل زين صفاء على امل لرؤية ليانا لكن ما لا يعلمه انها تأتى فى التاسعه صباحا و ترحل فى الرابعه اى انه مازال ساعتان متاحين لرؤيتها .. يجلس فى سيارته لا يريد العودة للمنزل دون ان يراها و لا يعلم لما هناك شئ يجذبه نحوها ، خرج من سيارته و دخل ذلك المبنى الكبير ، يضع يده بجيوبه لبرودة الجو و ينظر بعينيه بحثا عن غرفة الباليه حتى وجدها

ذهب باتجاهها بهدوء دون خوف او غضب لانه حتى الان الامور تسير بخير لا يوجد معجبين يصرخون او يلتقط صورة مع احدهم ، كان باب الغرفة مفتوح ، استند على الباب و رأها لأول مرة

كانت ترتدى تلك التنورة البيضاء القصيرة والقميص الابيض ذو الاكمام القصيرة و شعرها مرفوع فى الاعلى على شكل كعكه سوداء بمنتصف رأسها ، رأها تتحرك برشاقة و تتمايل و تتراقص هنا و هناك عينه تتابعها بكل حركة تتحركها و كل خطوة تخطوها .

Passionate PainWhere stories live. Discover now