مهم

2.5K 81 9
                                    

رغم الريتش الي واقع لكن هحاول تاني وتالت وعاشر عشان متفوتكوش العظمة دي😂💚💚💚

اقتبااااس ناري من أحداث الرواية الورقية
الصادرة عن دار الراوي صالة 1 جناح B63
...................................

ولكن أمام انهيارها لم يملك إلا أن يبعد يدها عن صدرها كي تكف عن لكم نفسها ويقربها منه يعانقها مواسيًا كي تهدئ نوبة بكائها كما اعتاد منذ صغرها
تبكي فيعانقها فتهدأ..لا يعانقها عناقًا عاطفيًا شهوانيًا
بل يعانقها بحنان أبٍ ولطف أخ أكبر
كما الان وهو يربت على كتفها وهي تبكي على صدره تسكب دموعها أنهارًا وصوتها يخرج متحشرجًا راجٍ...
-لمَ لا تحبني يارؤوف..أنا مهيار صغيرتك
لمَ ترفضني وتحطم كبريائي أكثر..هل من الصعب الشعور نحوي بالقليل من المشاعر..هل تستكثر عليّ حُبك !

تنهيدة ثقيلة مفعمة بصبره النافذ خرجت منه وهو يبعدها عن صدره ويكوب وجهها برفق قائلاً بنبرة جادة بها قليلٌ من الرفق...
-بلى أحبك يامهيار..ولكن ليس الحب الذي تبغينه
احبك كإبنة لي..كشقيقتي الصغيرة المدللة
لقد كبرتي أمام عيناي وسقيتك حُبي ورعايتي لكِ كما يحبك هارون ويرعاكِ..أنا كخالك هارون
أيصح أن تحب الفتاة خالها ؟؟

أبعدت كفيه عن وجهها وامسكت بهما تقول بلهفة يشوبها الأمل بالرغم من دموعها التي لازالت تسيل على وجنتاها...
-ولكنك لست خالي يارؤوف أنت صديق خالي
ثم أن فارق العمر بيننا ليس كبير هم خمسة عشر عامًا فقط..هناك الكثير مثلنا ويكون فارق العمر أكبر
ولكنهم يحبون بعضهم ولا ينظروا لذاك العائق التافه

حدق رؤوف بوجهها للحظات يتأمل ملامحها الشابة المفعمة بجمالها المتمرد ونظراتها الأمله..ولكنه اختار أن يمحي ذاك الأمل نهائيًا لمصلحتها قبل مصلحته

ولكنه اختار أن يمحي ذاك الأمل نهائيًا لمصلحتها قبل مصلحته

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
(غصونك تُزهر عشقًا) Where stories live. Discover now