٢٣~ اللقاء الأحب!

241 4 3
                                    

لورين و رعد :
نزلت المطار برفقة رعد و قفوا قدام طيارة قدرت تعرف انها خاصّه : ماخبرتك كذاب لهالحد ؟
رعد رمش ببطئ و عقد حاجبينه : بعد نقاشك الطويل بالطريق اكيد راحت الطياره
لورين بسخريه اتضحت له قالت : صح صح !
رعد اشر لها تمشي قدامه وبدون سابق إنذار حسّ برصاصه تخترق أمعائه ليسحب لورين مغطي عليها بينما صرخت عليه : ادخل
احمّرت ملامحه من انصاب بثانيه من الخلفه قريب كتفه و لورين غمضت عيونها وهي تجزم بهاللحظه موتهم اثنينهم، خارتّ قواه لرعد لكن لازال مغطي عليها كالجدار مما تركها بموقف صعب : رعد تسمعني ؟
رعد رصّ على اسنانه و برزت عروق جبهته ليقول بابتسامه جانبيه ليطمئن داخلها : ما أسمع الا حسّك قولي !
لورين زفرت وهي تساعده على الوقوف الا انه كان ثقيل عليها، حسّت بغصه تخنقها لترفع عيونها من وقف طلق النار و اقتربت خطوات من الطياره لتطل برأسها و تطلق تنهيده و هي تشوف قدامها ضابط بلبسه يدخل مسدسه مكانه ليقول مبتسم : انا علي
اضاف موضّح بربكه من رعد الغارق بالدم الا انه يحدّق فيه بحدّه : مع الضابط مجاهد..يعني سابقًا
لورين بيدين راجفه اشرت له يساعدها بحمل رعد للطياره و اردفت : انت يلي انقذتني و الواضح لنا رحلة ثانيه
علي رفع كتف رعد لتستقر على عنقه و يردف : الموضوع معقد هناك..
.
.
ثُريا امتلت عيُونها بالدموع و ناظرت خيال ف رمشت لها خيال بمعنى " اهدي "
ثُريا : ما قلت لكم طلعوا من حياتي؟
أنس : يربط بيننا دم و ذكريات لو انها صغيره الا اننا نتذكرك
ثُريا اقتربت وهي تقول : هذي المشكلة، تتذكروني لكني ما اتذكركم .. قلت لك سابقًا انا بنت مين، بنت يلي ربتني وكبرتني
حطت يدها على صدرها وكملت : ما انكر انه ابوي هنا لكن افعال عيلتك لأمي ماراح يغيرها شي
خيال : اي افعال يا ثُريا ؟
ثُريا عقدت حاجبينها : كلامهم لأُمي وانها ظلت ببنتها وحيده، وجيتهم لبيتنا بكل وقاحه يتكلمون بالسوء عليها قدامها !

يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن