٢٢~أبقيت على عهدي

189 7 8
                                    

وصلته رساله من رقم مجهول و يلي تعرف عليه مُباشره، كان رقم لورين .. غمض عيونه من حس بوخزه فقلبه
حاول يبتعد عنها الا انها تطلع بكل زاويه له ، فتح عيونه ليقرأ محتوى الرسالة " تعال مقهى الـ** ، الآن ! "

مامرتّ دقيقتين إلا وصلته رساله من غزل كاتبه فيها
" لو سمحت ، سيارتي تعطلت و ماودي اكمل الليله ببيت اهلي "
رعد تنهد و وقف ساحب مفتاح سيارته و كانت وجهته واضحه.

نزلت غزل جوالها و رفعت عيونها لـ رحمه يلي سألتها بإبتسامه واضح انها مرتبكه : بقولك ، كيف رعد وياك؟
عقدت حاجبينها : مافيه شي تمام
رحمه بهدوء اختفت ابتسامتها : طيب بوريك شي
غزل تسارعت نبضات قلبها : لاتخوفيني تكلمي !
رحمه فتحت جوالها على فيديو و مدته لها بهدوء كان رعد يسحب يد الخادمه يلي ببيتهم !
يشدها من ذراعها و يقربها له ليبتعد عن باب البيت و ينتهي الفيديو ، حست بقهر مو على حركته بس بل انه اختها قاعده توريها هالشئ غير انه بيوم عقدهم !
إبتسمت لتتدارك وش بتقول : طيب ؟ هذي خدامة ببيتنا وكانت جايه بيوم عرسنا وماتشوفين ملامح رعد كيف معصب اكيد سوت شي

رحمه قالت بسرعه : عرسك ؟ اسكتي بالله عليك
غزل رمقتها بنظرات قدرت تسكتّها لتردف : أخر مره توريني شي يخص رعد ، لان لو فيه شي مايخصك صح؟
رحمه تنهدت و هي تجلس : لكنه يخصّك !
غزل اتسعت حدقة عيونها بانفعال : ما يخصني !!
سحبت عبايتها و اخذت شنطتها : مع السلامه
رحمه رفعت صوتها من شافت غزل سحبت عليها و بتمشي : تدرين اننا بنتقابل الليله
غزل بينما ترتب نقابها اردفت : قابلي جنيك
رحمه جلست على الكنب بحلطمه : مدري وش قلنا وريتيهم مشكلة ما وريتيهم مشكلة!!

يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ Where stories live. Discover now