part 17

33 2 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 17_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

دخلو عندها لبيتها لقاوها ناعسة و وجهها كلو منفوخ ... عينيها واخا مغمضاهم كايبانو منفوخين بزاف بحالا قارصها رزوزي المهم وجهها تخمج بالمعقول ... ماماها فاش شافتها فديك الحالة بدات كاتبكي على بنتها و الحالة لي وصلوها ليها ... بداو البنات كايواسيوها و يهدنوها

شيماء : [ صوتها غالب عليه الحزن ] واش ا خالتي ديتوها للسبيطار؟

أم أسية : من البارح و حنا فالسبيطار [ كاتمسح دموعها ] كانو غايرزيو لي بنتي فعينيها كانو غايعميوها لياا [ هزات يديها كادعي و تبكي ] الله ياخد الحق فلي كان حيلة و سباب يا ربي وكلت ليك أمري ... يا ربي راهم تعداو ليا على بنتي خود ليا حقي منهم

بداو البنات كايهدنو فيها قطعات لهم فقلبهم
أية : واش مشيتي ديكلاري؟؟

أم أسية : [ تنهدات ] مشينا نديكلاريو فاش رجعنا من سبيطار ولكن ماشافتش وجه لي وصلها لهاد الحالة بيمن غانديكلاريو ا بنتي بيمن

صابرين : [ عقدات حجبانها ] ولكن واخا ماتكونش شافتو .. تمشي معاهم غير للبلاصة تݣريسات فيها ضروري مايكونو الكاميرات فشي حانوت ولا هري ولا اي بلاصة قريبة من ديك البلاصة لي وقع لها فيها هادشي ... غير تعطيو التدويرة للبوليس و غادي يديرو خدمتهم

خديجة : [ بقات كاتشوف حالة أسية بشك ] هدا لي دار فيها هاد الحالة مابانش ليا دارها لها باش يݣريسيها هدا بان ليا شادها فيها حسيفة ... كون كان ناوي غير يݣريسيها غايدي داكشي لي عندها و يمشي ولا تعافرات معاه يقدر يضربها بالموس فوجهها ولا بزيزوار ولكن هاد الحالة لي كانشوف ا خالتي ماشي ديال الكريساج ... لحمها كلو زرق مايمكنش

أية : داكشي لي لقيتيني كانشوف فيه ... ولكن شكون غايكون شاد فيها حسيفة؟ اسية ماعندها العداوة مع حتى واحد و شادة تيقارها

شيماء : سدو الموضوع الله يرحم الواليدين واش ماكاتشوفوش بلي خالتي لي فيها كافيها غير كاتزيدو عليها

أية : ماشي كانزيدو عليها ولكن باغيين نعرفو شنو طرا لأسية و حتى هي من حقها تعرف شنو طرا لبنتها ... واش حنا غانديرو خدمة البوليس؟ هادشي خاصهم هما لي يديروه واش شافو حالتها كي دايرة و رجعو سيفطوهم بلا مايديرو معاهم حتى شي حل [ شافت فأم أسية ] خالتي لبسي جلابتك هاد المرة حنا لي غانمشيو معاك ... مايمكنش حق اسية يضيع بحال هاكا

خديجة : ياك كاينة شهادة طبية؟

أم أسية : كاين كلشي ا بنتي

خديجة : ايوا صافي نصوروها و نديو حتى تصاور بلاش ماننوضوها باش تمشي معانا

داكشي نيت لي كان ... مشات صابرين و خديجة و اية مع مامات اسية و خلاو شيماء مع اسية اما عند حياة كانت طلاقات بهشام لي صونا عليه ... سلمات عليه و مد لها التيليفون ديال أسية لي حيدو لها

حياة : شكرا ا خويا هشام ... غانقضي بيه غير واحد الغرض و من بعد نعطيه لك و عاود فيه البيع

هشام : مابيناتناش ا بنت حومتي راك ختنا و لي يقلقك راه بحالا قلق لينا الحنانة

مشا و خلاها كادور و هازة التيليفون ديال اسية لي كانت عارفة الكود ديالو ... بدات كاتقلب فيه على النوامر لي كانت باغا تعطي لوليد لقات السيدة جامعة النوامر كاملين لي كانت كاتصوني لهم من تيليفونها و زادت قلبات مزياان مالقاتش شي حاجة موراها دخلات للانسطا تشوف ميساجاتها مع وليد بدات كاضحك على الطريقة باش كادوي معاه حيت بااااينة للعور بلي طايحة فيه غير من اسلوب هضرتها معاه

حياة : [ بضحكة استهزاء و داوية مع راسها ] على هبيلة

حيدات لاكارط من التيليفون طفاتو و خبعاتو عندها يلاه كانت غاتمشي للدار و هي تصونؤ عليها شيماء

حياة : ا شوشو

شيماء : حياة اجي ضرورييي للدار ديال أسية

حياة : علاش؟؟

شيماء : وا هادشي ا صاحبتي ماشي ديال التيليفون سربي دغيا

حياة : واخا هانا جاية
قطعات معاها و قلبات الطريق لدار أسية و هي عارفة مزيان اش غاتلقا ... صونات فالباب و حلات ليها شيماء

حياة : ياك لاباس؟؟ اش وقع

شيماء : لهلا يورييك ا ختي اش وقع

دخلات للداخل و جراتها شيماء من يديها لبيت اسية غير شافت وجهها تصدمات .. لا هاد المرة كانت الصدمة حقيقية ماشي متلات الصدمة ... ماكانتش متوقعة هشام غايدير فأسية هاد الحالة كاملة و يخلي وجهها بحالا دازت عليه طوموبيل

شيماء : شفتي اش دارو فيها؟ الله يعطي الهرس لهدا لي دار فيها هاد الحالة واخا يكون وحش مايديرش فيها هاكا واش هدا لي دار فيها هاكا ماعندو لا قلب لا ضمير واش ماعندو خواتات ماعندو ام ... ربي كبير و ان الله يمهل ولا يهمل مزال هادشي غايخرج ليه فختو ولا ماكانتش عندو ختو غاتخرج ليه فبنتو كان خاصك تشوفو حالة ماماها كي كانت ... عينيها تنفخو بالبكا و مشات لعند البوليس و مادارو معاها والو و حلفو البنات حتى يمشيو معاها حيت مايمكنش حق اسية يضيع بحال هاكا ... ايلا ماتشدش لي دار فيها هاد الحالة غادي يمشي يديرها فبنات خرين [ شافت فحياة ] مالك ساكتة؟؟

ماجاوباتهاش و خرجات من الدار ... يتبع

عاصفة هوجاءWhere stories live. Discover now