part 64

8 1 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 64_______________

  𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

حسات بقلبها تطعن و كايضرها .. ماشي كايضرها غير شوية ، كايضرها بزاف تخلطو فالداخل ديالها عدة مشاعر كانو بحال شي عاصفة هوجاء .. حاسة براسها اكبر حمارة على وجه الكون ... حاسة بالشمتة ... حاسة بالغدر واخا هو ماغدرهاش ... حاسة بالحزن ... جاتها الضحكة على راسها و حاسة بالغضب ... باغا تبكي و فنفس الوقت تضحك على راسها ... ناضت من تما بالزربة و بدات كاتزرب فخطاويها و ماكاتشوفش قدامها حتى صدقات عواجت رجليها و كانت غاطيح قدامهم ... حيداتو و طلعات كاتجري للسطاح بالحفا و من بين لي كانو جالسين كان واحد منهم متبع سرابها حتى مابقاتش تحت أنظارو .. عائلة العريس كانو مافاهمين والو و ماعرفوش مالها طلعات هاكا ... مروى بقات جالسة فبلاصتها و مافاهمة والو غير كاترمش فعينيها رغات طلع لعند ختها و هي تزير عليها مرت باها و همسات ليها فودنيها

زهور : خليها تطلع حتى تبرد

جبد أصيل باكية ديال الݣارو باغي يكمي و فاش شافو عبد الرحمان هضر مع فتيحة
عبد الرحمان : فتيحة نوضي جيبي للسيد الطفاية

هز يديه دار ليه إشارة ديال مامحتاجش .. وقف و دور عينيه فالدار لي كانت بالنسبة ليه بحال شي قفص و حاجة طبيعية ماغايكونش عندهم فهاد الدار شي بيت مخصص للتدخين ولا بالكون على الاقل .. شاف فعبد الرحمان و كانو نظراتو فشكل كاتحس بيهم باردين واش السبب النظرات ولا لون عينيه ... ماكاينش شي تفسير واضح .. كحز الطبلة و خرج من تما باغي يمشي لشي بلاصة يكمي فيها بلا مايخنقهم بالدخان اما عند حياة كانت جالسة فالسطح و بالضبط فالارض و حاطة راسها على رجليها و كاتبكي و كااع داكشي لي حبساتو لتحت قدامهم باش ماتزيدش تحط راسها فشي موقف بايخ كتر من هداك ... خرجاتو هنا

حياة : [ بدات كاتبكي ] علاااش ختارها هي و ماختارنيش انــا ... يــاك انا حــســن منهــا فكلشيي ... ياك انا زويـنـة عليهـــا [ بدات كاتتنخصص ] ياك انا قـاريـة عليييها و فايتاها بالعقــل ... ياك انــا صغرر منهــاا شنو لي فيها و مافيــاش شنو لقا عندها و مالقاهش عندي ... اناا لي بغييتو و انــا لي كان كايهضر معايا ... انــا لي طلب مني نمرتي و انــا لي داني معاه نختار شنو يجيب ... كلشــي ختاريتو بشهوتـي انـا ... علاش لي يختارها هي شنو لي فيها و مافيــاش .. والله ماتبقا فيه .. والله حتى نندمو

هزات راسها  باش تمسح دموعها و الكحل لي ساح ليها على وجهها شوية و هي تبان لها شي حاجة ماشي هي هاديك من جنب عينيها ... بان ليها شي واحد واقف فواحد القنت فالسطاح ماحساتش بيه نهائيا فاش طلع و حتى هو اصلا ماطلقش الحس ماعرفاتوش من ايمتا و هو واقف تما .. واقف كايكمي و ماعلابالوش بيها حيت ببساطة هو ماشي من داك النوع لي كايتدخل فحوايج ماكايخصوهش .. كان نفس الشخص صاحب أدم .. ناضت من بلاصتها و قلبات وجهها و بدات كاتمسح وجهها و تقاد شعرها .. نفضات القفطان ديالها و دازت من حداه و حتى هي ماتسوقاتش ليه ولكن قبل ماتخرج من الباب ديال السطح مد لها كلينيكس .. ميقات فيه و هي ماحاملاهش ، بنادم معروض لتحت و جالس كايتسارا فالدار بحالا دارو و من غير هادشي طالع للسطح و ماطالقش الحس ولا حنحن ولا دار شي حاجة كاتدل على الوجود ديالو و من غير هادشي ماكاتحملوش حيت المرة اللولة لي شافتو فيها كان باغي يغرق ليها الشقف فالحباسات .. خرجات من باب السطح و عاودات رجعات بخطاويها اللور

حياة : من الصواب و الادب بنادم ماكايتساراش فديور الناس و هو غير ضيف ... شرب قهوتك و سير فحالك بحال كي كايديرو عباد الله

كانت غاتخرج و هو يوقفها بهضرتو ... كان صوتو كايتميز بواحد البحة رجولية مميزة

أصيل : [ بنبرة رجولية ممزوجة ببحة نابعة من الاغوار ] هاد الصواب كاينطابق عليك ولا غير عليا!

حياة : هاد الساعة نتا ماشي فدارك باش تبقا غادي جاي براحتك إي وي هاد الصواب على الضياف

أصيل : [ شاف فيها بنظرات ثاقبة كانو كايختارقوها كالسيف و باقا نفس البحة فصوتو ] و الخدامة؟!

عرفاتو علاياش كايلمح .. كايلمح للسلسلة و حوايج صوفيا لي لبساتهم و كانت كاتتصور بيهم ماكانتش عارفة بلي كايلمح لديك الراحة لي كانت واخداها فدار صوفيا و تصاور لي كانت كاتتصورهم فكاع الركاني ديال ديك الفيلا

حياة : [ ربعات يديها و قابلات سودوياتها بزرقوياته ] الخدامة عندها الصلاحية و الحق توصل لكاع ركاني ديال ديك البلاصة لي كاتخدم فيها [ طلقات يديها ] ايلا ساليتي هبط شرب قهوتك و رجع منين جيتي

هبطات و خلاتو واقف كايشوف فالبلاصة لي كانت واقفة فيها ... ماشي مصدوم لا لا لا  لكن السيد كايتفكر هاد الصوت فين سمعو و هاد النبرة بالذات فين سمعها اما عند حياة فاش دخلات لقاتهم كايضحكو و ماعلابالهمش ... دخلات لبيتها بدلات داك القفطان و مسحات المكياج من وجهها .. لبسات سورفيطة مع سپادريلا و جمعات شعرها كوت شوفال و سيفطات ميساج لداوود باش يطلاقاو ... يتبع...

عاصفة هوجاءDove le storie prendono vita. Scoprilo ora