كان يقود سيارته بفرحة عارمة ، لقد احتضنته .. كان سريعا لكنها احتضنه فى النهاية .. وصل الى منزله و لم يجد احد بالمنزل مما زاده سعادة لأنه سيكون وحيدًا لبعض الوقت ..
صعد الى غرفته و اخذ يتذكر احداث اليوم .. كيف كانوا يرقصوا سويا .. كيف كانوا يضحكوا من قلوبهم .. كيف كانوا مثيرين للشفقة بملابسهم المبتلة .. كيف كانوا يستمتعون .. كيف لم يشعروا بالوقت ..
استحم و بدل ملابسه ثم وقف امام زجاج الشرفة يدخن سيجارته و يفكر بها .. هل هى تشعر تجاهه كما هو يشعر تجاهها !!
" ماذا فعلتى بي ليانا ؟ " قال زين ثم اطفأ سيجارته و خلد للنوم .
لكن هل عندما تكون واليها بالمنزل يوجد نوم !! .. دخلت غرفته على اطراف اصابعها ثم قفزت على زين النائم بسلام على سريره .. تحرك بأنزعاج مما ادى الى وقوع واليها من السرير الى الارض ..
" زين ، زين ، زين " ظلت واليها تحاول ايقاظ زين لكن دون جدوى لا يرد عليها .
يأست واليها و قررت الخروج لكنه امسك بيديها و بدأ بالتكلم بصوته الناعس الذي يستطيع القاء اى فتاة الى عالم اخر ..
" ماذا تريدين ؟ " قال زين
" انا اشعر بالملل و لا يوجد احد بالمنزل " قالت واليها
" اذهبي للنوم " قال زين
" لا .. استيقظ انت و اجلس معى " قالت واليها بحماس
" لا " قال زين
" هيا .. ارجوك " قالت واليها بتوسل
استسلم زين لمطلبها ز غير وضعيته و اصبح جالسها .. بدأ يشعر بالحر الشديد و جسده يؤلمه بشدة بالتأكيد تلك احد الاثار السلبية للهوهم ..
" ماذا تريدين ؟ " قال زين و هو يفرك عينيه الناعستين
" هيا اخبرنى اين كنت ؟ " قالت واليها بحماس بعد ان اتخذت مكانا امامه
" كنت مع .... " كاد زين ان يخبرها عن ليانا لكنه توقف عند الوقت المناسب
" لماذا تريدين المعرفة ؟ " قال زين بعد ضيق عينيه
" لقد كنت متسرعًا عندما رحلت .. مع من كنت ؟ " قالت واليها و رفعت حاجباها عدة مرات
" حسنا سأخبرك ، لكن هذا سيكون سر بينا " قال زين
" بالتأكيد " قالت واليها و ارجعت خصلات شعرها خلف اذنها لتستمع له جيدًا
" انها مدربة صفاء لرقص البالية .. كانت تلك اول مرة اراها بها عندما اخذت قلبي قبل عقلي .. انها رائعة .. كان قلبي يجبرنى دوما على الذهاب لرؤيتها .. اتعلمين انا احبها " قال زين ثم بدأ بالسعال
" هل انت بخير ؟ " قالت واليها بخوف
" متاعب الحب " قال زين بسخرية
YOU ARE READING
Passionate Pain
Fanfictionإن الحب ليس بأكبر ذنب أو خطيئة فى الحياة ، إنما هو خطأ تِقَني يجب إلغائه من هذا العالم الذي تغزوه المادية! كان يجب خلق البشر أٌناس أليين منعدمون المشاعر و الأحساس ، حتى يستطيعوا التأقلم مع هذا العالم البارد القاسي الذي العاصفة فيه من الناس المنبوذة...
