part 25

25 2 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 25_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

مشا باها يحل الباب يشوف شكون حتى لقا قدامو البنات ب5 و كل وحدة فيهم جايبة معاها ماماها بحالا شي بنات يلاه فالابتدائي ... غاتكونو دابا كاتقولو بلي بنات قدهم ماكان لاش يجيبو ماواتهم و غير هما يجيو و يرغبوه و غادي تسلك القضية ولكن لا بالعكس ... حيت فاش تناقشو البنات فهادشي بيناتهم و المشكل لي طرا لأسية كانو عارفين بلي بابات اسية غايقدر يوصلو الخبار فالصباح بحكم كايستعمل حتى هو الفيس و حتى ايلا ماشافش هو داكشي ... بنات عائلة اسية غايكونو شافو داكشي و وصلو الخبار لعائلتها داكشي علاش كانت حاجة واردة غاتكحلها من عند باباها داكشي علاش تافقو البنات باش يمشيو يفكو اسية ولكن تدخلات حياة لي عطاتهم الفكرة ديال يديو معاهم بنادم كبير و كايبان عقلو كتر بحال واليديهم اما ايلا مشاو غير البنات غايجري عليهم باباها خصوصا منين شاف الفضيحة ديال بنتو مع بنت خرا ... يعني غايدخلو الشك حتى فكليكتها ... قتارحات عليهم يعاودو لماواتهم شنو وقع و اكيد غايبغيو يعاونوهم ايلا عاودو لهم على بابات اسية لي صعيب و بحكم ماواتهم كايعرفو الكليكة كاملة بحكم القدومية ديال صحبتهم ... قبلو باش يمشيو ... هادشي مادارتوش حيت جاها تأنيب الضمير ولكن عارفة بلي بابات اسية صعيب و تقدر توصل بيه يقتلها و هي ماقادة على تكون سباب فالموت ديال شي حد.

و فعلا كيفما توقعات بابات اسية ماقدرش يجري عليهم ولكن شاف فيهم بشوفات ناااقصين كون ما ماواتهم كون ردخ الباب فكمارتهم ... دخلو للدار و بداو الامهات كايهضرو مع واليدين اسية و كايهدنو فيهم في حين البنات ما عدا حياة دخلو لعند أسية لي كانت حالتها تشفي العديان و بقاو كايواسيو فيها و كايعاودو لها اش طرا البارح .. اما حياة مشات جلسات حدا ماماها كانت جالسة فوق سداري و كادور فالانسطا حتى سيفط لها وليد ميساج ماخلا فيها غير لي نسا و حلف عليها حلفة لي ماتسوقاتش ليها حياة حيت كي كاتقول الكلب لي كاينبح ماكايعضش و لي كايكون ناوي يدير شي حاجة ماكايقولهاش فميساج ولا اوديو حيت كايخاف على راسو من البوليس ... رجعات التيليفون لصاكها كانت باغا تلصق هادشي كلشي فوليد ولكن هادشي غايرجع عليها بالصداع حيت غاتدخل فالخط حتى هبة و ايلا قلبو مزيان و بقاو متبعين الخيط غايديهم لحياة و غاتوصل القضية للبوليس داكشي علاش خلات الواليدين كايتفاهمو مع بعضياتهم  .. ماخرجو من ديك الدار حتى تأكدو بلي بابات اسية ماغايديرش فيها شي موصيبة ... تفارقو مع ماواتهم و مشاو لواحد الكافي جلسو فيها

شيماء : [ تنهدات ] الحمد الله منين تحل المشكل على خير

خديجة : مزيان منين دينا معانا الواليدين ... ماشفتوش باها كي كان كايشوف فينا

أية : كون لقا مايدخلناش من باب الدار كون راه بعدا دار لينا الشوهة

خديجة : غير واحد الشهر و كلشي غاينسا هاد الموضوع بحالا عمرو ماكان

شيماء : على الله

حياة : باش ينساو كايخص تكون شي شوهة جديدة و هاد الساعة موحال واش يتلاهاو معاها حيت كاينة شوهة خرا هي لي طالعة

صابرين : واخا يدوز حتى عام داكشي لي كنا خايفين منو طحنا فيه و دابا غاتبقا واخدة الشنعة على والو و بلا مانهضرو على نفسيتها

أية : [ شافت فحياة ] شمن شوهة؟

جبدات حياة التيليفون و وراتهم الفضائح ديال وليد
خديجة : اوييييلي واش هدا وليد وليد لي كانعرفوه؟؟

اية : [ بصدمة ] والله حتى هو

صابرين : شكون دار فيه هاد الحالة؟؟؟

شيماء : ياربي السلامة اش هادشي تاني

حياة : [ حطات تيليفونها ] انا لي درت فيه هاكا

خديجة : كاضحكي علينا ياك هههههه

شيماء : مايمممممكنش

حياة : وي يمكن [ سكتات شوية و كملات ] و حتى أسية انا لي طلقت داك اللايف و انا لي جبت هبة لديك الرحلة و داكشي لي قلت فالحلقة قلتو ودي ماشي على ودها باش تتعايش مع ديك تالزبيانيت ديالها

لاحت لهم هاد القنبولة و خلاتهم ب4 بيهم مصدومات
أية : كاتتفلاي علينا؟

شيماء : حياة هادشي راه ماشي ديال الضحك

بقات خديجا غير ساكتة ومصدومة فحياة ماقادراش تيق بلي هادشي لي كانت حياة من لول كاتخطط ليه و هي كي الحمقة فبلاصة ماتعرف منها شنو كاين باش تعاون اسية خلاتها حتى تعاود لها على خاطرها اما صابرين بقات كاتشوف فحياة بشي شوفات و كاتربط الخيوط ديال البارح حتى وصلات للنتيجة اللخرة

صابرين : [ وقفات من بلاصتها صاعرة ] و هادشييي علاش عطيتيني الكانيطة نعطيها لها بيدي؟؟؟ هي لي كان فيها داك العجب الكحل لي سكرررها؟؟؟ ستاغلييتيني و خليتيني نوصلها لديك الحالة و انا مݣيدة كي الحماارة عاطياها ليها تشربهااا

شيماء : شمن كانيطة؟؟ [ شافت فحياة ] شمن كانيطة كاتهضر عليها؟؟؟

حياة : وي داكشي لي عطيتك هو لي بوقها

صابرين : اوييييلي شدوني عليها راه غاناااكلها بسناااني [ مغزفة ] واش شفتوها كي كاتهضر؟؟؟ ... يتبع

عاصفة هوجاءWhere stories live. Discover now