غزل سكرت الباب بقوه وجلست عند باب بيتهم ف هي شخصيه متمرده و تنافسيه للحَد يلي يترك الشخص قدامها مذهول تمامًا !
كبحت دمُوعها من كثر الضغط يلي تحس فيه ، بداية يومها قالت لها خالتها انه فيه عزومه و بعدها لمحت لها عن رعد المختفي ، جات بيتهم و اخذت لها طن كلام من أمها و نظرات أُبوها كانت كافيه تتركها تكره جيتها .فتحت جوالها بيدين راجفه من العصبيه و إتصلت على رعد الا انها قفلت من وقفت سيارته قدامها
نزل رعد نظاراته و عقد حاجبينه باستنكار لفعلتها لينزل النافذه : ليه تنتظرين عند الباب ؟
وقفت وهي تنفض الغبار عنها لتركب بصمت ف اعاد رعد السؤال : غزل ؟
غزل بإبتسامه : لنا حكي يا رعد لكن لو تسكت احين ؟
رعد حرّك السياره : خير ان شاء الله
إبتسمت بسخريه لتزداد لمعة عيونها و إحمرارها ف اخذت نفس بضيق ، وعلى قد ماهي شخصية متمردة و عنيده الا ان لها جانب ينقض كل ذا وهي كونها حساسه و كارهه للكذب و مين يحب الكذب ؟لورين جلست بالمقهى بعد ما اعتذرت من الدكتور يوسف و ارسلت لرعد يجي ، هزت رجلينها بتوتر من مضت ما يُقارب الساعه لتفقد الأمل بجيته
رفعت عيونها و تضايقت بالفعل من نظرات النادل لها
غمضت عيونها : خمس دقايق خمس دقايق انتظري !
وبعد مده رفعت معصمها لتشوف الساعه ف شافت انها تخطت الخمس دقايق ، وقفت لتترك قهوتها و قهوته السوداء بارده !
طلعت من المقهى و تنهدت براحه ، اقتربت منها سيارة مسرعه لتتراجع للخلف بهلع و تتعثر خُطاها
طاحت على الأرض و اسرع النادل ليساعدها على الوقوف الا انها جمد مكانه من الهرن يلي اطلقه رعد
نزل رعد من سيارته عاقد حاجبينه يحدق فيها و هي توقف على حيلها ليردف : اشك انك بتعيشين لنهاية السنه
لورين : هه هه مُضحك !
رعد رفع عيونه ليشوف النادل لازال واقف يناظر لورين بنظرات أشعلت لهيب بداخله ليردف كاتم غضبه : وش رايك اجيب لك كرسي وتكمل؟
عقد حاجبينه الآخر : ومين انت ؟
رعد شد قبضة يده ليلكمه بلمح البصر : عيونك عن بنات الناس نزلها
رفع سبابته بتهديد : لاتتحداني ادخلك تخيس بالسجن
لورين ضحكت بسخريه وهمست بصوت مسموع لرعد بحكم إنها وراه مباشره : علم نفسك
مشت متجاهلته و طاب خاطرها من كل شي
أنت تقرأ
يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ
Romanceأبوها المتهم بقتل أبوه وبدون ما أحد يدري تمت خطبتهم. يتركها بمنتصف الخطوبة، ويتزوج بنت خالته ليبتعد عنها ولكن تجي تشتغل عاملة ببيتهم ولمن يدري بأن الدكتور يوسف خطبها يروح و 🔥🔥🔥
٢٢~أبقيت على عهدي
ابدأ من البداية