١٩~ العودة للديار

272 11 9
                                    

شادي بعدم ارتياح : تدرين اني منتبه لرجفة صوتك !
لورين غمضت عيونها بضعف : شادي
شادي إبتسم لتكرار اسمه على لسانها : واحين بدون تفكير مغمضه عيونك تدورين مخرج او عذر تقولينه ليه؟
لورين ازدادت أنفاسها لتسمع نبضات قلبها تكاد تنفجر وكل مابداخلها يصرخ من ألم و وحده حستها من سمعت صوت أخوها : خلينا نتفق بقول لك كل شي اول ما اشوفك وانت بتقول لي كل أسباب بعدك بالمثل موافق؟
شادي : موافق
لورين سمعت اسمها يتردد بالخلف مرارًا وتكرارًا لتنهي مكالمتها مع شادي قبل ما يسألها عن صاحب الصوت
.
بالحفل :
ابتلع ريقه يوسف بعد مانادى اسم لورين وما لمحها بين الحضور ٫ ساد الصمت بالمُكان ونادى احد طلابه مباشره
نزل وهو يدورها بعيونه ويسأل الطلاب عنها
وصل عند يلي توزع الماء وقالت له انها بالمطبخ ليتجه بخطوات سريعه : ايه مافيه احد !
اقترب من المغسله وشاف قطرات دم ليشوف بعض من قطرات الدم على الارض ايضًا : عساه خير !!
طلع ليصطدم بـ رعد ويبتعد مستعد للمغادره لولا يد رعد قاطعته : وين لورين ؟
يوسف : اذا تلاحظ انا ادور عليها بعد ؟
رعد شد على ياقته أكثر وعيونه لمعت : إدعي مايصير دمها يا دكتور !
عقد حواجبه يوسف باضطراب ونزل يدينه لرعد : نعرف نرفع يدنا لكننا نفضل الإحترام ياليت تنتبه شويه؟
رعد غمض عيونها وابعده ليطلع من مخرج الطوارئ
ولحقه الآخر بعد تردد مادام مده طويله
يوسف : انتظرني
رعد التفت له ورفع سبابته : لاتجي وراي !
يوسف رفع اكتافه وميل شفايفه بنفس الوقت : بجي !!
رعد غمض عيونه بنفاذ صبر : دكتور تفضل مكان ثاني بما اني اتكلم بإحترام
يوسف ضحك بهدوء واشر على يد رعد : وانت رافع يدك مستعد تعطيني كف ، لاتكذب على نفسك محامي رعد ؟
رعد طلع وسكر الباب بقوه وراه اما يوسف لحقه ولازالت إبتسامته على ثغره
،
رعد ناظر بالارجاء وكانت الدنيا حوله عتمَه شديدة البرودة
برد ماترك داخله غير قلق أكثر ٫ اتجه لناحية البحر وصرخ بإسمها : لورين وينك ؟
وقف بصدمه مكانه من شافها منحنيه على نفسها وتشد بيدها يلي امتلت دم على مكان الجرح الجاهل سببه واليد الأخرى مغروسه بين الرمل ومياه البحر ، وبدون شعور منه قادته رجوله لها ، تكابد على نفسه وأخفى غضبه وحزنه الأكثر ليفصخ معطفه ويشد على إصابتها
يوسف اقترب وهو يحدق ب لورين المرتخية بحضن رعد ليهمس : لورين !!
رعد رفع راسه : تنتظر تقوم لك لجل تعالجها؟
يوسف : بجيب السياره ماينفع هنا
رعد ناظر فيها بقهر ورفع كفه ليربت على خدها بلطف : لاتغمضين عيونك
لورين اخذت نفس بصعوبه : لاتهرب مني مهما صار
عقد حواجبه وقال بينما يبلل رقبتها بالمياه القريبه : لو فكرت بيوم اهرب، بهرب لك
**************
"من كذبَّ على السجناء وقال بإننا أحرار ؟"

يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ Where stories live. Discover now