part 42

26 1 0
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 42______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـية

هاد المجية لعندو فنص الليل دارتها و عاد هو عارفها ماكاتبغيهش .. يعني مع بنادم لي غاتبغيه تقدر تموت معاه.

كانت جالسة حتى سمعات الباب تحلات ... هزات عينيها تشوف شكون دخل لقاتو واحد دري ديجا شافتو مع داوود ... فاش شافها مع داوود فهاد الوقت دخلو العجب سلم عليها غير من بعيد و مشا لعند

صاحب داوود : جبدوك فالفراش ا ولدي داوود [ بقا كايشد فيه ] ... شفتك عيطتي لي فهاد الوقت واش محتاج شي حاجة؟

داوود : وصل معاك درية لدارهم [ شاف فحياة ] ماتخليهاش و تمشي حتى تشوفها دخلات

صاحب داوود : [ شاف فحياة و عاود شاف فداوود و تحدر عندو لودنيه ] شنو تما

داوود : انا تما .. وصل البنت و قلب روايض لعندي

كالعادة و حاجة طبيعية ... فهم البلان عوج و ولا نقولو تأكد حيت فاش شافها هنا فاللول فهاد الوقت و غير بوحدها شك بلي كاينا شي حاجة بيناتهم شي حاجة ولكن فاش وصاه عليها داوود نقدرو نقولو تأكد

حياة : [ شافت فداوود ] بونوي

داوود : اجي نهضر معاك

حياة : هضر من تما و طلقنا خلاص .. خاصني نمشي

داوود : [ شاف فصاحبو ] سبقها ها هي غاتتبعك

صاحب داوود : [ ضحك ] داكشي ديال الخصوصية ... ها هو مشا
خرج و خلاهم بزوج

حياة : هضر دغيا

داوود : لصقي فيه و عنقيه فاش تركبي معاه صافي!

حياة : مايكون غير خاطرك

داوود : راني كانهضر معاك ... جمعي يدك عندك

حياة : خط الزناتي ا داوود .. ضربو بيا و عاد اجي قول ليا اش ندير

داوود : و تقبلي!

حياة : [ ضحكات ] بطبيعة الحال لا [ تمات خارجة ]

داوود : يدك ا حياة

خرجات و خلاتو في حين هو ماكرهش يمشي يوصلها هو ... شد فالبلاصة لي تضرب بيها الموس و حط عليها يديه و ناض من الباياص كايكابر و يمشي بخطوات كبيرة و سريعة .. خرج لبرا لقاهم يلاه كايتحركو

داوود : ياسين

ياسين : [ دور راسو لعندو لقا السيد خرج من بلاصتو ] واش حزق لك؟؟ اش كادير هنا

مشا داوود لعندهم و كان باقي مزير على ديك الجرحة .. بقات حياة غير كاتشوف فيه اش باغي يدير .. مازال حتى مكملات 24 ساعة باش تضرب و ناض من بلاصتو

داوود : نوض من تما ... غانمشي نوصلها و نرجع

حياة : واش ناوي تدخلني معاك للسبيطار ولا كيفاش؟ خويا عافاك تحرك

ياسين : واش باغي تتقلب نتا و البنت

قرب داوود لودنيه و قال ليه شي حاجة و بقا صاحبو شحال كايفكر عاد ناض و عطاه الكاسك ديالو اما حياة غير شافتو هو لي غايصوݣ بيها .. ناضت جمعات الوقفة من تما

داوود : [ شاف فيها ] تخلعتي!

حياة : لا لا بان ليا نتا شاد رونديفو مع عزرائيل هاد نهار و مابغيتيش تزݣلو و ناوي تديني معاك

داوود : ركبي ماتخافيش

حياة : راك مضروب واش حماقيتي؟ كون بغيت ننتاحر غانمشي نشرب الدوا ديال الفار والا موتة بحال هادي يجمعوني فالميكات .

داوود : ماشي هادي اللولة

ياسين : ماتخافيش ا ختي

حياة : هو كانقول البنج يقدر يكون باقي شاد فيه ايوا و نتا؟ .. نمشي نشد طاكسي حسن ليا

داوود : موتة وحدة لي كاينة .. ايلا بغا الله يديك .. غايديك فالطاكسي ولا الموطور

بقات كاتشوف فيه لثواني عاد ركبات و حتى هو ركب ... دارو الكاسك بجوج ولكن مادوراتش يديها على داوود غير شداتو من ضهرو  .. تحركو من تما اما دري دخل كايتسنا صاحبو يرجع ... حياة راه ماشي كاتخاف من الموت تحديدا ولكن ديك تشتيتة لي كايتشتت شحال من واحد بسباب الماطر نقدرو نقولو كايخليها تفكر و تعاود تفكر قبل ماتركب فشي موطور .. شافت داوود زاد فالسرعة و بلهلا يطريه لها دورات يديها عليه و عقداتهم جهة كرشو .. تنحتات واحد الضحيكة صغيرة على شفايفو .. بلعاني زاد فالسرعة غير باش تلصق فيه ... كان باغي يزيد يطول الطريق كتر باش تبقا شاداه هاد الشدة ولكن فكر فدارهم و مابغاش يجبد لها المشاكل معاهم .. هاد الليلة كان مقنعو هاد الشي لي دارت و الوقت لي دوزوه هو وياها بخاطرها ولكن من بعد غايضمنها تبقا معاه
وصل للراس ديال حومتهم و هبطات حيدات الكاسك و عطاتو ليه

حياة : شكرا و فنظري كون غير تصوني على صاحبك يشد طاكسي يجي لعندك

داوود : طلعي لداركم قبل مايفيقو خوتك

حياة : بونوي

مشات و بقا حاضيها ... عاودات نفس البلان حيدات السپادريلا و بدات كاتحل الباب بشوية عاد دخلات ... طلعات لدارهم و من زهرها كان كلشي ناعس اما داوود واخا شافها دخلات بقا كايتسنا تما شي قسماين باش يتأكد بلي ماطرا لها حتى مشكل مع عائلتها ولا تصدق لقات الساقطة ديال الباب مسدودة و ماينفعها ساروت ... عاد تحرك و رجع للسبيطار .. رجع الموطور لصاحبو و شد من عندو باكية ديال الݣارو و طرف ديال الحشيش و الوراق ديال نيبرو و بريكة و مشا رجع للباياص ديالو .. بدا كايقاد الجوان ديالو بحكم ماكايبغيش يكمي الݣارو كيما كايشريه سوا يكون غايخلط معاه الحشيش سوا لا ... حيت داك الورق ديال الكارو كايخلي واحد الريحة خانزة و ماكاتتحيدش دغيا داكشي علاش النيبرو ماكايفارقوش ... هاد المرة ماكانش بالو مع حياة و إنما مع وليد.

اما عند حياة ... حتى هي كان بالها مع وليد و باغا ضبر ليه فشي مونتيف تغبرو فيه .. المشكل هو العائلة ديالو يدها طويلة ولا بغات تسيفطو بشي حاجة للحبس عارفاه غايفلت منها حيت ببساطة هاد البلاد كاتحكمها الفلوس و المعارف و حياة ماعندها حتى وحدة من هادو ... طاح فبالها بلان لي غايغبرو ديال بصح ... يتبع
ديرو البنات نجيمة شجعوني بيها 😘

عاصفة هوجاءKde žijí příběhy. Začni objevovat