الفصل السادس والعشرون

919 26 1
                                    


الفصل السادس والعشرون

❈-❈-❈

تطلع لها شريف قليلاً وأردف:

-ماشي يا بت عمي ماشي هسمع حديتك الماسخ ديه وهوافج لكن وربي ما أعبد لو فكرتي تلعبي بديلك وياي مش هيكفيني فيكي روحك وآنتي خبراني زين بت عمي.

ردت نورسيل بإقتضاب:

-أعملك أيه تاني بساعدك أهو عايز مني ايه تاني ؟

إبتسم ساخراً وقال:

-عايزك تفضلي عاجلة يا بت عمي ومتعلبيش بديلك واصل بلاش تخليني أعرفك مين هو شريف الشافعي صوح بالإذن.

تحرك تاركاً نورسيل تنظر في آثره بإذدراء فهي علي يقين أن هذا المعتوه سيوصلها إلي ما لا يحمد عقباه ولكن ما باليد حيلة فقد إنتهي الوقت وفات الأوان وأصبح لا يوجد مجال للتراجع .

❈-❈-❈

مساء وصل يوسف وعائلته ومعهم العديد من الحقائب بها كل ما لذ وطاب وكان في إستقبالهم شادي وسالم ووصفيه رحبوا بهم بحرارة وجلسوا سويا.

تحدث سالم معاتبا:

-ايه إلي چايبه ده كلاته يا ولدي عيب أنت چاي دارك.

أجلي يوسف حلقه وهتف بحنكة:

-ميجيش من بعد خيرك يا شيخ سالم أحنا أهل.

ربت سالم علي فخذه:

-تعيش يا ولدي تعيش.

إبتسم يوسف بهدوء وقال:

-أنا جاي النهاردة يا شيخ سالم أنا وعائلتي عشان نطلب إيد الأنسة نايا لأخويا عدي.

رد سالم:

-شادي خبرني يا ولدي.

ردد يوسف بحذر:

-طيب كويس رأي حضرتك ايه ؟

تنهد سالم بن وهتف بتعقل:

-الراي مش رأي يا ولدي الرأي رأي العروسة وهي وافجت.

إبتسم عدي بإتساع بينما تحدث يوسف متسائلاً:

-خير وبركة طيب طلبات حضرتك ايه ؟

أجاب سالم معترضا:

-أخص عليك يا ولدي أحتا مفيش بنتنا الكلام ده.

ثأر الحب Where stories live. Discover now