الفصل السابع عشر

995 22 2
                                    

الفصل السابع عشر

تطلع سليمان إلى زوجته بعدم تصديق مما إستمعوا إليه الأن فما قاله لا يصدقه عقلا من الأساس فهو يرغب في خطبة إبنته هو المزارع الفقير بأرضه إلي ولده.

فاق من شروده علي صوت سالم ألتفت له متمتما بإنتباه:

-معاك يا حاچ.

إبتسم سالم بهدوء وقال:

-طيب ساكت ليه ومجولتش رأيك ؟

هتف سليمان بحيرة :

-أصلي مش مصدج يا حاچ أنا وبتي أچيرة في آرضك أزاي بس العين متعلاش عن الحاچب.

رمقه سالم معاتبا:

-وه ايه الحديت الماسخ إلي بتجوله ده بس آخص عليك يا راچل يا طيب الشغل مش عيب وكلنا فقراء لله يا سيدي ها جولت أيه ؟

نظر الي زوجته بحيرة وقال:

-والله يا حاچ أن كان عليا أني موافج بس البنية لازما ناخد رأيها.

أومئ سالم متفهما وقال:

-في ديه عندك حق ومليش فيها كلام شوف وجتك ورد علينا.

تحدث شريف بلهفة:

-من بعد إذنك يا أبوي لو يعرفوا رأيها دلوجت ولو فيه جبول نتوكل علي الله ونجرا الفاتحة.

رمق سالم ولده بضيق ونظر الي سليمان متسائلا.

هتف الآخر متفهما :

-ماشي يا ولدي ألتفت إلي زوجته وتمتم بحذر جومي يا حاچة شوفي رأي العروسة.

أومئت الي زوجها ونهضت بصدمة وعقلها لا يستعب ما حدث حتي الأن.

❈-❈-❈


"مدللتي كم أشتاق لرؤياك ، فقد وقعت بهواكي ، لم أعد أريد شئ سوي أن أضمك لأحضاني ، إستنشق عبيرك الذي ينعش رئتاي بعبيرك الخلاب "

تقف في الشرفة تتحدث في الهاتف مع شقيقتها ، فتح هو باب الجناح ودلف بعد أن أنهي عمله وجدها مازالت مستيقظة وتتحدث في الهاتف  دلف إلى المرحاض كي ينعم بحمام بارد….

بينما علي الجانب الآخر هتفت نورسيل بعدم تصديق:

-بتهزري صح شريف بيخطب النهاردة ؟ ومين بقي تعيسة الحظ متعرفهاش مممم تمام لما تعرفي حاجة قوليلي ماشي يا حبيبتي سلام خدي بالك من نفسك.

أغلقت الهاتف ووضعته في جيب منامتها وظلت واقفة تتأمل الحديقة أسفلها.

خرج هو من المرحاض وجدها أنهت مكالمتها إبتسم بمكر وإتجه اليها كي يمازحها قليلا ولكن لمعت فكرة ماكرة بعقله.

إتجه لها بخطي بطيئة وتوقف خلفها وجدها شادرة بشئ ما وضع يده علي خصرها وضمها من الخلف دافنا وجهه بين ثنايا عنقها.

ثأر الحب Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin