٢٢~أبقيت على عهدي

ابدأ من البداية
                                    

غزل سكرت الباب بقوه وجلست عند باب بيتهم ف هي شخصيه متمرده و تنافسيه للحَد يلي يترك الشخص قدامها مذهول تمامًا !
كبحت دمُوعها من كثر الضغط يلي تحس فيه ، بداية يومها قالت لها خالتها انه فيه عزومه و بعدها لمحت لها عن رعد المختفي ، جات بيتهم و اخذت لها طن كلام من أمها و نظرات أُبوها كانت كافيه تتركها تكره جيتها .

فتحت جوالها بيدين راجفه من العصبيه و إتصلت على رعد الا انها قفلت من وقفت سيارته قدامها
نزل رعد نظاراته و عقد حاجبينه باستنكار لفعلتها لينزل النافذه : ليه تنتظرين عند الباب ؟
وقفت وهي تنفض الغبار عنها لتركب بصمت ف اعاد رعد السؤال : غزل ؟
غزل بإبتسامه : لنا حكي يا رعد لكن لو تسكت احين ؟
رعد حرّك السياره : خير ان شاء الله
إبتسمت بسخريه لتزداد لمعة عيونها و إحمرارها ف اخذت نفس بضيق ، وعلى قد ماهي شخصية متمردة و عنيده الا ان لها جانب ينقض كل ذا وهي كونها حساسه و كارهه للكذب و مين يحب الكذب ؟

لورين جلست بالمقهى بعد ما اعتذرت من الدكتور يوسف و ارسلت لرعد يجي ، هزت رجلينها بتوتر من مضت ما يُقارب الساعه لتفقد الأمل بجيته
رفعت عيونها و تضايقت بالفعل من نظرات النادل لها
غمضت عيونها : خمس دقايق خمس دقايق انتظري !
وبعد مده رفعت معصمها لتشوف الساعه ف شافت انها تخطت الخمس دقايق ، وقفت لتترك قهوتها و قهوته السوداء بارده !
طلعت من المقهى و تنهدت براحه ، اقتربت منها سيارة مسرعه لتتراجع للخلف بهلع و تتعثر خُطاها
طاحت على الأرض و اسرع النادل ليساعدها على الوقوف الا انها جمد مكانه من الهرن يلي اطلقه رعد
نزل رعد من سيارته عاقد حاجبينه يحدق فيها و هي توقف على حيلها ليردف : اشك انك بتعيشين لنهاية السنه
لورين : هه هه مُضحك !
رعد رفع عيونه ليشوف النادل لازال واقف يناظر لورين بنظرات أشعلت لهيب بداخله ليردف كاتم غضبه : وش رايك اجيب لك كرسي وتكمل؟
عقد حاجبينه الآخر : ومين انت ؟
رعد شد قبضة يده ليلكمه بلمح البصر : عيونك عن بنات الناس نزلها
رفع سبابته بتهديد : لاتتحداني ادخلك تخيس بالسجن
لورين ضحكت بسخريه وهمست بصوت مسموع لرعد بحكم إنها وراه مباشره : علم نفسك
مشت متجاهلته و طاب خاطرها من كل شي

يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن