٢٤~ أحببتها فأختارها الغياب تحديدًا

Start from the beginning
                                    

امه دخلت يدها بذراع إياز وقالت : الخدم موجودين اساسا ما تأثر خمس دقايق، إياز كان يناظرها بدهشَه وبنفس الوقت يمشي معاها لجلستهم وتوسطّتهم لتقول بتساؤل : وش السبب الي جمع عيالي بعد سنين بمكان؟
سديم ابتلعت ريقها وحدقتّ بأمها : عيالك وبنتك، والسبب لو تفكرين اشوي بتلقينه
وقفت واستوقفها أديب : سديم رجعي مكانك
ابتسمت بهدوء وقبلتّ راسه للمره الأولى وأديب بعصرية اليوم كسر كل الرسميات بينهم، قالت بهدوء : بروح اتجهز ولا نسيت اني عروس الليله ؟
قالت اخر كلماتها تنحيز لأمها فوقف سعود بجانبها وحاوطها : تسمحين نوصلك لغرفتك ؟
سديم ضحكت بخفه : لي كل الشرف دكتور سعود
وقف رعد بحركة سريعة وأبعد سعود ليحاوطها : متاكد انك تفضلين المحامي رعد عليه صح؟
سعود صغرّ عيونه وحدق بأخته : تتجرأين تقولين ايه؟
سديم ضحكت بكل هدوء وسحبت سعود ثُم شبكت ذراعها بذراعه : طبعًا لا !
.
.
نرجع عند لورين، بعد عدة دقايق طويله مضت فيها وقتها بالمكان الأقل ما يُقال عنه مُرعب، غمضت عيونها بمحاولة لنسيان الأصوات المُعذبه وإصرار بعض العساكر عليهم للاعتراف، دخلت بيت ابو رعد وابتعدت مباشره من شافت عدد من الحريم عند الباب، شتت أنظارها خلف البيت وراحت بخطوات متسعه، تنهدت براحه وسرعان ما اضطربت أنفاسها من شافت رعد يكلم إياز فتراجعت بخطواتها للخلف : هذا وضع ناس تستقبل ضيوف ؟ وش يسوون هنا بدل المجلس !!

يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ Where stories live. Discover now