part 18

30 2 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 18_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

خرجات كاتجري لبرا مخلية شيماء موراها مافاهمة والو غير كاتعيط ليها و كاتسولها مالك مالك ولكن هي ماداتهاش فغواتها ... جلسات فالعتبة ديال الباب و هزات راسها للسما .. هي قالت لهشام يضربها ولكن هو ضربها بحالا كايضرب راجل و كان ممكن يهرسها من شي بلاصة ولا يفوت فيها شي دقة خايبة ... على اي حال هو دار غير لي قالت ليه حياة و حياة عزيزة بزاف على ولاد خوتها حيت كابرة معاهم و قدام عينيهم ماجاتش فواش هادوك شماكرية ... حباسة ... بزنازة ... قتالة .. ولكن جات فالمحبة الخالصة ديالهم ليها عمرهم شافو فيها بشي شوفة ديال الدغل ولا شي شوفة ماشي هي هاديك يمكن حيت خوتها صحابهم داكشي علاش مايقدروش يشوفو فيها شي شوفة من غير خت صحابهم هي ختهم.

بقات جالسة فالعتبة شحال عاد ناضت مشات و من داك نهار و هي غابرة على البنات و على وليد و حتى الخدمة لي كاتبريكولي فيها فاش كاتكون شي مرا خاصها شي وحدة تنقي لها الدار مابقاتش كاتمشي واخا هي كايعجبها تمشي ماشي حيت عزيز عليها تنقي وسخ عباد الله هههه لا لا ولكن حيت دوك لي كاتمشي عندهم لاباااس عليهم و ماشي كاتبغي تمشي لعندهم غير حيت كايخلصوها مزيان لا لا و إنما لسبب أخر ... دازو أيام و أسابيع و هي غابرة كايجيو عندها البنات و كاتقول لمها تقول ليهم ماكايناش ... دازو بالضبط على الغبور ديالها 15 اليوم ماكانت باغا تتلاقا فيهم بحتى شي واحد ... كاتخرج تشد طاكسي ولا طوبيس و كاتبعد من هنا باش مايطلاقاوهاش البنات بالصدفة ... حتى لنهار ل15 كان بنهار تنين فاقت و دارت فبالها تمشي لافاك ... هزات تيليفونها خلات ميساجات للبنات و خلات وليد معلق حيت ماعندهاش الكانة ليه هاد الساعة ... وبدات كاتوجد فراسها و تقاد المكياج و شعرها على خاطر خاطرها واخا هي عارفة بلي تنين كايكون زحام على الطاكسيات و خاصها تمشي قبل مي عاادي ... مشات تشد طاكسي ديالها لقات واحد مولاي الصف على الطاكسيات مي عادي بالنسبة ليها حيت فالطاكسيات هي عندها قوالبها ... ضربات طليلة فداك الصف بقات كاتقلب بعينيها على شي مرا ولا راجل كبير تكون نوبتو قريبة حتى بانت ليها واحد الشيبانية ضاربة جلابة و عاقدة واحد الزيف ديال حياتي و شادة عكازها باين فيها بزز باش واقفة .. خلات حياة الصف على قدو و مشات لعندها قاصداها و باست لها يديها و راسها و واحد الضحكة خفيفة مرسومة على وجهها

حياة : [ بإبتسامة حنونة ] الحاجة كي دايرا؟ لاباس عليك؟؟ صحيحتك شوية؟

الشيبانية : اللهم ليك الحمد ا بنتي ولكن شكون نتي؟

حياة : اويلي الحاجة على شكون انا واش ماعقلتيش عليا؟

الشيبانية : والله ماعقلت عليك ا بنتي .. الكبر و الصحة مشات لينا و العقل ولا عندي غير على قد الحال

حياة : [ مدات ليها دراعها ] شدي فيا بعدا و تكالاي فيا الحاجة راك غاتعياي بقوة الوقوف

المرا جاتها نيت من الجنة و الناس و كانت عيات بكترة الوقوف شدات فحياة لي كانت دخلات للصف مع المرا و كانو باقيين قدامهم 2 ديال الناس يعني الطاكسي لي غايجي غاتركب فيه هي و المرا ... حتى حد من داك الصف ماهضر حيت عند بالهم حياة مع ديك المرا اما كون عرفوها غير دارت هاد القالب و ستغلات المرا كون ماخلاو فيها غير لي نساو طبعا ... بقات ديك المرا كاتسولها على شكون هي و حياة كاتقول لها وا غير حاولي تعقلي الحاجة .. بقات كاتماطل معاها و تجرها لمواضيع خرا ديال الهضرة حتى ركبات معاها فنفس الطاكسي .. ماتتصدموش حيت هادي ماشي اول مرة دير هاد البلان .. نقدرو نقولو تقريبا يوميا كاديرو يا فاش كاتلقا شي راجل كبير يا فاش كاتلقا مرا كبيرة كادير بحالا غاتعاونهم يا باش يبقاو واقفين يا تعطيهم الما يا اي حاجة و كاتبقا شادة معاهم الهضرة و كاضحك و لي يشوفها يحلف عليها بلي كاتكون كاتعرفهم ... غاتبان لكم بلي مسخوطة و مطورة ولكن هادشي ماكايضحكش حيت شحال من واحد كايدوز من حياتنا على اساس يمد لينا يد العون ولكن كاتكون عندو نوايا و مصالح خفية ماعلينا ... وصلات حياة للوجهة ديالها من مور ماسالات مع الشيبانية لي نصحاتها تكتر من الكرموص و بطاطة الحلوة لهشاشة العظام.
دخلات لافاك و طلاقات مع البنات لي كانت معاهم حتى أسية لي مابقاش وجهها بحال داك نهار ولا فيه الضو شوية .. حاجة طبيعية حيت ماتسناتش تمشي لها ديك زروقية على خاطر خاطرها ... ها البومادات و ها المكياج

خديجة : لا هادي خاصها شي تزغريييتة فاعلة تاركة الله ياختي فين كنتي غابرة ماكاتجاوبي ماكاتجي ماكاتباني اش وقع؟؟

حياة : ا والو من بعد و نعاود لك

أية : تعاودي لينا الله يخليك ماشي تعاودي ليها

حياة : واييه دابا نعاود لكم

أسية : اش وقع حتى مشيتي لعند ديك عمتك؟ ياك ماكاتحمليهاش ... يتبع

عاصفة هوجاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن