إقتباس ٢

3.4K 81 10
                                    

تفتح عينها باتساع تكاد تخرج من محجريها وهي تنظر في الآخري المسلطة عليها بتركيز تام تكاد تلتهم كل أنش بوجهها تطلعت لكلتا يديها المثبتين علي الحائط خلفها لتلتفت مرة آخري وأردفت بتحدي:سيب إيدي لا إلا مش هيحصلك كويس.

إبتسم الآخر بتسلية:بجد ؟ أكمل بمكر مصطنع تصدقي خفت منك أنا كده ؟

نظرت له بغيظ شديد وتمتمت:أنت فاكر أني كده هخاف منك وهرضخ ليك ؟ تبقي بتحلم! أنا إستحالة أكون لواحد حقير زيك إيده غرقانة بدم ناس أبرياء .

إبتسم الآخر ساخرا وثبت يديه براحة يد وأنزل الآخري داعب وجنتيها بظهر كفه لتشمئز الآخري من يده وتبعد وجهها بتقزز .

ضغط هو علي شفتيها بقسوة وقرب وجهه منها حتي لفحت أنفاسه الساخنة بشرتها البيضاء هامسا في أذنيها بفحيح: أنا سايبك بمزاجي يا قطة بمزاجك غصب عنك أنتي مراتي أوعي تفتكري كلامك الاهبل ده فارق معايا توء توء بس أنا عاجبني دور شجاعة إلي أنتي عملاه أوي بس يا شاطرة لما تحبي تلعبي بلاش تلعبي مع إلي أكبر منك أهو بنتسلي شوية بس أوعدك إنك أنتي بنفسك إلي هتجيلي راكعة تحت رجليا .

إبتسمت بتحدي وعقبت : شكلك بتحب تسرح بخيالك كتير بس أنا بقي إلي حابة أوعدك أني أنا الي هدفعك تمن كل واحد مات علي إيدك وهاخد تاري منك بإيدي.

تنهد ساخرا وتسأل: والله ؟ حرمة الي هتاخد تارها مني ؟ ليكمل بانتصار صحيح ما أنتي عيلتك كلها بتداري وراء النسوان .

أردف بإستفزاز: هو أنت فاكر نفسك راجل من الأساس ؟ أنا رأي تلبس طرحة أحسن هتبقي لايقة عليك.

جحظت عين الآخر وتكاد تنفجر من كثرة إحمرارها كشر الآخر عن أنيابه مرددا بفحيح.............

ثأر الحب....

زينب سعيد القاضي

ثأر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن