٢٢

404 28 0
                                    

كانت ريحانة الأخت ذات السادسة عشر عاما في غمرة من السعادة وهي تحضر أطباق الحلويات والعصائر لضيوف زوجة أخيها ..
لقد كانت تعد الكعك بنفسها وتصنع العصير بفواكه طازجة .. وتجهز مكان الضيافة بالبخور والروائح العطرة ..

 وتجهز مكان الضيافة بالبخور والروائح العطرة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


استغربت " صوفيا" من هذا الحماس الذي يعتليها في تجهيز كل هذه الأشياء فكأن الضيوف هم والديها هي .
دخلت المطبخ بارتباك وقالت" هل أساعدك؟"

التفتت اليها ريحانة وقد شقت الابتسامة وجهها ..
"حقا؟ وهل تجيدين صنع الحلوى"
هزت صوفيا رأسها رافضة وقالت

.."في الواقع أنا لم أطبخ شيئا في حياتي!
اقبلت ريحانة تقترب منها ويديها مغروستان في الطحين .."ولا حتى بيضة واحدة؟
..
"نعم ولا حتى بيضة واحدة"

"..ولا حتى بيضتين؟.."

"ههه نعم ولا حتى بيضتين"

أيعقل ان هناك امراة لاتحب الطبخ"

أومأت رأسها بنعم.."انا لااحبه اطلاقا"
..
استغربت ريحانة من حديثها فمنذ نعومة اظافرها كانت تستمع لنصائح والدتها أن الفتاة يجب ان تتعلم فن الطبخ لأن طريق الرجل الى قلبه هي بطنه ..ثم داهمتها بسؤال
"ومن سيطبخ لأخي الأكل الذي يحبه؟"

.."أمه.."

حتى أجابها صوت السيدة أمينة وهي تدخل المطبخ مازحة .."وهل أمه خالدة في هذه الدنيا لتشرف على إطعامه مدى الحياة"

ضحكت ريحانة من نكتة أمها بينما احمر وجه صوفيا خجلا.."لم أقصد.."
لتواري خجلها السيدة أمينة وتربت على كتفها .."لاتقلقي أنا سأعلمك فن الطبخ وكل ماتحتاجين اليه ..:"
ابتسمت للطافتها معها واومأت رأسها بنعم ..
'هيا اذهبي وحضري نفسك فقد شارف الضيوف على الوصول"

كانت تبحث عن شيء جميل من خزانة ملابسها الجديدة ، فهي مختلفة عن تلك الملابس التي تركتها في غرفتها السابقة ..
حتى وجدت ماقد يناسبها اليوم ،وماإن خلعت قميصها حتى دخل أدهم دون ان يطرق الباب لاستعجاله في أمر ما
.. شهقت صوفيا من طريقة دخوله وأخفت نصف جسدها بيديها وصرخت في وجهه

حبيبي المتديّن!♡Where stories live. Discover now