الفصل العشرون

1K 24 1
                                    

الفصل العشرون



غادر الجميع وتبقت نورسيل برفقة شريف تطلع لها ساخرا من رأسها حتي أغمص قدمها.

ربعت هي ساعديها فوق صدرها مغمة بضيق:

-بتبص ليا كده ليه ؟

ضحك ساخرا وقال:

-ببصي عليكي يا بت عمي شايفك سويتي أمورك مع ولد المغربي وبجيتوا سمنة علي عسل ونسيتي أتچوزتيه ليه من الأساس.

رمقته بإستنكار وهتفت متهكمة :

-والله ومين الي قالك الهبل ده إن شاء الله ؟

رد الآخر بإستفزاز:

-بجول الي عيني شيفاه يا بت عمي .

قلبت عينها بضجر وهتفت نافية:

-أطمئن يا شريف منستش تاري ومستنية الي جنابك هتعمله.

تطلع حوله وغمغم متسائلا :

-أوعي يكون جرب منيكي ولا سلمتيه حالك يا بت عمي ؟

أحمرت وجنتيها بخجل وهتفت بإحراج :

-لأ طبعا.

تنهد الآخر براحة وألتمعت بذهنه فاكرة ماكرة :

-زين جوي يا بت عمي أحنا مش بس هنخلص منيه أحنا هنخلي سمعته علي كل لسان كومان.

شحب وجه الأخري وهتفت بصدمة :

-أنت أتجننت أيه الهبل إلي بتقوله ده ؟

رد الأخر ببرود:

-لا متچنيتش يا بت عمي أحنا نفضحه في البلد كلاتها ونجول أنه مطلعش راچل ونطلجك منيه وتاخدي حجوجك كلاتها وبعدها بجي نخلص منه للأبد.

تطلعت له الآخري بصدمة وقالت:

-لأ طبعا يا شريف الي بتقوله ده مش هيحصل فضيحة أيه الي عايز تفضحها ليه أنت أتجننت انا ولا عايزه فلوس ولا غيره عايز ناخد تارنا زي الإتفاق الآولاني موافقة مش حابب خلاص هاخده أنا بطريقتي.

زفر بحنق وقال :

-ماشي يا بت عمي ماشي كل الي رايده منك تعرفي تحركاته زين وإمتي بيخرچ من غير جيش الحرس ده كله.

مطت شفتيها بحيرة وقالت:

-وأنا أعرف الحاجات دي منين ؟

زفر بحنق وأجاب:

-أتصرفي يا بت عمي أجلعي عليه المهم عندي أعرف تحركاته كلاتها.

رمقتها بضيق وهتفت بإستفسار:

-طيب أنت ناوي علي أيه ؟

كاد أن ينطق إلى أن توقفت سيارة عدي بالقرب منهم صمت كليهما .

هبط عدي من سيارته وإقترب منهم مرددا بإستفزاز:

-أخبارك يا مرات أخويا ؟

ثأر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن