الفصل الأول

4.4K 104 28
                                    

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية.
اللهم أرحم أبي وأغفر له.
اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه
الفصل الآول

في إحدي مدن محافظة الصعيد في سكون الليل يرتفع صوت
طلق ناري خرج من فوهة المسدس أسقط جسده أرضا جثة هامدة نهضت الفتاة سريعا وهي تحاول مدراة جسدها بملابسها الممزقة التي مزقها هذا الوغد وكاد أن يدنس شرفها إلا أن أرسل الله لها يد العون الذي ظهر لها من العدم فاقت من شرودها علي صوته الجاش وهو يأمرها :
-أمشي يلا قبل ما حد يجي ويشوفك.
تطلعت له بتيه وقالت بتوتر:
-طيب وهو ؟
تطلع في الإتجاه الآخر كي لا يراها بهذه الحالة المزرية وردد بأمر :
-أهربي يا بنت الناس لو حد جه وشافك هتبقي فضيحتك علي كل لسان.
هزت رأسها بإيجاب وفرت هاربة وهي تسابق الريح .
نظر هو في أثرها وبعدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال بالشرطة وعيناه مازالت مسلطة علي هذا الوغد بصق عليه بإشمئزاز يتذكر ما حدث منذ دقائق كان عائدا من صلاة العشاء سيرا علي الأقدام حتي إستمع صوت صراخ مكتوم تتبع الصوت إلي أن وجد هذا الحقير يحاول الإعتداء علي هذه الفتاة قام بإبعاده عنها والإشتباك معه إلا أن أخرج الآخر مسدسه وحاول إطلاق النار عليه لكن إستطاع تقييد يده بمهارة قبل أن يضغط الآخر علي الزناد إستطاع أبعاد يده لتخرج الرصاصة بين ضلوعه هو أفاق من شروده علي إستماع أصوات سيارة الشرطة.

وإقتحام ضابط الشرطة المكان وبرفقته مجموعة من العساكر.
إقترب الضابط من وأردف بإحترام :
-خير يا يوسف بيه أيه إلي حصل ؟
ألتفت له يوسف وقال:
-كنت راجع من صلاة العشاء والكلب ده حاول يتهجم عليا ويضرب عليا نار أكيد طبعا حضرتك علي علم بالمشاكل إلي بينا أحنا وعيلة الشافعي.
أماء الضابط بخفة وألتف إلي المسعفين الذين يقومون بحمل الرجل وألتفت له وردد بأسف:
-حضرتك طبعا عارف أن لازم يتم القبض عليك .
إبتسم الآخر ورفع كلتا يده وردد بإبتسامة:
-شوف شغلك يا حضرة الظابط.
تنهد الآخر بخفة وأشار بعينه إلي إحدي العساكر الذي إقترب علي الفور وقام بوضع الكلبشات بيد الآخر...

❈-❈-❈

تقف في الشرفة المطلة علي الحديقة تنظر إلي الأسفل تارة وإلى هاتفها تارة فهي إتصلت به إلي مرة التي لا تعلم عددها والنتيجة واحدة هاتفه مغلق.

إقتحمت شقيقتها الغرفة مرددة بمرح:
-خير يا نورسيل سرحانة في أيه ؟

شهقت بفزع وألتفت لها موبخة :
-خضتيني يا نايا كام مرة قولتلك بلاش الحركة دي.

ابتسمت الآخري بمشاغبة وقالت:
-حقك عليا يا ستي ها واقفة بتعملي أيه ؟ مستنية حبيب القلب ؟

نظرت لها شذرا وقالت:
-ممكن تقعدي ساكتة أنا مش نقصاكي.

قطبت نايا جبينها وقالت :
-مالك يا نورسيل في أيه ؟

تنهدت الآخري وأردفت :
-مش عارفة شهاب أتأخر قوي وتليفونه مغلق.

هزت نايا رأسها بتفهم وقالت:
-عادي يعني يمكن يكون فصل شحن .

ثأر الحب Where stories live. Discover now